#1
|
|||||||||
|
|||||||||
العودة إلى كلام المحبوب
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ لماذا نعود للقرآن الحكيم؟ * بناء جيل رباني يحمل مشعل الرسالة كي يضيء دروب الحياة و يبدد ظلام الجهل و الشرك و الخرافات . *تطبيق آيات القرآن على القرآن , و تنوير الواقع بضيائه. * تذكير الإنسان بالله و اليوم الآخر ثم تبصيره نفسه وواقعه ليعيش بصورة أفضل. * نبحث في القرآن ما ينفع الظروف وكيف نعالجها من نظرة قرآنية. * نبحث في القرآن ما فيه شفاء لأمراضنا. وهذه تسمى استلهامات و استنباطات من القرآن الحكيم فيما يرتبط بالمحيط. * من أجل إصلاح المجتمع. كيف نعود للقرآن؟ * التدبر في القرآن من حيث اعتماد منهج الإثارة و التفكر لا منهج الحفظ و التقليد. مما ينمي ثقة الطلبة بعقولهم. *واضح لمن يتأمل في القرآن الحكيم يرى نظرته الشمولية للأمور فهو بعيد عن التجزئة , كمثال لذلك : أنه يربط الفقه بالسنن في الاجتماع و الاقتصاد و السياسة و النفس البشرية , كما يربط السنن بالحكمة الإلهية ... فالقرآن يكرس النظرة الشمولية و ترابط فروع المعرفة في مجال الهداية و فلاح البشرية. إن الموضوع الأساسي الذي ينبغي للإنسان المسلم أن يضعه قبل كل عمل هو ما تسميه الشريعة الإسلامية ب(النية). و لكي يكتسب طلبة العلم المناعة الدائمة ضد السقوط و الانحراف و في إطار الجهد الذاتي الشخصي أن يولوا التربية الذاتية عناية خاصة , و خير ناصح أمين لطالب العلم هو التدبر في القرآن الحكيم حيث إنه بالتدبر يمارس نقدا ذاتيا لسلوكه عبر مواعظ القرآن , و أيضا فإن القرآن يربطه بالأهداف الحقيقية للإنسان المؤمن من طلب رضا الله و الإصلاح. المنهج السياقي و فهم القرآن الحكيم: *هذا المنهج له دور مهم في معرفة مضامين السور القرآنية. *يعالج إشكالية الهداية في الإنسان و المجتمع ليهديه سبل السلام و التي بمجموعها هي الصراط السوي و هذه المعالجة ضمن تكاملية بعدي التزكية و التعليم: حول المنهج السياقي, معرفة الإطار العام للقرآن , والإطار العام للسورة , والإطار العام لمجموعة من الآيات , هي في الحقيقة أهم ركيزة من ركائز المنهج السياقي في معرفة الآيات الكريمة. >> الخطوط العريضة للقرآن هي الملامح العامة للقرآن, للوحي مثال السور القصار عادة تختصر القرآن ثم يأتي التفصيل في السور الطوال. >> الآية الواحدة فيها فتحة و خاتمة و محتوى , كل آية لها دلالة عامة , كل آية لها روحها , لها رسالتها الخاصة في السورة المتموضعة فيها, لكل آية إطارها. تعريف المنهج السياقي: هو التدبر في الكلمة , ثم التدبر في الآية , لمعرفة روح الآية و رسالتها , ثم التدبر في منظومة آيات تشكل موضوعا واحدا في إطار السورة , ثم التدبر في إطار السورة كلها, ثم التدبر في القرآن كله. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
03-31-2012, 01:40 PM | #3 |
مشرف
|
احسنتم كثيييييييييييييييرا وربي ينطيكم الصحه والعافيه
موضوع جميييل جدا واحسنتم الأختيار وسئل الله لنا ولكم ان ينير قلوبنا بذكرى لله عز وجل |
|
03-31-2012, 05:07 PM | #5 |
المراقبين
|
اللهم نور قلوبنا بنور القران
اللهم امنن علينا بتلاوته طرح مفيد بورك مجهودك |
اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
|
|
|
|