.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6499 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5244 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7510 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2975 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3431 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5165 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3163 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3272 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3371 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2822 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14943



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 08-05-2012, 09:54 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4848 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:03 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ليلة تنـزّل الملائكة والروح



بِسْم الله الرَّحْمَن الرَّحيمْ
] إِنَّآ انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ[ (القدر/1-5)
توقف المفسّرون التابعون لمذهب أهل البيت عليهم السلام طويلاً عند كلمة (تنـزّل) التي هي في الأصل (تتنـزّل). فهي كلمة تدلّ على الاستمرار، لأن صيغة المستقبل والمضارع لا تدلّ على المستقبل فحسب، وإنّما تدلّ على حالة الاستمرار والتداوم والتواصل.
وعند هذه الكلمة تتبيّن ميـزة عظيمة يتميّز بها مذهب أهل البيت عليهم السلام عن كلّ المذاهب. فبينما ترى الديانات القائمة اليوم والمذاهب المعاصرة أنّ الاتصال بين ربّ العباد وأهل الأرض قد تمّ في فترات محدّدة تأريخياً ثم انقطع؛ وعلى سبيل المثال فإن هناك أناساً يزعمون ان الاتصال بين السماء والأرض قد انقطع بعد مقتل عيسى عليه السلام - حسب زعمهم - وهكذا الحال بالنسبة الى اليهود الذين يرون أنّ هذا الاتصال قد انقطع منذ أربعة آلاف سنة.
هذا في حين أنّ مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي يمثّل جوهر الإسلام نراه يتميّز بانّه يؤمن أن هذا الاتصال ما يزال قائماً وسيظلّ قائماً إلى يوم الدين. فهناك في كل عام ليلة هي ليلة القدر، تتنـزّل فيها الملائكة على حجة الله فوق الأرض، والذي هو الإمام المهدي الحجة بن الحسن عجل الله فرجه. فمذهبنا يؤمن أنّ الأرض لا يمكن أن تخلو من حجّة، وأنّ الله تبارك وتعالى لا يترك الأرض سدىً، فهو أرحم بعباده من أن يتركهم.
صحيح أنّ الإمام عليه السلام مغيّب، ولكنّ حجاب الغيبة لا يمنع آثار الخير والبركة. فأثر الرسول صلى الله عليه وآله في أمّته لم يكن أثراً مادّياً فحسب، والدليل على ذلك قوله تعالى: ]وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ[ (الانفال/33) فمجرد وجود الرسول صلى الله عليه وآله بين أمّته هو رحمة، وتبليغه للدعوة هو إضافة لهذه الرحمة. ونحن نعلم أنّ الله عزّ وجل لم ينـزل العذاب على قوم إلاّ بعد أن أمر رسوله أن يترك قومه.
فوجود الإمام الحجة عليه السلام في هذه الأرض يمنع عنها النكبات والنقمات وعذاب الاستئصال، وهذا هو واحد من أبعاد أثره، وهناك أبعاد أخرى لا ندركها رغم انّها موجودة، وملموسة الآثار.
وأهل البيت عليهم السلام يأمروننا ان نستدلّ بسورة القدر على استمرار التواصل بين الأرض والسماء. فحجّة الله تعالى في هذه السورة بالغة علينا، فهو عز وجل يصرّح بانّ الملائكة تتنـزّل في ليلة القدر. ومعنى التنـزّل الإنزال على شكل مراحل، وفي نهاية الآية تفسير وبيان لما تتنـزّل به الملائكة وهو الذي يشير إليه تعالى في قوله: ]مِن كُلِّ أَمْرٍ[.
ما هو الروح؟
وقبل أن نقف قليلاً عند هذه الكلمة لابدّ من وقفة أخرى عند قوله عزّ من قائل: ]الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ[. فالظاهر من هذه الآية أنّ الملائكة شيء، والروح شيء آخر، لأنّ الشيء لا يمكن أن يُعطف على نفسه. وعلى هذا؛ فإنّ الروح غير الملائكة، فمن هم، ولماذا ينـزلون في ليلة القدر، وهل يمثّلون شخصاً واحداً أم أشخاصاً متعدّدين؟
لقد اختلف المفسّرون كثيراً في تفسير هذه الآية، فمنهم من قال إنّ الروح يمثّل إشراف الملائكة، وقال بعضهم بل إنّ الروح هو شخص جبرائيل عليه السلام؛ أي الروح الأمين، ولأنّه يتنـزّل في هذه الليلة فقد خصّه الله عز وجل بالذكر للإشارة الى ميزته وخصوصيّته.
الآثار العمليّة للإيمان بالملائكة
ومما يجب على كلّ واحد منّا الإيمان بالملائكة، فهم وسائل رحمة الله، وسبل مواهبه. كما أنّ من الواجب علينا أن نحبّ جبرائيل عليه السلام كما نحبّ رسول الله صلى الله عليه وآله، لأن حبّ الملائكة يدفعك الى أن تتشبّه بصفاتهم، وتقترب من أعمالهم وأفعالهم. فالآيات القرآنية التي تذكّرنا بالملائكة، لا تذكّرنا عبثاً، بل لكي يجري في داخلنا تحوّل باتجاههم.
ولأننا ينبغي أن نضمر الحب للملائكة، فانّه من الواجب علينا أن نصلح أنفسنا وواقعنا لكي تتنـزّل الملائكة على بيوتنا. فالبيت الذي يقرأ فيه القرآن، ويذكر فيه الله، ويتدارس العلم، والبيت الذي يعمّه الخير والفضيلة والحبّ وكان منبعاً للإحسان الى الناس، هذا البيت تتنـزّل فيه الملائكة.
أمـا البيت الذي يمتلئ غيبة ونميمة وتهمة وسوء ظن وريـاءً وغنـاءً
وطرباً.. فانّ الملائكة لا تقترب منه، وعندما تبتعد الملائكة تحلّ الشياطين.
فلنعش مع الملائكة ولنكنّ الاحترام والتقدير لهم دائماً، ولنحاول أن نكرّس في أنفسنا حبّهم.
(الروح) غير الملائكة
ها هي أحاديث أهل البيت عليهم السلام تصرّح أن الروح هو صنف
آخر غير الملائكة، بل هم خلق أعظم من الملائكة ومن جبرائيل نفسه وميكائيل وإسرافيل. ويظهر من بعض الروايات أن إسرافيل هو أقرب الملائكة الى الله سبحانه وتعالى، وهناك روايات أخرى تفيد أنّ جبرائيل هو الأقرب. ولكنّ الذي يبدو من مجمل الروايات أنّ إسرافيل هو أقرب الملائكة، لأنّه آخر ملك يبقى بعد قيام الساعة. ومع ذلك فإنّ إسرافيل ليس بأعظم من الروح، وهذا الروح على عظمته يتنـزّل على الإمام الحجة عليه السلام، وهنا يمكننا أن نعرف جانباً من عظمة الإمام المهدي عجل الله فرجه، بل جانباً من عظمة الإنسان عندما يعبد الله عز وجل حق عبادته بحيث يصل الى درجة يتنـزّل فيها الروح عليه. فالإنسان المخلوق من لحم ودم يصبح بفضل الله في مستوىً ينـزّل فيه الروح عليه.
وعلى هذا الأساس؛ فانّ الروح هو خلق من خلق الله جل ثناؤه، وأنّه يؤيّد به ملائكته. فاذا ما سمعنا أنّ جبرائيل يسمّى بـ (الروح) فلأنّ الله يؤيّده به كما يؤيّد نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسائر الأنبياء، ويؤيّد كذلك المؤمن الصالح من روحه. وأقصد بالروح هنا (النور)؛ أي أنّه يؤيّده تأييداً عينيّاً بالروح. فالروح يتلقّى النور من الله جل وعلا، ومنه ينبعث الى الملائكة؛ أي أنّ الله يؤيد كلاًّ من الملائكة والرسل بالروح.
وفي الحيقيقة؛ فانّ هذه هي الروح التي سألوا النبي صلى الله عليه وآله عنها، وأشار إليها تعالى في قوله: ]وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ[ (الاسراء/85) فجاءهم الجواب: ]قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ اُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً[ (الاسراء/85). وهي نفسها الروح التي قـال عنها عز من قائل: ]وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ[ (البقرة/87). وأخيراً هي الروح التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة القدر قائلاً: ]تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا[.
(فروح القدس) هو خلق أعظم من الملائكة، وبواسطته تؤيّد الملائكة والأنبياء والصالحون، ومن خلالها أيضاً تؤيّد أرواحنا الموجودة في أجسامنا.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول