بسم الله الرحمن الرحيم
   الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
 
 كان احد الاشخاص الذين ساهموا باموالهم  وانفسهم وامكاناتهم بتكريس النهضة الفاطمية المباركة عام 1411 وحتى الان  وعمل على ترويج ونشر مراسم احياء ذكرى استشهاد الصديقة الزهراء عليها  السلام كان منذ السنة الاولى يعاني مشكلة لم يكن من الممكن حلها طبقا  للظروف الاجتماعية الحاكمة انذاك كما كان تحاشي تلك المشكلة امرا غير متوقع  نظرا لاهداف من كان بايديهم حلها ثم انه كان ممن قام قبل شهر من حلول  الايام الفاطمية باعداد وتشجيع القادرين على المشاركة والتعاون في امر  احياء مراسم الذكرى الفاطمية وذلك بشكل فعال ومشهود ومستمر وقد قطع في هذا  الاطار خطوات مهمة ومؤثرة .
 وفي اخر ليلة من ليالي الايام الفاطمية وفي احدى جلسات العزاء تسنى لي  لقاؤه وحيث كانت الدموع تملا مآقي عينيه وكان في حالة عاطفية وحماسية عجيبة  اذ قال : لقد نلت اجري فسالته كيف ذاك ؟ قال لقد ذهبت الى بيتي لاتفقده اذ  لم يكن فيه احد لاعود الى مجلس العزاء ولدى وجودي في البيت رن جرس الهاتف  فالتقطت السماعة وكان المتكلم من طهران فقرا علي نص قرار المحكمة حيث كان  الى جانبي مئة بالمئة وقال المتكلم بعد ذلك لقد بشرتك شفاها وساوافيك بنص  القرار فيما بعد وقال الرجل : لو انني قضيت كل عمري في خدمة الصديقة  الزهراء عليها السلام لم اف بما يساوي ما حصلت عليه
 كما انه لا يزال مواظبا على المشاركة والتعاون بما اوتي من قوة في المراسم الفاطمية المباركة
 
اِلـهي  هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا  بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ  النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا  مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ  فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً  وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.