.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7048 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7017 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4653 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4657 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6565 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2983 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4887 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2718 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2944 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2756 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14643



إضافة رد
#1  
قديم 01-02-2017, 01:25 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4472 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا عرفنا عن فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



من قول الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): { … وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى } – أمالي الشيخ الطوسي، ص668 – .

وهو قول يستحق التأمل من خلال عدة معاني، مستفيدين من القواعد العلمية الرصينة التي حررها علماؤنا الأبرار، وأئمة هذا الفن – قدس الله أسرارهم
المعنى الأول

إن مقتضى قاعدة الإمكان الأشرف نزولُ فيض الوجود من عالم الجبروت إلى الملكوت، إلى عالم الناسوت، إلى الهَيُولى الأولى، وهو قوس النزول، وحيث لا تُعقل الحركة من الكمال إلى النقص؛ فلا بُدَّ من قوس صعود، من أدنى وجود إلى أكمل موجود، وبناءً على ذلك؛ فالموجود الأكمل هو الغاية القصوى الذي تدور عليه حركة الوجود في قوسي النزول والصعود، وهو معنى دوران الكون منذ قرونه الأولى على معرفة الأكمل وهو نور فاطمة (عليها السلام)، فهي العلة الغائية لكل وجود، وهذا ما يؤكده الحديث المستفيض – الذي لا شك في صدوره
ما خلقتُ سماءً مَبْنيَّةً، ولا أرضاً مدحيةً، ولا قمراً منيراً، ولا شمساً مضيئةً، ولا فلكاً يدور، ولا فلكاً تسري، ولا بحرا يجري، إلا لمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء، فقال الأمين جبرئيل يا رب : ومن تحت الكساء؟ فقال الله – عز وجل – : هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، وهم فاطمة، وأبوها، وبعلها، وبنوها

المعنى الثاني:
إن مقتضى قاعدة الإمكان الأشرف أيضا؛ إن كل فاعل في البدايات له غاية في النهايات يتحد معها، فالإنسان القدسي الكامل لأجل اتحاده مع الفواعل العالية في العوالم الأولى، فهو الواسطة في الإفاضة الروحانية والنورانية منها في عالم الملك والطبيعة، فهو المبتدأ وهو المنتهى، وبناءً على ذلك
فالنور الفاطمي الأكمل هو العلة الفاعلية،
لا بمعنى ما منه الوجود، بل بمعنى ما به الوجود، فصراط الوجود بجميع عوالمه وقرونه الأولى يدور في فلك التعرف عليها، تعرف المعلول على علته، معرفة فعلية هي عبارة عن استفاضته منها، واستمدادا من خيرها، قال الإمام الهادي (عليه السلام) في زيارة الجامعة:
{ بِكُمْ فَتَحَ الله، وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الغَيْثَ }

المعنى الثالث
إن لكل موجود مادي أربعة أبعاد من: طول، وعرض، وعمق، وزمن، وكل بعد من هذه الأبعاد شيء، فهو مشمول لقوله – عز وجل
-
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
- الإسراء، آية 44
فالزمن بحركته التوسطية والقطعية وجود يسبح الله، ولكل مسبح لله إمام يدله على الغاية والطريق إليها، كما حدث به القرآن في حق المصطفى (صلى الله عليه وآله):
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
- الأنبياء، آية 107
وكذلك دلت النصوص على خضوع ليلة القدر لرعاية المعصوم وعنايته، وهي زمان قدسي مبارك ببركة نور العصمة، قال تعالى:
{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }
الدخان، آية 3
حيث دلت الآية، وسورة القدر، على أن الليلة كانت مباركة في نفسها، قبل نزول القرآن، ولأجل بركتها أنزل فيها القرآن الكريم، وما بركتها إلا بخضوعها لنظر المعصوم (عليه السلام)، كخضوع المكان لنظره وبركته أيضا، قال تعالى:
{ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى }
البقرة، آية 125
فالزمن مثل المكان، وجود يسبح الله ويهتدي بهدى المعصوم (عليه السلام)، ويخضع لعنايته، ولذلك كان الحجة (عجل الله فرجه الشريف) إماما للزمان نفسه، لا إماما في الزمان، فالزمان ليس ظرفا لإمامته، بل مأمومٌ لقيادته ونظره، ومن هنا نفهم دوران القرون الزمنية منذ الأولى منها وإلى آخرها على
معرفة النور الفاطمي، والائتمام بهداه، والخضوع لبركته ورحمانيته

المعنى الرابع
الإشارة لعالم العهد والميثاق، حيث دلّت النصوص المتعددة إنه ما خلق وأبدع الله عالماً من العوالم كعالم العقول، والنفوس، والملك، والجان، والإنس، من دون فرق بين نبي، أو وصي، أو ولي، إلا وعرض عليه في عالم الأرواح ولاية المعصوم (عليه السلام)، فتشرف بها من قَبِلَها عن رضاً وطواعية، كما أشارت إليه الزيارة:
{ خَلَقَكُمُ الله أَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحَدِّقِينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ }
فالمقصود بهذا الامتنان هو ما حصل في عالم الميثاق من تشرف نفوس المؤمنين بنور الولاية، وهو ما أشارت إليه زيارة البتول عليها السلام):
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الله الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِما امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا أَنَّا لَكِ أَوْلِياء
فإن هذا الزعم والتعهد بالولاية لها منذ ذلك الزمن – زمن العهد والميثاق -، وبهذا يتبين أنه لم يمر زمان ولا قرن من القرون الأولى إلا وهو يدور بأنبيائه، وأوصيائه، وأهله، على معرفتها، وإنما خصصت بالذكر – مع إن ما ثبت لها من المقام ثبت لأبيها، وبعلها – بلحاظ أنها النور الجامع بين الشمسين
” النبوة، والإمامة “
وهو السرّ الخفي المستودع فيها الذي لا يُعرَف كنهه وحدوده، وهو ما أشار له الحديث القطعي حديث الكساء، حيث ابتدأ باسمها.

وكل ذلك لا يعدل مقدار أنملة من مقامات البتول (صلوات الله عليها)، التي فُطِمَ الخلق عن معرفتها، وسيلتنا، وشفيعة ذنوبنا، وغاية كل تضرعاتنا، وحقيقٌ بنا بهذه الأيام الشريفة أن نتوسل ونتضرع بالبتول الزهراء (عليها السلام) أن يفرج الله كرباتنا، ويحفظ وجودنا، وكرامتنا، وشعائرنا، وينقذ أسرانا، وأبناءنا، إنه خير ناصر ومعين، والحمد لله رب العالمين.
فهيا بنا نشيع الزهراء في مآتمها
جنازة وظلامة
اجتمع الناس فجلسوا وهم يرجون أن تخرج الجنازة فيصلون عليها فخرج أبو ذر فقال: انصرفوا فأن ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أخُر إخراجها في هذه العشية فقام الناس وانصرفوا فلما أن هدأت العيون ومضى من الليل أخرجها علي والحسن والحسين (عليهم السلام) وعمار والمقداد وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة، ونفر من بني هاشم وخواصه. صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل وسوى على حواليها قبوراً مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها وقيل أربعين قبراً كما في رواية.
وقيل قبرها سوي مع الأرض مستوياً فمسحها مسحاً سواء مع الأرض حتى لا يعرف أحد موضعه.وذلك لإخفاء قبرها وأن لا يصلي عليه أحد أو يهم بنبشه ولذا وقع الخلاف في موضع قبرها (عليها السلام) قيل أنه بالبقيع جنب قبور الأئمة وقيل أن قبرها بين قبر رسول الله وبين منبره لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة. وقيل أنها دفنت في بيتها. وهذا أصح الأقوال كما تدل عليه الروايات الصحيحة
روى ابن شهر آشوب وغيره أنه: لما صار بها إلى القبر المبارك خرجت يد تشبه يد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فتناولها وانصرف
أَبَتاهُ يا كَنْزَ الوجودِ وحُسْنَهُ ***** مَنْ لِي بِفَقْدِكَ ذَا يَكونُ عَزائِيا
اليَوْمَ أُفْجَعُ فيكَ آ وَاضَيْعَتي ***** لا عِشْتُ بَعْدَكَ لَحْظَتي وزَمانِيا
وغَداً يَثورُ الجِبْتُ والطاغوتُ في ***** حِقْدٍ بِنَارِهِمَا تُحَرِّقُ بابِيا
وأَلُوذُ خَلْفَ البابِ أسْأَلُهُمْ بِنا ***** حُرَمَ النَّبِيِّ وآلِهِ ومَكانِيا
وَيُقالُ إَنَّ الدارَ فيها فاطِمٌ *** جَهراً يقولُ وإِنْ يَكُنْ أَنا ما لِيا
يَنْقَضُّ نَحْوَ البابِ كَسْراً دافِعاً *** بِالبابِ يَعْصُرُ مُهْجَتِي وفُؤادِيا
ويَشُقُّ بالمِسْمارِ أحْشَائِي التي ** كَسَر الضُّلُوعَ بِهَا وَدَقَّ عِظامِيا
ويُمَزِّقُ المِسْمارُ مُهْجَةَ مُحْسِنٍ ***** فَيَخِرُّ مَقْتولاً يُرَفْرِفُ دَامِيا
أبَتاهُ خُذْنِي أَسْتَظِلُّ بِكَ المُنى ***** أَبَتاهُ يا عِزِّي وكُلَّ بَهائِيا
لا لَنْ أُطيلَ المَكْثَ بَعْدَكَ إَنَّني ***** بِالإِثْرِ لاحِقَةٌ أَجُرُّ عَنَائِيا
سَأُوَدِّعُ الغالي عَلِيّاً زَيْنَبَاً ***** حَسَنَاً أُوَدِّعُ ثُمَّ نَحْرَ حُسَيْنِيا





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول