.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6330 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6288 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4176 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4156 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5834 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2678 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4365 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2461 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2654 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2442 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14637



إضافة رد
#1  
قديم 12-24-2017, 08:18 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4467 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وفي الشدائد لنا الله ..



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


طبيعة البشر أن ينوؤا بالشدائد ، وينكسروا بالهموم ، ويستثقلوا الابتلاءات والامتحانات ، ويهربوا من الأنكاد والآلام .. تلك طبيعتهم

والبشر جميعا عادة عندما يصابون بتلك المصابات يبحثون عمن يزيلها عنهم او يخففها أو يبحثون عما يلهيهم عنها أو ينسيهم اياها ..!



عادة المرء هكذا , لأنه ضعيف النظر بما يصلحه , قليل العلم بما هو أفضل له , عجول فيما يظنه كسبا له ونفعا , جهول بالصواب , مستدع للراحة والدعة ..



عادتنا أننا نريد الحياة نقية بلا شائبة، صافية بلا كدر، فإن أصابنا بلاء انزعجنا وطارت عقولنا باحثين عما يمكن أن نفرغ فيه طاقتنا من أمور الدنيا.



لقد جعل الله سبحانه من سننه في خلقه أن الحياة لا تصفو من كدر، كما شاء سبحانه أن يبتلي المؤمنين بأنواع الابتلاءات والاختبارات، وكلما كان العبد في إيمانه أقوى وأعلى كلما كان ابتلاؤه أشد واختباره أصعب.

وليس هناك أرقى ولا أعظم مقامًا من مقام النبي صلى الله عليه واله وسلم بين الناس، وليس هناك أكرم على الله منه، ومع ذلك فقد ابتُلي صلى الله عليه واله وسلم وأوذي أشد أنواع الابتلاء والإيذاء
إن للكون ربا عظيما يدبر شأنه , وهو سبحانه رقيب خبير بعباده , يبتليهم فيختبرهم فيقربهم إليه , فيرفع درجتهم , وينقيهم , ويطهرهم , ويخرج منهم تعلقهم بالدنيا الفانية , إلى تعلق بالحياة الباقية والسعي للجنة العالية .
وبينما الخصم ينتفش , والأخيار يتضاوون ألما , ينقر الشيطان في قلوبهم بوسوسته , فيلقي فيها التردد والشك , ألسنا نستحق النصر ؟! ..
.



ألسنا الضعفاء المضارون ؟
!.. وربما استمعت قلوب بعضهم لوسوسته فتأثرت سلبا في طريقها وترددت لحظة عن سبيلها .
لكن الأخيار لو تدبروا الموقف لعلموا أنهم في سبيل حق صائب , وطريق منتهاه النور والفوز , ماداموا يبذلون رغبة في رضا الله سبحانه والدار الآخرة , متجردين عن قصد الدنيا ومتاعها , تابعين سبيل نبيهم صلى الله عليه واله وسلم و داعين الى دينهم على بصيرة وعلم بالحكمة والموعظة الحسنة .



فهم في صف في بدايته الأنبياء الكرام عليهم السلام , فكم ابتلي الأنبياء , وكم لاقوا المشاق الثقال , بل إنهم ليبتلون أضعاف ما يبتلى غيرهم من المؤمنين
أما ما يلقون من مشقة الطريق فإنه يحسب لهم في ميزان حسناتهم بكل صغيرة أذى أصابتهم , فينفعهم ذلك اعظم نفع

كذلك فإنهم يضربون المثال والنموذج للناس جميعا في معاني الثبات على المبادىء الإيمانية العظيمة , تبعا للصالحين الأولين , الذين حملوا مشاعل الإيمان , فيلحقون بالصالحين في سلوكهم وفعلهم , وصبرهم ويقينهم , فثباتهم على قيمهم ومبادئهم مكرمة عظيمة , ومنقبة لا تدرك .


ولئن كان أصحاب الزخرف الدنيوي حازوا زخرفهم اياما قليلات , وفرحوا بما عندهم ساعات , فإن بناءهم زائل , وفرحهم مستحيل إلى هول ثقيل يوم لاينفع مال ولابنون , بينما الصالحون ينتظرهم الخير الابدي والنعيم الخالد , والمجد الباقي , قال سبحانه :" تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين "
أما دعاؤكم ورجاؤكم أيها الصالحون , فهو لايذهب سدى , ولا يضيع هباء , فإن الله يسمعه , ويستجيبه , لكنه سبحانه يختار لعباده المؤمنين أفضل إجابة , بأفضل حال , فربما أخر لهم ذلك رفعا لدرجاتهم , وربما دفع عنهم بدعائهم شرا أكبر قد يحصل لهم في دينهم , وربما قربهم إليه بذلك الدعاء فنالوا بدعائهم أغلى وأعلى ما يتمناه عبد مؤمن من محبة الله سبحانه والقرب منه .
إننا نحتاج كثيرا في مسيرتنا الحياتية الشاقة، حيث المعوقات والآلام، والابتلاءات والمنغصات والمثبطات، والمخوفات والملهيات، إلى أن نتشرب جيدا معنى حسن الظن بالله ربنا.

ذلك الرب العظيم الودود ذو العرش المجيد، الفعال لما يريد، مالك الملكوت، قيوم السموات والأرض، المنان، بديع الأكوان.

نحتاج أن نحسن اللجوء إليه سبحانه، ونحسن الإنابة عنده، ونحسن العبودية له، ونحسن الرجاء منه، ونحسن الدعاء له لا إله إلا هو.

نحتاج أن نطهر قلوبنا له بالتوحيد، وجوارحنا له بالاستغفار، ونفوسنا له بالتزكية.

نحتاج أن نخر له سجدا وبكيا، ونستذل بين يديه خاضعين تائبين، راجين رحمته، خائفين عذابه.

نحتاج ألا تجف ألسنتنا عن ذكره، ولا تسكت جوارحنا عن شكره، ولا تهدأ قلوبنا عن مناجاته والإخلاص له سبحانه.

وعندما تضيق بنا طرقاتنا، وتضطرب قلوبنا، وتتسارع أنفاسنا، فلا ملجأ ولا منجى إلا اليه، نعلم أن لنا ربا رحيما غفورا، غفارا للذنوب لطيفا بعباده، فتهدأ نفوسنا وتطمئن..






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول