.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 06-17-2021, 05:06 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الايمان وحب الخير في القلب وفي العمل ايضاً



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله


السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



في هذا الوقت الذي تشهد فيه الحياة تطوراً علمياً متسارعاً يحمل الشعوب والأمم الى درجات عالية من الرقي والتقدم، نشهد ايضاً التغافل عن مسائل جوهرية تهم المجتمع والامة بشكل عام، منها؛ الفصل بين المشاعر وبين الواقع الملموس، وهذا ما نلاحظه في الحديث عن الإيمان والعقيدة الذي يقول البعض ان مكانه في القلب، ولا حاجة الى إظهاره الى الواقع العملي، بينما نراه يسمح لنفسه بإظهار مختلف التصرفات في الملبس والمأكل وطريقة الحديث مع الآخرين كيفما شاء، ولا شأن للآخرين به لأنه قلبه سليم ونواياه حسنة وطيبة!

من الناحية المنطقية لابد ان يكون الايمان القلبي مقروناً بالتطبيق العملي، كما أن الفكرة المبدعة في أدمغة العلماء لم تكن لتفيد الناس والاجيال لولا ميدان التطبيق العملي، وهكذا الإيمان بالله - تعالى- لابد ان يكون مقروناً بالعمل الصالح الذي يرتضيه - تعالى- ومنه الالتزام بالصلاة في أوقاتها، ولعل أهمها صلاة الفجر والالتزام بها والتي تبعث بالمصلي شعوراً بالرضى والاطمئنان على نفسه من الانزلاق في الآثام والمعاصي، ويكون مصداق الآية الكريمة:

{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ}، (سورة العنكبوت: 45)، بل وتترك هذه الصلاة أثراً ايجابياً عميقاً على سلوكه وتصرفاته، ومثال ذلك؛ لو اننا نفعل ما يرضي امام زماننا الحجة المنتظر، عجل الله فرجه، وندوام على قراءة دعاء العهد، وصلاة ركعتين هدية له، عليه السلام، والدعاء المستمر بتعجيل الظهور والفرج، نجد في انفسنا شعوراً لا ارادياً بالحصانة الذاتية من الاقتراب من الاعمال المنكرة وقول السوء، والحذر من أن يصدر منّا ما لايرضاه امامنا، عليه السلام.

ان اقتران الايمان بالعمل، والمشاعر القلبية مع السلوك، يبعدنا عن السقوط في التناقضات، بل والاخطر من ذلك؛ اتخاذ الدين والاخلاق شعاراً وشكلاً ظاهرياً فقط، فتكون صلاتنا - لا سمح الله- لا تنهى عن الفحشاء والمنكر، او ان نؤمن بالله وبكتابه وبالرسول الكريم، ثم لا نلتزم بالحجاب والعفة، ولا نلتزم بالصدق والأمانة، فضلاً عن اجتماع النقائض محال وغير معقول اساساً، فلا يصحّ ان يضمر الانسان في قلبه ثم يعمل نقيضه، والبعض يقول: «انما الاعمال بالنيات»، ولكن؛ اين هي الاعمال حتى تكون السرائر والاعمال حسنة أو سيئة؟ وربما تكون مجرد رياء لا أكثر.

ولذا على الانسان ان ينتبه الى ما تحدث به نفسه، فانه إن اعتاد على أمر من الصعب عليه تغييره، والشيطان يلاحقه أينما ذهب، وهو عدوه الأول، كما بيّن لنا ذلك القرآن الكريم، وعداوته ظهرت لنا من أول ساعات خلق آدم، عليه السلام، فهو لا يريده ان يسلك طريق الهدى والحق، فعليه ان يحرص أن تكون اعماله متطابقة مع نواياه الحسنة وما يكنّه قلبه من إيمان عميق بان الله - تعالى- يراه ويرعاه ايضاً، وأنه مثاب على أي عمل صالح بدافع من ايمانه القلبي، كما هو معرض للمساءلة لأي عمل خاطئ، مهما كان صغيراً، حتى وإن كان يحمل نوايا حسنة في قلبه، فهذا لن يكون عذراً مقبولاً.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول