على المسلمات المفكرات التعريف بكل ما يجذب نساء العالم الى السيدة الزهراء(س)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


ینبغی على النسوة المسلمات المفکرات التعریف بکل ما یجذب نساء العالم الی شخصیة السیدة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها).



ان السیدة فاطمة الزهراء(س) وأبنائها هم محل محبة وإحترام من کل المسلمین فی العالم، لهذا علینا أن نرکز علی هذه العناوین التی تجمعنا مع الآخرین والتی توحّد مجتمعاتنا وأمتنا.
ان تکون علی عاتق النسوة المفکرات المسلمات مسؤولیة کبیرة فی الکتابة والتعریف بکل ما یجذب کل نساء العالم الی شخصیة السیدة فاطمة الزهراء (س).



أن هذه المسؤولیة من أجل أن نلتقی ونلتف حول هذه المجموعة العظیمة وهذه الجوهرة العظیمة والتی هی فاطمة الزهراء(س) التی کانت جوهرة فعلاً فی بیت النبوة لأن فی هذا الالتفات هو وحدتهم ووحدة کلمتهم ووحدة صفوفهم.


لابد أن أتذکر تلک المسیره التی عاشت السیده الزهراء(س) والتی تبدأ فی البدایة «إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا »،(الأحزاب/33)، فالسیدة فاطمة الزهراء(س) کانت من أهل هذا البیت، أولئک العظماء الذین یمثلون المستوی الأعلی للبشریة لکل معانی الطهر والعصمة. فالسیدة فاطمة الزهراء(س) هی جوهرة تلک المجموعة العظیمة.




إنما تستفید منها لیست فقط المرأة المسلمة، إنما جمیع النساء فی العام یجب أن یستفیدن من هذه المسیرة العظیمة.

أن السیدة فاطمة الزهراء(س) عندما وقفت بجانب أبیها النبی العظیم(ص) وزوجها وبحانب أبنائها العظماء لم تنسی مسؤلیتها إتجاه أمتها وإتجاه مجتمعها وإتجاه هذه المسیرة العامة بشکل عام.




أن السیدة فاطمة الزهراء(س) کانت تعیش فی کل الجوانب ولم تترک جانباً وعاشت حالة من التوازن والتکامل فی جمیع الجوانب وهی فی هذا المثال قدوة لکل النساء فی العالم.




السیدة فاطمة الزهراء(س) کانت تنطلق من المنطلق الذی رسمه القرآن

ان السیدة فاطمة الزهراء(س) کانت تنطلق من المنطلق الذی رسمه القرآن الکریم والذی رسمه رسول الله (ص) بحیث أن تکون عضواً فاعلاً فی ذلک المجتمع و من أهم نقاط هذا العضو الفاعل فی توجهاته وحرکته بشکل عام هو قول الله «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِیعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْکُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَیْکُمْ»(آل عمران 103)، فالإعتصام کانت تدعو الیه وکانت تحاول تدعم النساء والمسلمین بشکل عام مؤکدة لهذا کانت عضواً فاعلاً فی مسألة الوحدة وتجمیع الناس ولابد للمرأة أن یکون لها دورها فی الدعوة الی الوحدة الإسلامیة فی هذا الزمن.
وفی مستمر حدیثها، دور السیدة فاطمة زهراء(س) فی التاریخ الإسلامی مبینة أن السیدة فاطمة الزهراء(س) هی الأسوة والقدوة.




أن الإنسانیة بحاجة کبیرة الی الاهتمام بحیاة السیدة زهراء(س) التی أسهمت فی بناء الحضارة الإسلامیة وأثرت فی التاریخ الإسلامی بحیث کان جهاد السیدة الزهراء(س) جهاداً نموذجیاً وکانت السیدة فاطمة الزهراء(س) تضج بالوان العطاء ولها تأثیر عظیم فی المجتمع عبر التاریخ وعلی إمتداد التاریخ کان اسمها یرفع فی الدول فی ذلک الزمن وهذا لکونها أنها عایشت کل الظروف وکانت متفائله معها.



دور المرأة فی الوقت الراهن،: الزوج والابن بشکل عام یکونان فی مواجهة هذه الهجمة الشرسة التی تقودها امریکا واسرائیل وکل الدول التی تثیر الفرقة.




على المرأة المسلمة أن تقوم بالدور الذی یکون مترتباً علیها وعلی زوجها الحضور فی میادین الجهاد والقتال لمواجهة الأعداء، والارهابیین والتکفریین، فعلى المرأة أن تحاول أن تربی أبنائها وأولادها تربیة صالحة.