04-04-2011, 03:00 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 15 |
تاريخ التسجيل : Apr 2011 |
فترة الأقامة : 4925 يوم |
أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM) |
المشاركات :
4,993 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
عدم القدرة على احصاء فضائل الإمام علي (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
عدم القدرة على احصاء فضائل الإمام علي (عليه السلام)
هل توجد علاقة بين الآيتين الواردتين بسورتى الكهف ولقمان وهما قوله تعالى على الترتيب (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربى..)) , وقوله تعالى (( ولو ان ما فى الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله..)) وقول ابن عباس ( لو ان البحر مداد والانس والجن كتاب وحساب ما احصوا فضائل على بن ابى طالب) وهل هناك فى القرآن ما يؤيد قول الرسول الاكرم (ص): ( يا على ما عرفك الا الله وانا )
الجواب:
(( قل لَّو كَانَ البَحر مدَادًا لّكَلمَات رَبّي لَنَفدَ البَحر قَبلَ أَن تَنفَدَ كَلمَات رَبّي وَلَو جئنَا بمثله مَدَدًا )) (الكهف:109).
(( وَلَو أَنَّمَا في الأَرض من شَجَرَة أَقلَامٌ وَالبَحر يَمدّه من بَعده سَبعَة أَبحر مَّا نَفدَت كَلمَات اللَّه إن اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ )) (لقمان:27)
روى عكرمة عن ابن عباس قال لما نزل قوله تعالى: (وَمَا أوتيتم مّن العلم إلاَّ قَليلاً ) , قالت اليهود: أوتينا علماً كثيراً, أوتينا التوراة وفيها علم كثير فأنزل الله هذه الآية (الكهف:109) ولذلك قيل: أراد بالكلمات العلم فانه لا يدرك ولا يحصى.
وورد في تفسير القمي باسناده عن أبي بصير عن أبي عبدالله (عليه السلام) في الآية قال: (أخبرك أنّ كلام الله ليس له آخر ولا غاية ولا ينقطع أبداً).
روى الجويني الشافعي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: )لو أنّ الغياض اقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما احصوا فضائل علي بن أبي طالب..) (اسد الغابة: 16,4, الإصابة في معرفة الصحابة: 507:2/5688, تاريخ بغداد 1: 133/10, تذكرة الحفاظ 1: 10/4, طبقات ابن سعد 3: 19, اعيان الشيعة 1: 323, فرائد السمطين 1: 16)
وورد في كتاب مائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:
حدثنا المعافى بن زكريا أبو الفرج قال: حدثني محمد بن احمد بن أبي الثلج قال: حدثني الحسن بن محمد بن بهرام, قال: حدثني يوسف بن موسى القطان قال: حدثني جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض اقلام, والبحار مداد والجن حساب والانس كتاب ما قدروا على احصاء فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام) ...... وغيرهم العديد
بناءً على الآيتان والروايات نقول: اذا فسرت الكلمات, بالعلم الالهي أو القدرة الالهية فمن الواضح القول بعدم نهاية العلم والقدرة بالنسبة الى الله عز وجل وعلى هذا يتّضح لنا معنى ظاهر الآيتان.
واما بالنسسبة الى الرواية اذا قلنا بأن الأئمة يمثلون الصفات الالهية وتظهر عليهم الصفات الالهية فيتضح المطلب لأن العلم والقدرة من الصفات الالهية والائمة المعصومين محيطين باكبر قدر ممكن من علم وقدرة الله فلهذا لا يتمكّن الانسان العادي بعقله العادي أن يصل الى كنه معرفة المعصومين لأن علم الامام وقدرته فوق العقل فلهذا لا يمكن معرفتهم بصورة كاملة وعلى هذا لا يمكن احصاء فضائلهم لأن الفضل يكون بحسب العلم والقدرة فعدم معرفة العلم والقدرة بصورة كاملة يؤدي الى عدم معرفة الفضائل بصورة كاملة ولا يستطيع الإحاطة والمعرفة بكل الفضائل إلا صاحبها فلهذا قال صلوات الله عليه: (يا علي ما عرفك إلا لله وأنا).
مركز الأبحاث العقائدية
تحيااااتي للجميع
نورجهان
|
آخر تعديل نورجهان يوم
04-04-2011 في 03:03 PM.
|