#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها.. اللهم خذ بيد شيعتها ومحبيها وانتقم من أعدائها وظالميها من خلال تصفحي بعض الشبكات أثار غضبي ما ورد في تعليق لأحد المعلقين على كتاب مظلومية الزهراء إلى متى ولحساب من حيث بقول :وأنا أقرأُ هذه القصص جَاَلَ في خاطري قصة النملة وسليمان عليه السلام التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى: (( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ )), فتساءلت عن علة قولها: ((وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ أليس فيه نفي الظلم عن أصحاب سليمان عليه السلام؟ ثم قارنت هذا بالقول بتحطيم عمر لباب بيت الزهراء وحرقه كما تزعم القصة! فقلت في نفسي لعل النمل كانت خيراً من هؤلاء حيث أحسنتْ الظنَّ بأصحاب سليمان وأساء هؤلاء الظن بأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهل ابن الخطاب ,ابو بكر من أصحاب النبي ؟ام من ألد أعداء النبي , وهذا ليس قول هذه حقيقة وليست قصة فهل قضية تحطيم عمر لباب فاطمة عليها السلام هي أسطورة أم حقيقة ؟!! قال الله تبارك و تعالى في كتابه العزيز الحكيم إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله الأطهار إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها المستدرك \ الإصابة \ كنز العمال عن \ ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم حرق بابها في كتب اهل السنة الامامة والسياسة / باسناده عن عبد الرحمن الانصاري وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي ( عليه السلام ) كرم الله وجهه فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده!! لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة؟ فقال : وإن رواه ابن قتيبة في الامامة والسياسة 1\ 30 فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة ( عليها السلام ) رضي الله عنها وقالت : إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم!! أو تدخلوا فيما دخلت به الأمةأورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 3 تاريخ الأمم والملوك \ عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر. 4 أنساب الاشراف\ باسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عونإنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: يا بن الخطاب أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال : نعم وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف 5 الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح أحرقوا دارها بمن فيهاوما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين أورده الشهرستاني في الملل والنحل : 1 / 56 6 العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد \ ج1 \ 134 8ـكنز العمال\ المتقي الهندي \ ج51\651 9ـ اعلام النساء\ عمر رضا كحالة \ج4\114. ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء عليها السلام، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف قال دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً فقلت أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال : ما أرى بك بأساً والحمد لله فلا تأس على الدنيا الى أن قال فقال ابو بكر: إنّي لا اسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عليها االسلام، وتركته ميزان الاعتدال للذهبي 2\ 215 كنز العمال 5\631 ط مؤسسة الرسالة بيروت وقريب منه في لسان الميزان \ ابن حجر العسقلاني 4\ 219. مروج الذهب ومعادن الجوهر \ 2\ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1\ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري \ 2\ 619. والأخبار كثيرة ......... من طرق السنة والشيعة فإلى متى إنكار مظلوميتها ؟ أيها النائمون الغافلون إنتبهوا , ولمصلحة من الإنكار وعلى حساب من ؟ قضية الزهراء ليست قصة اسطورية , وإنكار مظلوميتها هو إنكار للإمامة , وأقول كلمة للسيد فضل الله الذي أصبح كلامه أنيس نفوس اليزيدية والوهابية وصاروا يستشهدون ببعض كلامه , أقول لك لا للوحدة الإسلامية التي تنكر مظلومية الإمامة ومظلومية السيدة الزهراء عليها السلام , وإن كانت الزهراء جدتك ولتكن من تكون أنت بالذات ومن معك . الأمانه منقول ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
![]() |
|
|
|