.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6966 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6934 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4601 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4611 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6493 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2941 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4831 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2689 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2910 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2715 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14641



إضافة رد
#1  
قديم 03-25-2012, 12:35 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4471 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Lightbulb أَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا» [الآيتان‌ 13 و 14- الإسراء]
أحد عوالم‌ القيامة‌ عالم‌ تطاير الكتب‌، وقد شاهدتم‌ بطبيعة‌ الحال‌ الوصايا المدوّنة‌ وقد كُتب‌ فيها: أشهد أنّ الموت‌ حقّ، وأنّ القبر حقّ، وسؤال‌ منكر ونكير حقّ، والحشر حقّ، والصراط‌ والميزان‌ حقّ، وتطاير الكتب‌ حقّ... إلي‌ آخر هذه‌ الشهادات‌.
وَقِيلَ: طَائِرُهُ يُمْنُهُ وَشَؤْمُهُ؛ وَهُوَ مَا يُتَطَيَّرُ بِهِ؛ وَقِيلَ: طَائِرُهُ حَظُّهُ مِنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ؛ وَخُصَّ العُنُقُ لاِ نَّهُ مَحَلُّ الطَّوْقِ الَّذِي‌ يُزَيِّنُ المُحْسِنَ وَالغُلِّ الَّذِي‌ يَشِينُ المُسِي‌ءَ؛ وَقِيلَ: طَائِرُهُ كِتَابُهُ؛ وَقِيلَ مَعْنَاهُ: جَعَلْنَا لِكُلِّ إِنسَانٍ دَلِيلاً مِنْ نَفْسِهِ. [1]
كيفيّة‌ إراءة‌ الاعمال‌ في‌ يوم‌ القيامة‌
هَـ'ذَا كِتَـ'بُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ.

فأيّ حقٍّ أعلي‌ ـ يا تري‌ ـ وأبعد من‌ نفس‌ عمل‌ الإنسان‌ الذي‌ يوفّي‌ له‌؟ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
لقد كان‌ دأبنا في‌ الدنيا أن‌ نسجّل‌ ونستنسخ‌ ما تعملونه‌، كي‌ لايمكنكم‌ إنكار نقطة‌ واحدة‌ منه‌، وليس‌ عملنا أضعف‌ أداءً من‌ عملكم‌ في‌ الدنيا، فأنتم‌ تستنسخون‌ الاسناد والوثائق‌ لئلاّ يُنكر منكر أو يجحد جاحد، فإن‌ أنكر أحد قيل‌ له‌ إنّ النسخة‌ الاصليّة‌ هنا، والصورة‌ والهيئة‌ والشمائل‌ والحديث‌ كلّه‌ مسجّل‌ لدينا.
إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ كلّ ما تفعلون‌، فما الذي‌ يعنيه‌ الاستنساخ‌؟ وكيف‌ تُعرض‌ النسخة‌ هناك‌؟
إنّه‌ يعني‌ أنّ جميع‌ الموجودات‌ في‌ كلّ زمان‌ ومكان‌ موجودة‌ بجميع‌ خصائصها في‌ كتاب‌ التكوين‌ الذي‌ يسير وينقضي‌، فكتاب‌ التكوين‌ هو الإمام‌ المبين‌، ونحن‌ نستنسخ‌ منه‌ ما يخصّكم‌ ويتعلّق‌ بكم‌ فنواجهكم‌ يوم‌ الجزاء بتلك‌ النسخة‌.
علي‌ أنّ جميع‌ كتاب‌ التكوين‌ لا يهمّكم‌ بطبيعة‌ الحال‌، فنحن‌ إنّما سنطلعكم‌ يوم‌ القيامة‌ علي‌ ما يتعلّق‌ بكم‌ فقط‌، أمّا الاختلاف‌ الواقع‌ بين‌ الرجل‌ الفلانيّ والمرأة‌ الفلانيّة‌ في‌ القرن‌ الفلانيّ والسنة‌ الفلانيّة‌ والشهر وإليوم‌ والساعة‌ واللحظة‌ الفلانيّة‌ في‌ النقطة‌ الكذائيّة‌ من‌ الدنيا، فهو أمر لايخصّكم‌ بشي‌ء، ونحن‌ نستنسخ‌ منه‌ نسخة‌ لهما. أمّا بالنسبة‌ إليك‌ فنحن‌ نستنسخ‌ لك‌ ما يتعلّق‌ بك‌ ويخصّك‌.
فما هي‌ نسختك‌؟ هي‌ عملك‌، وهي‌ وجودك‌ في‌ كتاب‌ التكوين‌ منذ ولادتك‌ إلي‌ لحظة‌ موتك‌. ذلك‌ الوجود الذي‌ سلّطناك‌ عليه‌ بعد البقاء الذي‌ منحناك‌ إيّاه‌ بعد مرحلة‌ فنائك‌. ومعني‌ الاستنساخ‌ أن‌ نضع‌ هذا القدر من‌ كتابك‌ تحت‌ سلطتك‌ واختيارك‌. وهذا القدر الذي‌ عرضناه‌ لك‌ من‌ نسخة‌ ذلك‌ الكتاب‌ ( كتاب‌ التكوين‌ ) يمثّل‌ تجلّي‌ تلك‌ الاعمال‌ في‌ صورة‌ ملكوتيّة‌ متناسبة‌ مع‌ ذلك‌ العالم‌.
ورد في‌ « الكافي‌ » عن‌ الإمام‌ الصادق‌ عليه‌ السلام‌ في‌ حديث‌ اللوح‌ المحفوظ‌:
وَهُوَ الكِتَابُ المَكْنُونُ الَّذِي‌ مِنْهُ النُّسَخُ كُلُّهَا؛ أَوَ لَسْتُمْ عُرُباً؟ فَكَيْفَ لاَتَعْلَمُونَ مَعْنَي‌ الكَلاَمِ وَأَحَدُكُمْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: انْسَخَ ذَلِكَ الكِتَابَ؟ أَوَ لَيْسَ إِنَّمَا يَنْسَخُ مِنْ كِتَابٍ آَخَرَ مِنَ الاَصْلِ وَهُوَ قَوْلُهُ: «إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ». [2]أنّ الشي‌ء إذا ارتدي‌ رداء الوجود فإنّ من‌ المحال‌ أن‌ يعرض‌ عليه‌ العدم‌ والفناء، إذ إنّه‌ سيصبح‌ أُمّ الكتاب‌، ومن‌ أُمّ الكتاب‌ واللوح‌ المحفوظ‌ تُستنسخ‌ النسخة‌ المتعلّقة‌ بنا، فنُمنح‌ يوم‌ القيامة‌ سيطرةً علي‌ تلك‌ النسخة‌ ويُقال‌: هاك‌ نسختك‌ فانظرها!
يقول‌ الإمام‌ إنّ الإنسان‌ يري‌ جميع‌ أعماله‌ وكأ نّه‌ عملها تلك‌ الساعة‌، فهو يري‌ في‌ القيامة‌ في‌ صورة‌ ملكوتيّة‌ ما عمله‌ في‌ الدنيا في‌ صورة‌ مُلكيّة‌ وظاهريّة‌، فيجد كأ نّه‌ قد عمل‌ ذلك‌ العمل‌ في‌ تلك‌ الساعة‌، لا كمثل‌ من‌ يتفرّج‌ علي‌ العمل‌ بينما يجلس‌ إلي‌ جانب‌؛ فهو يري‌ العمل‌ كَأَ نَّهُ عَمَلُهُ تِلْكَ السَّاعَةَ أَو كَأَ نَّهُ عَمِلَهُ تِلْكَ السَّاعَةَ.
والكتاب‌ المبين‌ والإمام‌ المبين‌ هو اللوح‌ المحفوظ‌، وهو أُمّ الكتاب‌ الذي‌ يمثّل‌ عالم‌ الوجود الذي‌ لا يخفي‌ عنه‌ شي‌ء، منتهي‌ الامر أنّ هذا اللوح‌ المستنسخ‌ عن‌ عالم‌ الوجود هو اللوح‌ المحفوظ‌، وأنّ حقيقة‌ ذلك‌ العالم‌ هو أُمّ الكتاب‌؛ فهما نسختان‌: نسخة‌ اللوح‌ المحفوظ‌ والنسخة‌ الاصليّة‌ أُمّ الكتاب‌.
إنّ بإمكاننا الآن‌ أن‌ نهدم‌ أحد أساطين‌ المسجد فيكون‌ مهدّماً فيما بعد إلاّ أنّ هذه‌ الاُسطوانة‌ الموجودة‌ في‌ هذه‌ اللحظة‌ لا يمكن‌ أن‌ تكون‌ معدومة‌، فوجود هذه‌ الاُسطوانة‌ وعدمها في‌ نفس‌ اللحظة‌ أمر غيرممكن‌. والامر كذلك‌ بالنسبة‌ إلي‌ أُمّ الكتاب‌ وعالم‌ التكوين‌، حيث‌ إنّ كلّ موجود يرتدي‌ رداء الوجود والتحقّق‌ فإنّه‌ لن‌ يرتدي‌ لباس‌ العدم‌، فهم‌ يستنسخون‌ علي‌ نسخة‌ التحقّق‌ والوجود هذه‌ فيدعونها اللوح‌ المحفوظ‌ والكتاب‌ المبين‌؛ وهذه‌ النسخة‌ هي‌ إحصاء الله‌ سبحانه‌.
فهناك‌ ـ إذاً ـ لوح‌ خاصّ لكلّ واحد من‌ أفراد البشر يمثّل‌ صحيفة‌ عمل‌ الخاصّة‌ به‌. وقول‌ الله‌ تعإلي‌: هَـ'ذَا كِتَـ'بُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم‌ بِالْحَقِّ يُشير إلي‌ تلك‌ الالواح‌ الخاصّة‌ بكلّ فرد، والتي‌ يشكّل‌ مجموعها اللوح‌ المحفوظ‌،
هيئة‌ وجوه‌ أئمّة‌ أهل‌ النار ومأموميهم‌
يسير الإمام‌ الجائر في‌ المقدّمة‌ فيتبعه‌ قومه‌، وبواسطته‌ يصل‌ إلي أتباعه‌ كتابُهم‌، فماذا يعني‌ قولنا بأ نّهم‌ يُعطون‌ كتابهم‌ من‌ وراء ظهورهم‌؟ وأي‌ّ جهة‌ هي‌ « وراء ظهورهم‌ »؟
جاء في‌ سورة‌ النساء:
« يَـا´أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَـ'بَ ءَامِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم‌ مِّن‌ قَبْلِ أَن‌ نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا علي'´ أَدْبَارِهَا». [نسا‌ء-47]
والمطموس‌ يعني‌ الممحي‌ والمندرس‌؛ أي‌ أ نّنا سنمسح‌ وجوه‌ أصحاب‌ النار، الائمّة‌ منهم‌ والاتباع‌، بحيث‌ تختلط‌ أعينهم‌ وأُنوفهم‌ وشفاههم‌ وتمحّي‌، فتستحيل‌ وجوههم‌ صفحات‌ ممحيّة‌ مندرسة‌، ثمّ نقلب‌ وجوههم‌ إلي أقفيتهم‌، فتمسي‌ أبدانهم‌ إلي الامام‌ ووجوههم‌ إلي الخلف‌. ولانّ الائمّة‌ من‌ أصحاب‌ جهنّم‌، فإنّ أتباعهم‌ سيتوجّهون‌ نحو أئمّتهم‌ بوجوه‌ مقلوبة‌ إلي القفا، ومن‌ ثمّ فإنّ كتابهم‌ الذي‌ يُعطي‌ لهم‌ من‌ قبل‌ أئمّتهم‌، سيُعطي‌ لهم‌ من‌ ورائهم‌. ومن‌ الجلي‌ّ أ نّه‌ لو شاء أحد أن‌ يعطي‌ كتاباً لشخص‌ ذي‌ وجه‌ مقلوب‌ إلي قفاه‌، فإنّه‌ سيُعطيه‌ إيّاه‌ من‌ وراء ظهره‌.
إنّ عالم‌ الحقائق‌ والانوار متّجه‌ إلي الإمام‌ نحو عالم‌ التجرّد والإطلاق‌، ونحو عالم‌ النعمة‌ والرحمة‌، وعالم‌ القُرب‌ والمنزلة‌، والعوالم‌ اللا متناهية‌ وغيرالمقيّدة‌.
أمّا عالم‌ الشهوة‌ والغضب‌ والوهم‌ الذي‌ هو من‌ لوازم‌ عالم‌ المادّة‌ والطبع‌ أظلم‌ العوالم‌، فيقع‌ ـ بطبيعة‌ الحال‌ـ في‌ المؤخّرة‌ باعتبار كثافته‌ وثقله‌. فأهل‌ الدنيا مشغوفون‌ بها، فيتحرّكون‌ إلي الامام‌ في‌ مسيرهم‌ إلاّ أنّ قلوبهم‌ متّجهة‌ نحو المادّة‌ وآثارها، فتكـون‌ النتيجة‌ انقلاب‌ وجـوههم‌ إلي الخلف‌.
يخلد أهل‌ الدنيا إليها، ويتعاملون‌ مع‌ الاموال‌ تعاملاً مجازيّاً، ويولعون‌ باللهو واللعب‌، إلاّ أنّ السير باتّجاه‌ الله‌ والموت‌ وعوالم‌ التجرّد التي‌ تعقب‌ هذا العالم‌، هو سير حتمي‌ّ وليس‌ اختياريّاً، فانقضاء الزمن‌ ومجي‌ء الاجل‌ يحرّك‌ المرء كلّ لحظة‌ نحو الله‌ سبحانه‌، شاء المرء أم‌ أبي‌، بَيدَ أنّ باطنه‌ سيبقي‌ ملتفتاً إلي الدنيا. تتحرّك‌ النفس‌ باتّجاه‌ الله‌ سبحانه‌، أمّا وجه‌ الإنسان‌ فمتوجّه‌ نحو الدنيا. وحين‌ يحين‌ يوم‌ الجزاء يوم‌ تُبلي‌ السرائر، فتتجلّي‌ حقيقة‌ الحوادث‌ الواقعة‌ في‌ هذا العالم‌، فإنّ هذه‌ الصورة‌ تمثّل‌ ظهور الإمام‌ والمأموم‌ المشغوفينِ بالدنيا والمغمورينِ في‌ الغفلة‌. ومع‌ أنّ المسير تجاه‌ الله‌ تعالي‌، إلاّ أنّ الباطن‌ متوجّه‌ نحو الارض‌: وَلَـ'كِنَّهُ و´ أَخَلَدَ إلي الاْرْضِ، متوجّه‌ إلي الارض‌ وشهواتها.
فالتوجّه‌ القلبيّ والحقيقيّ هو إلي الارض‌، أمّا السير الجبريّ الحتميّ فإلي‌ الله‌ تعالي‌. وهو سير اضطراريّ عامّ لجميع‌ الافراد. فالوجهة‌ اللا ختياريّة‌ للإنسان‌ تريد الاتّجاه‌ إلي الله‌ واللحوق‌ بالمؤمنين‌ والسير قُدماً إلي عالم‌ النور والوصول‌ إلي الجنّة‌ بالرغم‌ من‌ أنّ الالتفات‌ إلي الدنيا، وأمثال‌ هؤلاء يُعطَون‌ كتابهم‌ من‌ وراء ظهورهم‌.
وبما تقدّم‌ يتبيّن‌ أنّ المكذّبين‌ والضالّين‌ يلحقون‌ بأئمّتهم‌ ويذهبون‌ معهم‌ إلي جهنّم‌، ويُعطَوْن‌ كتابهم‌ من‌ جانب‌ الشمال‌، جانب‌ الشقاء، فيدركون‌ بوضوح‌ وبالوجدان‌ ذلّ ونكبة‌ أعمالهم‌ وفقدان‌ بصيرتهم‌.
المصادر:
1- «مجمع‌ البيان‌» ج‌ 3 ص‌ 404، طبعة‌ صيدا.
2- «المعاد» للعلاّمة‌ الطباطبائيّ، (الإنسان‌ بعد الدنيا)، ص‌ 35.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 03-28-2012, 04:39 PM   #2
المراقبين


الصورة الرمزية نورجهان
نورجهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع : نورجهان



رد مع اقتباس
قديم 03-28-2012, 07:07 PM   #3
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



شجون الزهراء

بارك لله في جهودك النيره بخدمة محمد وال محمد ص



موضوع قّيم



و




 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 03-28-2012, 11:06 PM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية خادمة الشفيع
خادمة الشفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 399
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 06-27-2014 (07:17 PM)
 المشاركات : 2,720 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي



اللهم وفقني لطاعتك

وارزقني شفاعتك

موضوع مفيد بورك مجهودك

شجون الاحزان اسئل الله

ان يرزقنا واياكم الفوز بمرضاته


 
 توقيع : خادمة الشفيع

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول