#1
|
|||||||||
|
|||||||||
رسالتي لخدّام الحُسين/ الشاعر المُبتكر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته أخي الشاعر المُبتكر، أنتَ نواة عظيمة جداً، لا تتخلّف عن الركب، فهُنا الأمر مُختلف، في الحسين (عليه السلام) القصائد تنزف دم، وترسم لوحة حقيقيّة أمام أعيننا، أنت من يتمكن من عرض المشهد بشكل مُتكامل أمام المستمعين، إن كانت لديك مشاركات شخصية فحاول في هذا العام أن يتطوّر الأداء الصوتي لقصائدك، وإن كانت لديك مشاركات مشتركة مع روادي أو خطباء، فلا تبخل عليهم بتقديم المميز لهم، لأنّك بهذا الأمر لم تبخل على الحسين (عليه السلام) بتقديم الأفضل والأجمل له، لا تنسَ كُل الأحداث أحضرها، وتذكّر هُناك جوانب أليمة لم يكتبها شاعر كما ستكتبها أنت، فأنتَ نسخة فريدة جداً. كلمة أخيرة، أنا أصغر من أن أنصح، لهذا اعتبروا هذه الرسالة كلمات عابرة، ظهرت هكذا بسيطة لأنها اختلطت بتجربة صغيرة جداً في الخدمة الحسينية التي نسأل من الله لنا ولكم فيها الصلاح والخير.. تبكيك عيني لا لأجل مثوبة
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|