.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6703 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6662 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4421 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4420 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6208 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2820 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4614 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2605 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2799 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2606 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14637



إضافة رد
#1  
قديم 01-08-2016, 01:30 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4468 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أقتران ألصبر الفاطمي بالحياء



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



من افضل الصفات التي يجب ان تتحلى بها المرأة المهدوية المؤمنة هي الصبر والحياء فهاتان الصفتان من افضل الصفات بل هي المفتاح الذي يفتح به ابواب السعادة الاخروية والدنيوية ايضا
ولكي نُجمل انفسنا بهذه الصفتان يجب ان نقتدي بالزهراء ولكي نقتدي بهذه الامرأة العظيمة يجب ان نسلط الضوء على جزء من صبرها وحياؤها لذلك احببت ان اضع لكم هذا الموضوع لما فيه من عظة لكل من احبت ان تكون تحت راية الامام المنتظر مجاهدة ومرابطة في ثغر من الثغور وهو بيتها ومجتمعها المحيط بها ،اترككم مع سيدة نساء العالمين ...


إنّ الصدّيقةَ الزهراءَ عليها السلام - وهي سيدة نساء العالمين، من الأوّلينَ والآخرين، كانت جوهرةً إلهيةً قدسية، نزلت فيها آيةُ التطهير قوله تبارك وتعالي: "إنّما يريد اللهُ ليذهب عنكم الرّجسَ أهلَ البيت ويطهّركم تطهيرا"، فما كانُ ينتظرمنها إلاّ النقاءُ الأنقي، والشرف الأتمُّ الأكمل، والنزاهةُ العليا عن كلِّ ما يشوب ويخدش ويخلّ بالعصمة والقداسة والحياء. وكانت كما أنتظرُ وأسمى، تجلببت بالحياء فأفتخر بها، والتحفت بالعفاف فتشرّف بها، حتى أصبحت قدوةً فضلى لجميع العهود والعصور والأزمان.
بنتٌ مثلُ الزهراء تستحي من أبيها رسول الله صلّى الله عليه وآله أن تطلب منه شيئاً هي في أشدّ الحاجة إليه، هذا لا يتوقّع من النساء الأخريات، ولكن روى السيوطيُّ الشافعيُّ في (مسند فاطمة) والمحبُّ الطبريُّ في (ذخائرالعقبى)، والشيخُ الصدوق في (علل الشرائع) وغيرهم عن الإمام عليٍّ عليه السلام في حديثٍ له بعد ما رأى فاطمةَ عليها السلام قد أثّرت فيها خدمةُ البيت حتّى مجلت يداها من طحنها بالرّحى، وآذاها صدرُها ممّا استقت بالقربة، ودكنت ثيابها مما أوقدت تحت القدر…فأصابها ضررٌ كبير، فدعا أن تسألَ أباها النبيَّ صلّى الله عليه وآله خادمة تكفيها ضر ماهي عليه من اعمال البيت فأستجابت ألصديقة ألزهراء لدعوة زوجها فأتت اباها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فوجدت عنده حدّاثاً فأستحيت، وانصرفت فعَلِم أنّ ابنتَه جاءت لحاجة، فغدا صلّى الله عليه وآله عليها، قال عليٌّ سلامُ الله عليه: فقال السلامُ عليكم، فسكتنا واستحيينا لمكاننا…فسألها: يا فاطمة، ما كانت حاجتُك أمسِ عند محمّد؟ قال عليٌّ صلواتُ الله عليه: فخشيتُ إن لم نُجبه أن يقوم، فقُلتُ: أنا واللهِ أُخبرُك يا رسول الله، فأخبره عمّآ عانته فاطمةُ عليها السلام وأنّها بحاجةٍ إلى خادمة، وأنّ ذلك كان من اقتراحه عليه السلام عليها، فقال لهم رسولُ الله صلى الله عليه وآله: "أفلا أُعلّمكما ما هو خير ٌلكما من الخادم، إذا أخذتُما منامَكما، فسبّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدَا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين"، فما كان من الصدّيقة الطاهرة إلاّ أن بادرت تقول: "رضيتُ عنِ اللهِ ورسوله، رضيتُ عن اللهِ ورسولِه، رضيتُ عنِ اللهِ ورسولِه".
أجل- فقد كان من الزهراء فاطمةَ صلواتُ الله عليها حياءٌ ومنعة، وعدمُ تكليف أبيها قضاءَ حاجةٍ لها، كما كان منها رضى عن الله ورسوله، وصبرٌ على ما شقّ عليها من أعمال البيت.
ان من شدّةِ حيائها سلامُ الله عليها أنّها لا تعتذرُ لأبيها عن أيٍّ طلبٍ يطلبه ولو كانت في حرجٍ وضيقٍ وخصاصة جاء في كتاب (الثاقب في المناقب)
لابنِ حمزةَ الطوسيّ، و(مدينة المعاجز) للسيد هاشم البحرانيّ…عن العقيلةِ زينبَ ابنةِ أميرالمؤمنين عليه وعليها السلام حدّثت قائلةً: "صلى أبي مع رسول الله صلّى الله عليه وآله صلاةَ الفجر، ثمّ أقبلَ على عليٍّ عليه السلام فقال: هل عندكم طعام؟ فقال: لم آكل منذُ ثلاثةِ أيامٍ طعاماً. قال: امضِ بنا إلى ابنتي فاطمة".
تقول زينب الكبرى عليها السلام: فدخلا عليها وهي تتلوّى من الجوع وابناها معها، فقال صلّى الله عليه وآله: يا فاطمة، فداكِ أبوكِ هل عندكِ طعام؟ فاستحيت وقالت: نعم.
ثمّ قامت وصلّت، ثمّ سمعت حسّاً، فألتفتت، فإذا بصحيفةٍ ملآنةٍ ثريداً ولحماً.
أجل…كان من حيائها صلوات الله عليها أنّها لم تستطع أن تقول لرسول الله وهو أبوها أنّها لا تمتلك طعاماً له حين سألها، فأجابته على الفورِ من شدّة حيائها بـ ((نَعَم))، فصدّقها اللهُ تعالى بتلك الكرامة ما رفع بها حرجَها وحياءها من أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول