اﻟﺤﺠﺎب اﻟﻔﺎﻃﻤﻲ ﻫﻮ حجاب أسوتنا وقدوتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

صفة الحجاب الفاطمي وهذا الحجاب العظيم هو لباس الكمال، والطهر، والحياء، والحشمة، والعفة، والستر، والخدر.
وكيفية الحجاب الشرعي الفاطمي:
هو اﻟﻔﻀﻔﺎض الواسع ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻟﻠﺒﺪن.
واﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻷﻟﻮان واﻟﺰﻳﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ
والغير اللافت لنظر الأجنبي أﺳﻮد اﻟﻠﻮن.
ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻋﺒﺎءة رأس ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺮأس ﺗﺼﻞ اﻟﻰ أسفل اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ وﺗﻐﻄﻲ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺒﺪن وﺗﻜﻮ�� ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻜﻤﻴﻦ ﻓﺘﻐﻄﻲ اﻟﻜﻔﻴﻦ فلا تظهر منهما إصبع واحد، وﻏﻄﺎءا ﻳﺴﺘﺮ اﻟﻮﺟﻪ ﻛﺎﻣﻼ حتى العينين (لأن جمال وزينة وفتنة المرأة في وجهها وعينيها)، وﺟﻮرﺑﻴﻦ ﻟﺴﺘﺮ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ.
قال تعالى {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}.
ولذلك اشتهر عن مولاتنا الزهراء عليها السلام بأن عباءتها كانت طويلة بحيث أنه تزحف في الأرض ولم يرى لها ظل في حياتها قط من شدة تسترها وحفاظها على الحجاب الذي يرضي الله عز وجل.
ملاحظة
لما سئل آنذاك آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) عن صفة حجاب فاطمة الزهراء (عليها السلام)؟
أجاب : بأنه حجاب أهل القطيف والأحساء.
هو حجاب شرعي كامل يستر جميع بدن المرأة من فوق رأسها إلى أخمص قدميها.
بالعلم أن الحجاب الظاهري للسيدة فاطمة عليها السلام لا يمكن للإنسان أن يدركه ولا يتصوره.
نصيحة آخيرة
فخري بالمرأة المؤمنة أن تقتدي بحجاب السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وأن تتمسك به وأن تعتز وتفتخر به وأن لا تتنازل عنه مهما كلف الثمن.
كذلك عليها أن لا تتبع خطوات الشيطان بلبسها العباءات الحديثة التي وصلتنا في السنوات الآخيرة عباءات من صنع أعداء الإسلام مزينة ومزكرشة ولافتة للنظر ما أنزل الله بها من سلطان.
والحذر كل الحذر أن تقع المرأة المسلمة العاقلة في فخاخ حجاب الشيطان وحجاب الموضة والأزياء وحجاب الإغراء والإستعمار الذي لا يناسب شخصيتها وهويتها الإسلامية ..