.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6485 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5228 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7502 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2956 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3424 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5150 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3153 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3257 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3366 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2815 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14943



إضافة رد
#1  
قديم 05-08-2011, 08:00 AM
عضو مميز
نهر العلقمي غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5193 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني


الهوامش:

1- مكارم الأخلاق: ص358.
2- مكارم الأخلاق: ص358.
3- مستدرك الوسائل: ج2 ص62 ب1 ح1416.
4- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1378.
5- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1.
6- مكارم الأخلاق: ص358.
7- مكارم الأخلاق: ص358.
8- كنز الفوائد: ج1 ص378 فصل من ذكر المرضى والعبادة.
9- مكارم الأخلاق: ص357.
10- الكافي: ج3 ص111 باب علل الموت.
11- مستدرك الوسائل: ج2 ص63 ب1 ح1420.
12- مكارم الأخلاق: ص357.
13- دعائم الإسلام: ج1 ص217 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
14- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1377.
15- المؤمن: ص27 ب1 ح45.
16- مستدرك الوسائل: ج2 ص67 ب2 ح1432.
17- مكارم الأخلاق: ص361.
18- عدة الداعي: ص128 فصل ودعاء المريض لعائده.
19- الدعوات: ص172 فصل في صلاة المرض وصلاحه وأدبه ح481.
20- بحار الأنوار: ج78 ص182 ب1 ح3.
21- جامع الأخبار: ص116 الفصل الحادي والسبعون في الصبر.
22- مستدرك الوسائل: ج2 ص56 ب1 ح1394.
23- مكارم الأخلاق: ص362.
24- وسائل الشيعة: ج2 ص408 ب3 ح2489.
25- نهج البلاغة: ص472 قصار الحكم: 27.
26- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11179.
27- نهج البلاغة: ص402 وصايا شتى.
28- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11180.
29- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11181.
30- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11188.
31- علل الشرائع: ج2 ص465 ب222 ح17.
32- وسائل الشيعة: ج2 ص409 ب4 ح2492.
33- طب الأئمة (عليهم السلام): ص61 كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة.
34- مكارم الأخلاق: ص362 في معالجة المريض.
35- الكافي: ج8 ص273 حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة ح409.
36- مستدرك الوسائل: ج2 ص71 ب4 ح1442.
37- الدعوات: ص121 فصل في فنون شتى من حالات العافية ح295.
38- الكافي: ج8 ص382 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ح578.
39- مستدرك الوسائل: ج16 ص454 ب110 ح20531.
40- مكارم الأخلاق: ص358.
41- مكارم الأخلاق: ص359.
42- بحار الأنوار: 78 ص211 ب2 ح29.
43- الجعفريات: ج1 ص217 ذكر العلل العيادات والاحتضار.
44- الأمالي للصدوق: ص501 المجلس 75.
45- وسائل الشيعة: ج3 ص256 ب76 ح3565.
46- مستدرك الوسائل: ج2 ص66 ب1 ح1428.
47- مكارم الأخلاق: ص359.
48- مكارم الأخلاق: ص359.
49- مستدرك الوسائل: ج2 ص67 ب3 ح1433.
50- وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33.
51- وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33 ح2619.
52- مكارم الأخلاق: ص358.
53- مكارم الأخلاق: ص357.
54- وسائل الشيعة: ج2 ص448 ب31 ح2614.
55- الأمالي للمفيد: ص138 المجلس17 ح1.
56- طب الأئمة: ص123، الصدقة.
57- وسائل الشيعة: ج2 ص433 ب22 ح2565.
58- بحار الأنوار: ج59 ص265 ب88 ح29.
59- مكارم الأخلاق: ص360-361.
60- مكارم الأخلاق: ص359.
61- مكارم الأخلاق: ص361.
62- الكافي: ج3 ص121 باب ثواب عيادة المريض، ح9.
63- مستدرك الوسائل: ج10 ص373 ب77 ح12208.
64- مكارم الأخلاق: ص359.
65- مكارم الأخلاق: ص360.
66- مكارم الأخلاق: ص360.
67- الكافي: ج3 ص117 باب المريض يؤذن به الناس، ح2.
68- مكارم الأخلاق: ص361-362.
69- مكارم الأخلاق: ص361.
70- مكارم الأخلاق: ص361.
71- الأمالي للصدوق: ص467 المجلس 71 ح9.
72- نهج البلاغة ـ قصار الحكم: 42.
73- المؤمن: ص24 ب1 ح34.
74- انظر مستدرك الوسائل : ج2 ص93 ب11 ح1511.
75- مكارم الأخلاق: ص360.
76- مكارم الأخلاق: ص360.
77- مكارم الأخلاق: ص360.
78- مكارم الأخلاق: ص361.
79- بحار الأنوار: ج78 ص227 ب4 ح39.
80- مكارم الأخلاق: ص360.
81- مشكاة الأنوار: ص281 الفصل الثاني في فضل المرض وكتمانه.
82- مكارم الأخلاق: ص361.
83- مكارم الأخلاق: ص361.




مع خالص تحياتي










 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:06 AM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني



في ثواب المريض



مسألة:

جعل الله تعالى المرض كفارة لذنوب المؤمن،


ويثيب المريض على مرضه،



رحمة منه عز وجل،


وهذا مما يوجب له نوعاً من الراحة النفسية كما لا يخفى،


فإن المريض بأشد الحاجة إليها.



تساقط الذنوب وتكفير السيئات


عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:



(إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر)(1).


وقال النبي (صلى الله عليه وآله):



(ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذًى ولا حزن ولا همّ حتّى الهمّ يهمّه إلا كفّر اللّه به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنًى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منفداً أو موتاً مجهزاً)(2).



وقال (صلى الله عليه وآله):


(إذا اشتكى المؤمن أخلصه اللّه من الذّنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد)(3).



وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن العبد ليصيبه من المصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)(4).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب،


وذلك قوله عز وجل في كتابه:



وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (5)



ثم قال: وما يعفو الله أكثر مما يأخذ به)(6).



وعن جابر بن عبد اللّه قال:



قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله):


(لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حطّ اللّه به من خطاياه)(7).




وعن عليّ (عليه السلام) قال:



(إذا ابتلى اللّه عبداً أسقط عنه من الذّنوب بقدر علّته)(8).



وقال ابن عبّاس:



لمّا علم اللّه أنّ أعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الأمراض ليكفّر عنهم بها السّيّئات(9).




وعن عبد العظيم الحسنيّ عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال:



قال أمير المؤمنين(عليه السلام):



(المرض لا أجر فيه ولكنّه لا يدع على العبد ذنباً إلا حطّه وإنّما الأجر في القول باللّسان والعمل بالجوارح وإنّ اللّه بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة الجنّة)(10).




وعن الصّادق (عليه السلام) قال:



(إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه اللّه عز وجل بالحزن في الدّنيا ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا أسقم بدنه ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا شدّد عليه عند موته ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا عذّبه في قبره ليلقى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه)(11).




وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



(إنّ المؤمن ليهوّل عليه في نومه فتغفر له ذنوبه وإنّه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه)(12).



وعن أبي عبد اللّه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(..ما من الشّيعة عبد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه إمّا في مال وإما في ولد وإمّا في نفسه حتّى يلقى اللّه عزّ وجلّ وما له ذنب وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته)(13).




عن السّكونيّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) قال:



قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(السّقم يمحو الذّنوب)(14).



وقال الصّادق (عليه السلام):



(ساعات الأوجاع يذهبن بساعات الخطايا)(15).



وعنه (صلى الله عليه وآله):


(ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا)(16).



وروي أنّه لمّا نزلت هذه الآية:



ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به(17)،




فقال رجل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



يا رسول اللّه جاءت قاصمة الظّهر.



فقال (صلى الله عليه وآله):



(كلا أ ما تحزن أ ما تمرض أ ما يصيبك اللاواء والهموم)




قال:



بلى،



قال:



(فذلك ممّا يجزى به)(18).



وعن جابر بن عبد اللّه أنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان إذا رأى المريض قد برأ قال له:




(يهنيك الطّهور من الذّنوب)(19).






مع خالص تحياتي








 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:09 AM   #3
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي






اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


الطب الرحماني




في ثواب المريض





استأنف العمل


وعنه (صل الله عليه وآله):


(أربعة يستأنفون العمل:


المريض إذا برأ، والمشرك إذا أسلم،


والمنصرف من الجمعة إيماناً واحتساباً،


والحاجّ إذا فرغ)(20).



تطهير ورحمة



وعن الرضا (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،


وللكافر تعذيب ولعنة،


وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب)(21).



وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،



وللكافر تعذيب ونقمة)(22).




للمريض أربع خصال



وعن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال:


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(للمريض أربع خصال:


يرفع عنه القلم،


ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته،



ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه،



فإن مات مات مغفورا له،



وإن عاش عاش مغفورا له)(23).




من تحف الله



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه،



وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث:



إما حمى أو وجع عين أو صداع)(24).




إذا مرض المؤمن



وعن الكاظم (عليه السلام) قال:



(إن المؤمن إذا مرض أوحى الله عز وجل إلى أصحاب الشمال لا تكتبوا على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي،


وأوحى إلى أصحاب اليمين أن اكتبوا لعبدي ما كنتم تكتبونه له في صحته من الحسنات في الصبر على العلة)(25).




وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن رسول الله (صل الله عليه وآله) رفع رأسه إلى السماء فتبسم،



فسئل عن ذلك،



قال:



نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاً مؤمناً في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا:




ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك،




فقال الله عز وجل:



اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ حبسته عنه)(26).




أفضل من عبادة سنة



وعن الباقر (عليه السلام) قال:



(سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة)(27).



وعن زرارة عن أحدهما قال:



(سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة)(28).



لكسب الأجر



وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:


(إنّ الرّبّ ليتعاهد المؤمن فما يمرّ به أربعون صباحاً إلا تعاهده إمّا بمرض في جسده وإمّا بمصيبة في أهله وماله أو بمصيبة من مصيبات الدّنيا ليأجره اللّه عليه)(29).




عندما يئن المريض



وقال (عليه السلام):


(إنّ العبد إذا مرض فأنَّ في مرضه أوحى اللّه تعالى إلى كاتب الشّمال لا تكتب على عبدي خطيئةً ما دام في حبسي ووثاقي إلى أن أطلقه وأوحى إلى كاتب اليمين أن اجعل أنين عبدي حسنات)(30).




من مصاديق الرحمة



وروي أن نبيّاً من الأنبياء مرّ برجل قد جهده البلاء فقال:



(يا ربّ أ ما ترحم هذا ممّا به،



فأوحى اللّه إليه كيف أرحمه ممّا به أرحمه)(31).




مع خالص تحياتي








 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:17 AM   #4
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




في ثواب المريض


ما أشد هذا الحديث


وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



قال لي:


(يا جابر يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصّالح مثل ما كان يكتب له في حقّه في صحّته ويكتب للكافر من العمل السّيّئ مثل ما كان يكتب له في صحّته)



ثمّ قال:


قال: (يا جابر ما أشدّ هذا من حديث)(32).




عندما يمرض فاعل الخير



وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:



(إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر كتب اللّه له مثل ما كان يعمل ثمّ قرأ:



فلهم أجر غير ممنون(33))(34).




أيام الصحة محسوبة



وأروي عن العالم(عليه السلام) أنّه قال:


(أيّام الصّحّة محسوبة وأيّام العلّة محسوبة ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه ..)(35).



لا خير في بدن لا يألم



وروي:


(لا خير في بدن لا يألم، ولا في مال لا يصاب)،



فسئل العالم (عليه السلام) عن معنى هذا، فقال (عليه السلام):



(إنّ البدن إذا صحّ أشر وبطر فإذا اعتلّ ذهب ذلك عنه،



فإن صبر جعل كفّارةً لما قد أذنب وإن لم يصبر جعله وبالا عليه)(36).




جزيل الثواب




وروي:



(أنّه إذا كان يوم القيامة يودّ أهل البلاء والمرض أنّ لحومهم قد قرضت بالمقاريض لما يرون من جزيل ثواب العليل)(37).




من رياض الجنة



وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(وعك أبو ذرّ فأتيت رسول اللّه (صل الله عليه وآله) فقلت:



يا رسول اللّه إنّ أبا ذرّ قد وعك)



فقال:



(امض بنا إليه نعوده)



فمضينا إليه جميعاً فلمّا جلسنا قال رسول اللّه (صل الله عليه وآله):



(كيف أصبحت يا أبا ذرّ)




قال:




أصبحت وعكاً يا رسول اللّه،




فقال:



(أصبحت في روضة من رياض الجنّة قد انغمست في ماء الحيوان وقد غفر اللّه لك ما يقدح من دينك فأبشر يا أبا ذرّ)




وقال(صلى الله عليه وآله):



(الحمّى حظّ كلّ مؤمن من النّار الحمّى من فيح جهنّم،


الحمّى رائد الموت)(38).



زكاة الأجساد



وعن جعفر بن محمّد عن أبيه (عليه السلام) أنّ النّبيّ (صل الله عليه وآله) قال لأصحابه:




(يوماً ملعون كلّ مال لا يزكّى، ملعون كلّ جسد لا يزكّى ولو في كلّ أربعين يوماً مرّةً)




فقيل:



يا رسول اللّه أمّا زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الأجساد،




فقال لهم:



(أن تصاب بآفة)



قال:



فتغيّرت وجوه القوم الّذين سمعوا ذلك منه،




فلمّا رآهم قد تغيّرت ألوانهم قال لهم:




(هل تدرون ما عنيت بقولي)




قالوا:



لا يا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(بلى الرّجل يخدش الخدش وينكب النّكبة ويعثر العثرة ويمرض المرضة ويشاك الشّوكة وما أشبه هذا، حتّى ذكر في آخر حديثه:



اختلاج العين)(39).




عفو الله أكثر



وعن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل بن أبي طالب قال:



سمعت عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) يقول:



(ما اختلج عرق ولا صدع مؤمن إلا بذنبه وما يعفو اللّه عنه أكثر)



وكان إذا رأى المريض قد برئ



قال له:



(ليهنئك الطّهر ـ أي من الذّنوب ـ فاستأنف العمل)(40).




ابتلاء المؤمن


وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



قال عليّ بن الحسين (عليه السلام):



(إنّي لأكره أن يعافى الرّجل في الدّنيا ولا يصيبه شيء من المصائب أو نحو هذا)(41).



البردة البيضاء


وعن الرّضا عن آبائه (عليه السلام) عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:


(مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء تنزل من السّماء في حسنها وصفائها)(42).



من كرامة المؤمن على الله



وعن يونس بن يعقوب قال:



سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول:




(المؤمن أكرم على اللّه أن يمرّ به أربعون يوماً لا يمحّصه اللّه فيها من ذنوبه وإنّ الخدش والعثرة وانقطاع الشّسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحّص به وليّنا وأن يغتمّ لا يدري ما وجهه)




فأمّا الحمّى فإنّ أبي حدّثني عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(حمّى ليلة كفّارة سنة)(43).




عند ما يمرض المسلم



وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):


(إنّ المسلم إذا ضعف من الكبر يأمر اللّه الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شابّ نشيط مجتمع ومثل ذلك إذا مرض وكّل اللّه به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته)(44).



من لم يرزأ في جسمه


وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:


(إنّ اللّه يبغض العفرية النّفرية الّذي لم يرزأ في جسمه ولا ماله)(45).



مما يوجب الأجر



وقال الباقر (عليه السلام):



(كان النّاس يعتبطون اعتباطاً(46)



فلمّا كان زمن إبراهيم (عليه السلام) قال:



يا ربّ اجعل للموت علّةً يؤجر بها الميت)(47).



أبشر برحمة من ربك


وعن عبد الرّحمن بن جندب قال:



لمّا أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفّين ورأينا بيوت الكوفة فإذا نحن بشيخ جالس في ظلّ بيت على وجهه أثر المرض فقال(عليه السلام) له:



(ما لي أرى وجهك متكفّئاً أمن مرض)



قال:



نعم،




قال:



(فلعلّك كرهته)



فقال:



ما أحبّ أن يعتريني،



قال (عليه السلام):



(أ ليس احتساب بالخير فيما أصابك منه)




قال:



بلى



قال:



(أبشر برحمة ربّك وغفران ذنبك)




ثمّ سأله عن أشياء فلمّا أراد أن ينصرف عنه قال له:




(جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك فإنّ المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع للعبد ذنباً إلا حطّه إنّما الأجر في القول باللّسان والعمل باليد والرّجل وإنّ اللّه عزّ وجلّ يدخل بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة من يشاء من عباده الجنّة)



ثمّ مضى (عليه السلام) (48).


مع خالص تحياتي







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:19 AM   #5
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


الطب الرحماني



الهوامش:

1- مكارم الأخلاق: ص 358.
2- بحار الأنوار: ج 78 ص 188 ب 1.
3- مستدرك الوسائل: ج 2 ص 58 ب1 ح1400.
4- مكارم الأخلاق: ص 359.
5- سورة الشورى: 30.
6- مكارم الأخلاق: ص 357 .
7- التمحيص: ص43 ب3 ح52.
8- دعائم الإسلام: ج 1 ص 218 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
9- مستدرك الوسائل: ج 2 ص 57 ب 1 ح1397.
10- الأمالي للطوسي: ص 602 المجلس 27 ح 1245.
11- الأمالي للصدوق: ص 294 المجلس 49 ح4.
12- الكافي: ج 2 ص 444 باب تعجيل عقوبة الذنب، ح 4.
13- الخصال: ج 2 ص 635 باب علم أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه في مجلس أربعمائة (عليه السلام) ح10.
14- بحار الأنوار: ج 64 ص 244 ب 12 ح 83.
15- بحار الأنوار: ج 78 ص 191 ب1.
16- بحار الأنوار: ج64 ص244 ب12 ح83.
17- سورة النساء: 123.
18- بحار الأنوار: ج78 ص192 ب1.
19- التمحيص: ص42 ب3 ح46.
20- مستدرك الوسائل: ج2 ص61 ب1 ح1411.
21- مكارم الأخلاق: ص358.
22- مكارم الأخلاق: ص359.
23- مكارم الأخلاق: ص358.
24- مكارم الأخلاق: ص358.
25- مكارم الأخلاق: ص359.
26- وسائل الشيعة: ج2 ص397 ب1 ح2451.
27- مكارم الأخلاق: ص358.
28- مكارم الأخلاق: ص358.
29- المؤمن: ص22 ب1 ح26.
30- مستدرك الوسائل: ج2 ص60 ب1 ح1407.
31- كنز الفوائد: ج1 ص379 فصل من ذكر المرضى والعبادة.
32- وسائل الشيعة: ج1 ص58 ب7 ح122.
33- سورة التين: 6.
34- مستدرك الوسائل: ج2 ص64 ب1 ح1424.
35- فقه الرضا: ص341 ب90.
36- فقه الرضا: ص341 ب90.
37- فقه الرضا: ص341 ب90.
38- الدعوات: ص167 فصل في صلاة المريض ح467.
39- قرب الإسناد: 33.
40- الأمالي للمفيد: ص35 المجلس الخامس ح1.
41- مستدرك الوسائل: ج2 ص52 ب1 ح1381.
42- مستدرك الوسائل: ج2 ص55 ب1 ح1390.
43- إرشاد القلوب: ج1 ص173 ب51.
44- الدعوات: ص163 فصل في صلاة المريض ح451.
45- بحار الأنوار: ج78 ص174 ب1.
46- اعتبط فلان: مات فجأة من غير علة ولا مرض، كتاب العين: ج2 ص20 مادة (عبط).
47- بحار الأنوار: ج78 ص188 ب1.
48- مستدرك الوسائل: ج2 ص58 ب1 ح1402.




مع خالص تحياتي






 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:21 AM   #6
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني




المعالجة والمداواة








مسألة:

تستحب المعالجة والمداواة في الجملة، وقد تجب فيما إذا توقفت الحياة عليها.



قال النبي (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاءً)(1).



وروي عنه (صلى الله عليه وآله) قال:



(اثنان عليلان: صحيح محتم وعليل مخلط)(2).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن نبيا من الأنبياء مرض فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله عز وجل: لا أشفيك حتى تتداوى، فإن الشفاء مني والدواء مني، فجعل يتداوى فأتى الشفاء)(3).



وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإنّ الّذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء)(4).



وروي في سبب هذا الحديث أنّ رجلاً جرح على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال (صلى الله عليه وآله):



(ادعوا له الطبيب) فقالوا:


يا رسول اللّه وهل يغني الطّبيب من شيء؟



فقال (صلى الله عليه وآله):



(نعم ما أنزل اللّه من داء إلا انزل له شفاء)(5).



قال العلامة المجلسي (رحمه الله): وفائدة الحديث الحث على التداوي والتشفي بالمعالجة ومراجعة الطب وأهل العلم بذلك والممارسة(6).



وفي الغرر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال:



(من لم يحتمل مرارة الدّواء دام ألمه)(7).



وقال (عليه السلام): (لكل علة دواء)(8).


وقال (عليه السلام): (لا دواء لمشغوف بدائه)(9).


وقال (عليه السلام): (لا شفاء لمن كتم طبيبه داءه)(10).


وقال (عليه السلام): (لكل حي داء)(11).



وقال (عليه السلام): (من كتم الأطباء مرضه خان بدنه)(12).


وقال (عليه السلام): (من كتم مكنون دائه عجز طبيبه عن شفائه)(13).


وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تعالجوا ولا تتكلموا)(14).




قال العلامة المجلسي (رحمه الله):


فإن الله الذي أمرض قد خلق الأدوية المتعالج بها بلطيف صنعه وجعل بعض الحشائش والخشب والصموغ والأحجار أسبابا للشفاء من العلل والأدواء فهي تدل على عظيم قدرته وواسع رحمته. وهذا الحديث يدل على خطأ من ادعى التوكل في الأمراض ولم يتعالج (عليه السلام) وفائدة الحديث الحث على معالجة الأمراض بالأدوية...




وسئل طبيب العرب الحارث بن كلدة عن إدخال الطعام على الطعام؟



فقال:


هو الذي أهلك البرية وأهلك السباع في البرية فجعل إدخال الطعام على الطعام الذي لم ينضج في المعدة ولم ينزل منها داء مهلكا وهذا على عادة أكثرية أجراها الله تعالى وقد تنخرم بأصحاب المعد النارية الملتهبة التي تهضم ما ألقي فيها وكله متعلق بقدرة الله جلت عظمته.



وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:


(إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تتداووا بحرام)(15).



وعن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى)(16).



وفي الحديث:


قالت الأعراب:


يا رسول الله أ لا نتداوى




قال:



نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ودواء إلا داءً واحدا،



قالوا: يا رسول الله وما هو؟



قال: الهرم)(17).



وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء ـ وفي حديث ابن مسعود بعد ذلك ـ علمه من علمه وجهله من جهله)(18).



قال العلامة المجلسي:



قال بعضهم:



المراد بالإنزال إنزال علم ذلك على لسان الملك للنبي مثلا،



أو عبر بالإنزال عن التقدير،


وفي بعض الأخبار التقييد بالحلال،



فلا يجوز التداوي بالحرام،



وفي حديث جابر الإشارة إلى أن الشفاء متوقف على الإصابة بإذن الله تعالى،



وذلك أن الدواء قد تحصل له مجاوزة الحد في الكيفية أم الكمية فلا ينجع،



بل ربما أحدث داء آخر، وفيها كلها إثبات الأسباب وإن ذلك لا ينافي التوكل على الله لمن اعتقد أنها بإذن الله وبتقديره وأنها لا تنجع بدوائها،



بل بما قدره الله تعالى فيها، وإن الدواء قد ينقلب داء إذا قدر الله تعالى، وإليه الإشارة في حديث جابر بإذن الله فمدار ذلك كله على تقدير الله وإرادته.




والتداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع والعطش بالأكل والشرب،



وكذلك تجنب المهلكات والدعاء لطلب العافية ورفع المضار وغير ذلك، ويدخل في عمومه أيضا الداء القاتل الذي اعترف حذاق الأطباء بأن لا دواء له وبالعجز عن مداواته.




ولعل الإشارة في حديث ابن مسعود بقوله وجهله من جهله إلى ذلك، فتكون باقية على عمومها،



ويحتمل أن يكون في الخبر حذف تقديره لم ينزل داء يقبل الدواء إلا أنزل له شفاء،



والأول أولى،




ومما يدخل في قوله (جهله من جهله) ما يقع لبعض المرضى أنه يداوي من داء بدواء فيبرأ ثم يعتريه ذلك الداء بعينه فيتداوى بذلك الدواء بعينه فلا ينجع،




والسبب في ذلك الجهل بصفة من صفات الدواء فرب مرضين تشابها ويكون أحدهما مركبا لا ينجع فيه ما ينجع في الذي ليس مركبا فيقع الخطأ من هناك، وقد يكون متحدا لكن يريد الله أن لا ينجع فلا ينجع وهناك تخضع رقاب الأطباء.




وقد روي أنه قيل:


(يا رسول الله أ رأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به هل يرد من قضاء الله شيئا، قال: هي من أقدار الله تعالى).



و الحاصل أن حصول الشفاء بالدواء إنما هو كدفع الجوع بالأكل والعطش بالشرب فهو ينجع في ذلك في الغالب وقد يتخلف لمانع والله أعلم.



واستثناء الموت في بعض الأحاديث واضح ولعل التقدير إلا داء الموت أي المرض الذي قدر على صاحبه الموت،



واستثناء الهرم في الرواية الأخرى إما لأنه جعله شبيها بالموت،


والجامع بينهما نقص الصحة أو لقربه من الموت وإفضائه إليه، ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا،



والتقدير لكن الهرم لا دواء له)(19).




هذا وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرون يراجعون الأطباء،



لهم أو لغيرهم،




فعن معاوية بن حكم قال:



إن أبا جعفر(عليه السلام) دعا طبيبا ففصد عرقا من بطن كفه(20).



وعن محسن الوشاء قال:


شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع الكبد فدعى بالفاصد ففصدني من قدمي



وقال: (اشربوا الكاشم لوجع الخاصرة)(21).



إلى غير ذلك من الروايات.







مع خالص تحياتي






 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:23 AM   #7
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني


الهوامش:
1- مكارم الأخلاق: ص362.
2- مكارم الأخلاق: ص362.
3- مكارم الأخلاق: ص362.
4- الدعوات: ص180 فصل في التداوي بتربة مولانا وسيدنا أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ح498.
5- بحار الأنوار: ج59 ب71 ب50 ح25.
6- بحار الأنوار: ج59 ص71ـ 72 ب50 ذيل ح25.
7- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11192.
8- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11186.
9- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11164.
10- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11165.
11- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11187.
12- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11189.
13- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11190.
14- بحار الأنوار: ج59 ص71 ب50 ح25.
15- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
16- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
17- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
18- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
19- بحار الأنوار: ج59 ص77ـ 78 (فائدة).
20- مكارم الأخلاق: ص76 الفصل الرابع.
21- بحار الأنوار: ج59 ص127 ب54 ح89.



مع خالص تحياتي







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013, 07:45 AM   #8
عضو جديد


الصورة الرمزية عاشقة ابي عبدالله الحسين
عاشقة ابي عبدالله الحسين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 639
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 06-15-2013 (08:22 AM)
 المشاركات : 7 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله بيك اخي الفاضل على روعة طرحك القيم والمفيد
يعطيك ربي الف عااافيه على جهودك الطيبه
وننتظر جديدك القادم بفارغ الصبر
دمتم بحفظ العلي القدير
وتستاهل احلى تقييم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول