.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5884 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4821 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7180 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2337 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3070 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4492 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2823 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2904 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2533 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



إضافة رد
#1  
قديم 02-15-2019, 11:03 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4836 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أُمّ البنين «عليها السلام» زكية طاهرة في قومها





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




هي فاطمة بنت حزام، وأُمّها ثمامة بنت صهيل بن عامر. ولادتها السنة الخامسة للهجرة. كانت تُكنى بـ(أُمّ العباس، أُمّ البنين) وكنيتها بأُمّ البنين على كنية جدتها من قبل آباء الأُمّ. لقّبها الإمام أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) بأُمّ البنين، لمّا التمست منه أن يلقّبها بلقب يناديها به، ولا يناديها باسمها، لئلا يتذكّر الحسنان (عليهما السلام) أُمّهما فاطمة (عليها السلام) يوم كان يناديها في الدار. ومما يظهر أنّ لفظ أُمّ البنين أصبح كنية ولقباً لها (عليها السلام). مما لا يختلف عليه اثنان في شجاعة قومها وبسالتّهم ونجدتهم وإقدامهم في ساحة الحرب والميدان فمنهم مالك بن البراء ملاعب الأسنة ومنهم عامر بن الطفيل وهم يضمون الكرم والسخاء إلى النجدة والفروسية وفي قول عقيل لأخيه الإمام عليّ (عليه السلام) لمّا أراد الزواج فأشار عليه بأُمّ البنين. قال الإمام عليّ (عليه السلام) مُخاطباً عقيل وكان نسابة عالماً بأخبار العرب وأنسابهم «أبغني امرأة قد ولدتها الفحول من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاماً أسداً» فقال له عقيل: أين أنت من فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية فإنّه ليس في لعرب أشجع من آبائها ولا أفرس.. فهي من أجلّ الأُسر العربية، وقد عرفت بالنجدة والشهامة. فنشأت أُمّ البنين في حضانة والدين شفيقين حنونين هما حزام بن خالد بن ربيعة، وثمامة بنت صهيل بن عامر، وكانت ثمامة أديبة كاملة عاقلة، فأدبت ابنتها بآداب العرب وعلّمتها بما ينبغي أن تعلمها من آداب المنزل وتأدية الحقوق الزوجية وغير ذلك مما تحتاجه في حياتها العامّة. كما وكانت أُمّ البنين لها قابلية للتعليم، فقد وهبها الله عزّوجلّ نفساً حرة عفيفة طاهرة وقلباً سليماً زكياً طيباً ورزقها فطنة وذكاء، وعقلاً رشيداً أهّلها لمستقبل سعيد. فلما كبُرت وبلغت مبالغ النساء كانت مضرب المثل، لا في الحسن والجمال والعفاف فحسب، بل وفي العلم والآداب والأخلاق، بحيث اختارها عقيل بن أبي طالب لأخيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما ذلك إلّا أنّها كانت موصوفة بهذه الصفات بين نساء قومها بالآداب الحسنة والأخلاق الكاملة، علاوة على ما هي فيه من النسب الشريف والحسب المنيف مما جعل عقيل بن أبي طالب يرى فيها الكفاءة بأن تكون قرينة أخيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وشريكة حياته. حيث رُزقت من عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) بأربعة من البنين: (العباس، عبد الله، عثمان، جعفر). ولهذه السيِّدة الزكية مكانة متميّزة عند أهل البيت (عليهم السلام)، فقد أكبروا إخلاصها وولاءها للإمام الحسين (عليه السلام)، وأكبروا تضحيات أبنائها المكرمين في سبيل سيِّد الشهداء (عليه السلام)، حيث كانت أُمّ البنين من النساء الفاضلات، العارفات بحقّ أهل البيت (عليهم السلام)، مخلصة في ولائهم، ممحضة في مودّتهم، ولها عندهم الجاه الوجيه، والمحلّ الرفيع، وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة تعزّيها بأولادها الأربعة، كما كانت تعزّيها أيام العيد، وإنّ زيارة حفيدة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وشريكة الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضته زينب الكبرى (عليها السلام) لأُمّ البنين، ومواساتها لها بمصابها الأليم بفقد السّادة الطيبين من أبنائها في واقعة الطف، مما يدلّ على أهمية أُمّ البنين وسموّ مكانتها عند أهل البيت (عليهم السلام). وقامت السيِّدة أُمّ البنين برعاية سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وريحانتيه وسيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين (عليهما السلام)، وقد وجدا عندها من العطف والحنان ما عوّضهما من الخسارة الأليمة بفقدهما أُمّهما سيِّدة نساء العالمين. لقد كانت السيِّدة أُمّ البنين تكنّ في نفسها من المودّه والحبّ للحسن والحسين (عليهما السلام) ما لا تكنّه لأولادها الذين كانوا ملء العين في كمالهم وآدابهم. لقد قدّمت أُمّ البنين أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، على أبنائها في الخدمة والرعاية، فقد كانت ترى ذلك واجباً دينياً فوفت بحقّهما وقامت بخدمتهما خير قيام. فأُمّ البنين (عليها السلام) هذه الشخصية التاريخية الباهرة الفذة التي أفنت حياتها كلّها في تربية الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة (عليهما السلام). توفيت أُمّ البنين (عليها السلام) في الثالث عشر من جمادى الثاني من السنة الرابعة والستين للهجرة النبوية الشريفة بالمدينة المنوّرة، بعد مقتل الحسين (عليه السلام). دُفنت (عليها السلام) في مقبرة البقيع بالقرب من إبراهيم، وزينب، وأُمّ كلثوم، وعبد الله، والقاسم وغيرهم من الأصحاب والشهداء.





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول