.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الحلم الكبير [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 316 ]       »     السلوك الراقي [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 357 ]       »     تربية الجيل المهدوي [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     كيف تكون الفتاة مهدويةً؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 84 ]       »     ردّ من قال بخروج المهدي عن الع... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 180 ]       »     ردّ من تمسك بانتقاض العادة في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 221 ]       »     النـــــــــــــــداء الأخيـــ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 53 ]       »     التدبير الالهي لولادته [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 90 ]       »     كيف نبني علاقتنا بالإمام المهد... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 51 ]       »     نهنؤكم بمولد الاقمار الأربعة ا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 227 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14060
 
 عدد الضغطات  : 4760


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 12-12-2022, 05:06 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4024 يوم
 أخر زيارة : 02-28-2023 (11:29 PM)
 المشاركات : 4,830 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نُبْذَةٌ عَنْ الغَيُورَةِ الطَّاهِرَةِ أُمِّ البَنِينَ (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهَا).



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



أُمُّ البَنِينَ (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهَا) هِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ حِزَامٍ الكِلَابِيَّةُ، مِنْ بَيْتٍ شَرِيفٍ مَعْرُوفٍ بِالشَّجَاعَةِ وَالفُرُوسِيَّةِ، رَشَّحَهَا عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ تَكُونَ زَوْجَةً لِأَخِيهِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لِخِصَالِ أَهْلِهَا مِنْ الأَدَبِ وَالعَقْلِ وَالشَّجَاعَةِ، فَكَانَ هَذَا الإِقْتِرَانُ المُبَارَكُ الَّذِي أَنْجَبَ الفُحُولَ الأَبْطَالَ الَّذِينَ رَوَّوْا بِدِمَائِهِمْ الزَّكِيَّةِ رَمْضَاءَ كَرْبَلَاءَ فِي وَاقِعَةِ الطَّفِّ فَتَسَامَوْا أَنْجُمًا وَأَقْمَارًا وَكَوَاكِبًا.

وَسَبَبُ كُنْيَتِهَا بِأُمِّ البَنِينَ أَنَّ أَبَاهَا حِزَامَ بْنَ خَالِدٍ عِنْدَ مَوْلِدِهَا سَمَّاهَا (فَاطِمَةَ) وَكَنَّاهَا بِأُمِّ البَنِينَ تَيَمُّنًا بِجَدَّتِهَا لَيْلَى بِنْتِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، حَيْثُ كَانَ لَهَا خَمْسَةُ أَبْنَاءٍ أَكْبَرُهُمْ أَبُو بَرَاءٍ مُلَاعِبُ الأَسِنَّةِ، وَقَدْ قَالَ لَبِيدٌ الشَّاعِرُ لِلنُّعْمَانِ مَلِكِ الحِيرَةِ مُفْتَخِرًا بِنَسَبِهِ وَمُشِيرًا إِلَيْهَا:

نَحْنُ بَنُو أُمِّ البَنِينَ الأَرْبَعَةِ.

وَنَحْنُ خَيْرُ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةِ.

الضَّارِبُونَ الْهَامَ وَسَطَ المَجْمَعَةِ.

هَذِهِ المَرْأَةُ المُؤْمِنَةُ، ذَاتُ الحَسَبِ وَالنَّسَبِ، عِنْدَمَا جَاءَتْ إِلَى بَيْتِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) طَلَبَتْ مِنْهُ أَنْ لَا يُنَادِيَهَا بِاسْمِهَا (فَاطِمَةَ) حَتَّى لَا يَتَذَكَّرَ الحَسَنَانِ وَزَيْنَبُ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) اسْمَ أُمِّهِمْ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَيَتَأَثَّرَا مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ، وَأَنْ يُنَادِيَهَا بِكُنْيَتِهَا (أُمِّ البَنِينَ) فَاشْتَهَرَتْ بِهَذِهِ الكُنْيَةِ عَنْ اسْمِهَا، وَكَانَتْ شَدِيدَةَ الإِخْلَاصِ فِي وَلَائِهَا للعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ، هَذَا الإِخْلَاصُ الَّذِي رَفَعَهَا إِلَى عَلْيَاءِ المَجْدِ، كَمَا رَفَعَ نِسَاءً غَيْرَهَا مِثْلَ فِضَّةَ خَادِمَةِ الزَّهْرَاءِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) وَطَوْعَةَ الَّتِي آوَتْ وَدَافَعَتْ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ)، فَكَانَ لَهُنَّ الذِّكْرُ وَالمَقَامُ الرَّفِيعُ كُلَّمَا ذَكَرَ أَهْلَ البَيْتِ ذَاكِرٌ.

يَقُولُ الشَّيْخُ المَامَقَانِيُّ فِي كِتَابِهِ "تَنْقِيحِ المَقَالِ": (وَيُسْتَفَادُ مِنْ قُوَّةِ إِيمَانِهَا أَنَّ بِشْرًا كُلَّمَا نَعَى إِلَيْهَا أَحَدَ أَوْلَادِهَا الأَرْبَعَةِ قَالَتْ مَا مَعْنَاهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ الحُسَيْنِ. فَأَخَذَ يَنْعَى لَهَا أَوْلَادَهَا وَاحِدًا وَاحِدًا حَتَّى نَعَى إِلَيْهَا العَبَّاسَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَتْ: يَا هَذَا قَطَّعْتَ نِيَاطَ قَلْبِي، أَوْلَادِي وَمَنْ تَحْتَ الخَضْرَاءِ كُلُّهُمْ فِدَاءٌ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَهَا هِيَ كَمَا تَرَى قَدْ هَانَ عَلَيْهَا قَتْلُ بَنِيهَا الأَرْبَعَةِ إِنْ سَلِمَ الحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَيَكْشِفُ هَذَا عَنْ أَنَّ لَهَا مَرْتَبَةً فِي الدِّيَانَةِ رَفِيعَةً). [تَنْقِيحُ المُقَالِ3: 40].

وَجَاءَ عَنْ الشَّهِيدِ الأَوَّلِ مِنْ عُلَمَائِنَا الكِبَارِ قَوْلُهُ: (كَانَتْ أُمُّ البَنِينَ مِنْ النِّسَاءِ الفَاضِلَاتِ، العَارِفَاتِ بِحَقِّ أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ)، مُخْلِصَةً فِي وَلَائِهِمْ، مُمحضَةً فِي مَوَدَّتِهِمْ، وَلَهَا عِنْدَهُمْ الْجَاهُ الوَجِيهُ، وَالمَحَلُّ الرَّفِيعُ، وَقَدْ زَارَتْهَا زَيْنَبُ الكُبْرَى بَعْدَ وُصُولِهَا المُدِينَةَ تُعَزِّيهَا بِأَوْلَادِهَا الأَرْبَعَةِ، كَمَا كَانَتْ تُعَزِّيهَا أَيَّامَ العِيدِ). [عَنْ: كِتَابِ (العَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ – (لِلشَّيْخِ القَرَشِيِّ -: 23].

هَذَا وَقَدْ وَصَفَهَا عُمَرُ كحالة فِي كِتَابِهِ "أَعْلَام النِّسَاءِ" بِقَوْلِهِ: إِنَّهَا "شَاعِرَةٌ فَصِيحَةٌ". [أَعْلَامُ النِّسَاءِ 3: 40].

وَلَهَا تُنْسَبُ الأَبْيَاتُ المَشْهُورَةُ:

لَا تَدْعُونِي وَيْكِ أُمِّ البَنِينَ تُذَكِّرِينِي بِلُيُوثِ العَرِينِ.

كَانَتْ بَنُونَ لِي أُدْعَى بِهِمْ وَاليَوْمَ أَصْبَحْتُ وَلَا مِنْ بَنِينِ.

أَرْبَعَةٌ مِثْلُ نُسُورِ الربَى قَدْ وَاصَلُوا المَوْتَ بِقَطْعِ الوَتِينِ.

تَنَازَعَ الخرصَانُ أَشْلَاءَهُمْ فَكُلُّهُمْ أَمْسَى صَرِيعًا طَعِينِ.

يَا لَيْتَ شِعْرِي أَكَمَا أَخْبَرُوا بِأَنَّ عَبَّاسَ قَطِيعُ اليَمِينِ.

وَفَاتُهَا: تُوُفِّيَتْ أُمُّ البَنِينَ (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهَا) - عَلَى المَشْهُورِ - فِي 13 جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ 64 ه، وَكَانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَدُفِنَتْ فِي البَقِيعِ، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الفَضْلَ بْنَ العَبَّاسِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) دَخَلَ وَهُوَ بَاكٍ وَحَزِينٌ فِي يَوْمِ وَفَاتِهَا عَلَى الإِمَامِ زَيْنِ العَابِدِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَقَالَ: لَقَدْ مَاتَتْ جَدَّتِي أُمُّ البَنِينَ. [أُمُّ البَنِينَ سِيرَتُهَا وَكَرَامَتُهَا - للزُّهَيْرِي -: 169].

وَقَدْ أَثْبَتْنَا فِي جَوَابٍ سَابِقٍ صِحَّةَ تَوَاجُدِهَا فِي أَيَّامِ وَاقِعَةِ الطَّفِّ وَوَفَاتِهَا بَعْدَ ذَلِكَ، خِلَافًا لِبَعْضِ المُشَكِّكِينَ فِي ذَلِكَ.

السَّلَامُ عَلَى الغَيُورَةِ الطَّاهِرَةِ أُمِّ البَنِينَ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَوْلَادِهَا الأَرْبَعَةِ، وَلَا حَرَمَنَا اللهُ مِنْ كَرَامَتِهَا وَشَفَاعَتِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ.

وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2023 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول