|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين أربعون عاماً يرقب حضور ربه! فعن أحوال المقدّس الأردبيلي يقال أنه لم يمد رجليه طيلة أربعين عاماً في يقظته و منامه معبراً عن حاله تلك بالقول (والله اني لأستحيي أن أمدّ رجليّ في حضرة رب العالمين)، وبالتأكيد فان مثل هذا الأدب لا يخلو من أجر وثواب إلهي يناله المرء. وفي حال آخر للمقدّس الأردبيلي، (وهو ما حصل له حين حلول الموت) عندما أراد أن يصيب السُنّة فيمد رجليه وهو مستقبل القبلة في ساعة احتضاره قال(اللّهم أسألك العفو، فاني لم أمدّهما إلاّ وأنا في اضطرار لذلك وأنت تعلم أني لم أجرأ على مدّهما طيلة الأعوام السابقة، وها أنا ذا أمتثل لأمرك وسنّة نبيك (ص)). وقد يكون لدى البعض من الأحوال ما تشاكل هذه الأحوال، فهناك من لم يجرأ أن يرفع صوته عند الحديث إجلالاً وإكباراً لحضور رب العالمين فضلاً عن أنه لم يفحش القول، وهكذا يزداد تأدّب العبد مع ربه بازدياد معرفته. ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
![]() |
#2 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
رزقنا واياكم الثواب الجميل ان شاء الله
شجون الزهراء ربي ايبارك في جهودكم احسنتم كثيرا ![]() ![]() ![]() ![]() لكم منا دعاء بالعافيه |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
المراقبين
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة البضعة الزهراءالطاهره وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة زاكية نامية دائمة الى قيام الدين حياكم الرحمن الرحيم وسائلين الله تعالى ان يوفقكم ويرعاكم وأن يديم عليكم نعمائه ببركة محمد وآله الأطهار . |
![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
![]() |
![]() |
|
|
|