|
#1
04-02-2015, 04:21 PM
|
||||||||||
|
||||||||||
تــذكــر: جفت ضمائرهم وما جفت دموع الابرياء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته تــذكــر: جفت ضمائرهم وما جفت دموع الابرياء تذكر تذكر كلما صليت ليلا ملايين تلوك الصخر خبزا على جسر الجراح مشت وتمشي وتلبس جلدها وتموت عزا تذكر هولاء الملايين اللذين ضاعوا مابين الارض والسماء ينام الاخرون وهم ساهرون ويسهر الخلق في بلادهم فقط ليس حبً بالليل بل لان لم يبقى فيه جهد لكي يناموا تذكر تذكر قبل أن تغفوا على أي وسادة أ ينام الليل من ذبحوا بلاده يموتون في اليوم الاف المرات ولكنهم في كل موت يكبر عزهم يعلو مجدهم لا يرضخون لأي ظالم أنا إن مت عزيزا إنما موتي ولادة قلبي على جرح الملائكة النوارس اذا تشاهد وجوه هؤلاء ستجد وجه طفل صغير وقلب كهل قتله التعب والظيم يسرحون في دنيا ثانيه بعيدً عن العالم وهم مركز العالم يدرسون الهم والحزن الحرمان والمعاناه ويكتبون بدمائهم اسمى القصائد في الكبرياء إني أراهم عائدين من المدارس باست جبينهم المآذن والكنائس يصرخون ولكن هم من مجيب هل يتبرع احد بالرد على نداء احدهم كتبوا لكم هذا النداء: وطني جريح خلف قضبان الحصار في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا هل ينتهي هذا العذاب ام ينتهوا هؤلاء الى متى يقدسون الموت ويحفظونه إلى متى..إلى متى هذا الدمار جفت ضمائركم..جفت ضمائركم ما هزكم هذا النداء رقت له حتى ملائكة السماء جفت ضمائركم..وما جفت دموع الأبرياء تذكر ان لك أخ هناك تذكر كلما صليت ليلا ملايين تلوك الصخر خبزا على جسر الجراح مشت وتمشي وتلبس جلدها وتموت عزا تذكر قبل أن تغفوا على أي وسادة أ ينام الليل من ذبحوا بلاده أنا إن مت عزيزا إنما موتي ولادة قلبي على جرح الملائكة النوارس إني أراهم عائدين من المدارس باست جبينهم المآذن والكنائس كتبوا لكم هذا النداء: وطني جريح خلف قضبان الحصار في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا إلى متى..إلى متى هذا الدمار جفت ضمائركم..جفت ضمائركم ما هزكم هذا النداء رقت له حتى ملائكة السماء جفت ضمائركم..وما جفت دموع الأبرياء 
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
|
|