.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5884 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4821 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7180 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2337 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3070 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4492 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2823 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2904 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2533 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 09-19-2011, 09:13 PM
نـــائب المدير
المعارف غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
وسام الاداري المميز Default Medal المشرف المميز العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 5137 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2012 (10:36 PM)
 المشاركات : 1,850 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Arrow مزار الإمام (عليه السلام) روضة من رياض الجنّة



مزار الإمام (عليه السلام) روضة من رياض الجنّة

الجنّة دار استراحة المؤمنين والمؤمنات بعد يوم القيامة ، فيها ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين وما لم يخطر على قلب بشر ، لا يدخلها إلاّ من كان سعيداً :
(وَأمَّا الَّذِينَ سعدُوا فَفِي الجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا)[1].
فالسعيد في جنّات عرضها السماوات والأرض يدرك السعادة الأبدية ويحسّ بها.
والله سبحانه جعل في أرضه بلطفه وحكمته وكرمه بقاعاً فيها من الإحساس ما في الجنّة التي اُعدّت للمتّقين ، ولو فتح الله بصيرة الإنسان لرأى بوضوح أنّ هذه البقعة جنّة من جنّات الله سبحانه ، إلاّ أنّ الذنوب والمعاصي هي التي تحجب المرء عن أن يدرك ذلك فيتسائل عنها.
ومن تلك البقاع التي في عالم المعنى هي جنّة من جنان الله سبحانه ، ما بين قبر النبي الأكرم محمّد (صلى الله عليه وآله) ومنبره ، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف المتّفق عليه عند الفريقين :
ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة.
الكافي بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة ، ومنبري على ترعة من ترع الجنّة ، وقوائم منبري رتب في الجنّة ،
قال : قلت : هي روضة اليوم ؟
قال : نعم إنّه لو كشف الغطاء لرأيتم[2].
فمن كان من أهل كشف الغطاء ومن أهل الشهود والمعاينة ، فإنّه بلا شكّ يرى تلك الجنّة وما معناه ، وإنّه كيف يستريح فيها ، ويتلذّذ بنعيمها العلمي والسبحاني ، وفيها ما تشتهي الأنفس ، ولم يخطر على قلب بشر ـ والحرّ تكفيه الإشارة ـ فإنّ الغاية من الجنّة هي أن تكون دار استراحة أبديّة روحيّة وجسديّة للمؤمنين والمؤمنات ، ودار جزاء للإيمان والأعمال الصالحة التي تختصّ بالمؤمنين والمؤمنات ، وإنّها طبقات ودرجات ومقامات ، فمن المؤمنين من يسكن الطبقة الاُولى ، ومنهم من يكون بجوار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحوله ، على منابر من نور مبيضّة وجوههم.
فمن الجنّات الفردوس ودار السلام وجنّة المأوى وغيرها ، وأعلاها جنّة الله ، وهي جنّة الأسماء والصفات ، وإنّها مختصّة بأولياء الله ، وإنّهم أصحاب النفوس المطمئنّة التي ترجع إلى ربّها راضيةً مرضيّة.
فمن يزور الكعبة المشرّفة وحرم النبيّ (صلى الله عليه وآله) بين بيته ومنبره ، وحرم الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ، يشعر ويحسّ بالارتياح الروحي والقلبي ، وكأ نّه في جنّة الله وروضته بين الحور والولدان المقرّبين ، يطوف عليه الملائكة بأباريق من ذهب وفضّة ، وكؤوس من لؤلؤ ومرجان ، فلا حزن ولا آلام حتّى ينسى نفسه ، وينسى هموم الدنيا ومصائبها ومتاعبها ، وكأ نّه يعيش في عالم آخر ، مرتاح البال ومطمئنّ القلب ، ويدرك أوصاف الجنّة التي وردت في الآيات والروايات ، كلّ هذا ببركة النبيّ والعترة الطاهرة ، والزيارات المقبولة ، وحتّى من الزائرين من ينفتح بصره وسمعه ، فيسمع جواب سلامه على إمامه ، ويرى حقائق الأشياء كما هي ، والعاقل تكفيه الإشارة.
فمن تلك البقاع الجنانية الحرم الرضوي الشريف ، قد رفع الله شأنها وأكرم منزلتها وبارك حولها ، وعمّرها بالعلم النافع والإيمان الصالح ، يشعّ منها الأنوار الإلهية إلى كلّ ربوع الأرض ، وهو مهبط نزول الملائكة بالرحمة والبركة.
بحار الأنوار ، بسنده عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أ نّه قال :
إنّ بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ، فلا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور.
فقيل له : يا ابن رسول الله وأيّ بقعة هذه ؟
قال : هي بأرض طوس وهي والله روضة من رياض الجنّة ، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وكتب الله تبارك وتعالى له بذلك ثواب ألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة[3].
مثل هذه الرواية الشريفة ممّـا يستدلّ بها على إمامة الإمام (عليه السلام) ، فإنّها من الأخبار الغيبيّة ، فإنّه (عليه السلام) قبل شهادته ، أخبر بمحلّ دفنه وأ نّه يكون مزاراً لعشّاق ولايته إلى يوم القيامة ، وأنّ الملائكة لا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلى أن يُنفخ في الصور ، فما أعظم ذلك ، كيف لا تكون زيارته الكريمة تعادل زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ وكيف لا يثاب الزائر بألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكيف لا ينال شفاعة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) يوم القيامة ؟ وكيف لا تكون تلك البقاع المقدّسة بحكم الحرم الإلهي الشريف الذي من دخلَه كان آمناً من الذنوب ومن فزع اليوم الأكبر ؟
عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول :
إنّ بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنّة ، من دخلها كان آمناً يوم القيامة من النار[4].
وكيف لا يرفع الله شأن تلك البقعة المطهّرة وذلك الحرم الشريف ؟
عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
أربع بقاع ضجّت إلى الله أيّام الطوفان : البيت المعمور فرفعه الله ، والغري ـ النجف الأشرف ـ وكربلاء وطوس[5].
فقبوركم في القبور ، إلاّ أ نّه ما أعظم شأنكم وأرفع مقامكم وأجلّ منزلتكم ، وإنّ حرمكم هي الروضة الشريفة والجنّة الفردوس ، لا يلقّاها إلاّ ذو حظٍّ عظيم ، وأتى الله بقلب سليم.
[1]هود : 108.
[2]البحار 97 : 146 ، عن الكافي 4 : 554.
[3]البحار 99 : 31 ، الباب 4 ، الحديث 2.
[4]البحار 99 : 37 ، عن العيون 2 : 256.
[5]المصدر : 40 ، عن فرحة الغري : 70.





 توقيع : المعارف



رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول