قصيدة لطم للرضيع عليه السلام

لحضات وتودعينه ﺑﮔﻤاط ﻠﺘﮔمطينه
ﺷﭠﮜولين من يروح من يرجعلچ مذبوح
ﺑﮔﻤاط ﻟﺗﮔﻤطينه
***********
مثل فلقت ﮔمر عبد الله يتلاله
رضيع وبالمهد والنومه تحلاله
امه تشوفه ضامي وجالسه ﮔباله
ﯾﺘﮔطع ﮔلبهه تنظر الحاله
ميعود بعد الحظنچ للموت متعني ابنچ
عفيه وتبقالچ روح من يرجعلچ مذبوح
بكماط لتكمطينه
***********
لن حسين ﮔصدمعتني الصيوان
حمل عبدالله ابنه ولفه بالاحظان
طلع من خيمته وتعنه للميدان
يطلب ماي من اجل الطفل عطشان
وحسين يحني ظلوعه بياحال ﮔلبه وروعه
ناحتله طيور الدوح من يرجعلچ مذبوح
بكماط لتكمطينه
*********
الشمر للجيش قائد ﭽان يتوله
خاطب حرمله هالطاغي وﯿﮔله
نزاع اﻠﮔوم اﮔطعه وسدد النبله
وعبره هالطفل للوادم اتجعله
وحسين من شاف ابنه ﺑﭽفيه يظمه الحظنه
ويحلالچ هسه النوح من يرجعلچ مذبوح
بكماط لتكمطينه
************

تهيئه حرمله الذاك السهم حظر
ركز رميته سددهه عالمنحر
رمه ذاك السهم وبحالته اتصور
يوم انصاب نحره اتخيل المنظر
ﻟﭽفيه وليدچ طلع ﻠﮔماط ذاك اﺘﮔﻊ
من نحره عطره يفوح من يرﺠﻌﻟچ مذبوح
بكماط لتكمطينه
************
لعبدالله اعاين وانظر السهمه
موقف شدهه بالي شفافه مبتسمه
ﺑﭽفي للسمه من اقذفت دمه
اشوفن بالسمه دمه كتب اسمه
ياناس هذا وليدي دمه مخظب ايدي
عاﻠﮔـاع ايظل مطروح من يرجعلچ مذبوح
بكماط لتكمطينه
***********
الاهي بدم وريدي اتقبل القربان
اذا يرضيك هذا اطلب الرضوان
لجل دينك فداك عيالي والرضعان
وقدم نحري وانه سيد الشبان
يسيوف قدمي خذيني دمي فدوه الديني
والديني فدوه انروح من يرجعلچ مذبوح
بكماط لتكمطينه
**********

الشاعر الحسيني

حيدر العارضي