.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5888 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4828 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7182 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2342 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3071 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4501 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2827 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2906 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2537 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



إضافة رد
#1  
قديم 11-05-2017, 03:35 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4837 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2025 (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العمل الصّالح قبل مباغتة الأجل..



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين



نبقى في رحاب نهج البلاغة، حيث المواعظ البليغة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) التي تستثير العقل والوجدان، وتفتح كلّ مدارك الإنسان على الحكمة والمعاني العميقة الجليلة والدّقيقة التي تواجه الإنسان والوجود.
يقول الإمام عليّ بن أبي طالب(ع): "أمّا بعد، فإنّ الدنيا أدبرت، وآذنت بوداعٍ، وإنّ الآخرة قد أقبلت وأشرفت باطِّلاعٍ، ألا وإنّ اليوم المضمار، وغداً السِّباقُ، والسَّبقةُ الجنّة، والغاية النّار، أفلا تائبٌ من خطيئته قبل منيّتِهِ، ألا عاملٌ لنفسه قبل يوم بؤسه؟! الا وإنّكم في أيّام أملٍ من ورائه أجل، فمن عمل في أيّام أملِهِ قبل حضور أجلِهِ، فقد نفعه عملُهُ، ولم يضررهُ أجلُهُ، ومن قصَّر في أيّام أمله قبل حضور أجله، فقد خسر عملُهُ، وضرّهُ أجلُه"..
لقد حدَّد الله تعالى لكلّ نفسٍ في هذه الدنيا أجلاً ووقتاً تحيا فيه، حتى إذا استوفت أجلها، انتقلت إلى جوار ربّها، هذا العمر المحدود مصيره ـ مهما طال ـ إلى فناء وزوال، ثم إنَّ هذه الآخرة قد أقبلت بحسابها وجزائها.
"وأشرقت باطّلاع"، كناية عن الاطّلاع يوم القيامة على الأعمال وإحصائها على الإنسان، الكبيرة منها والصّغيرة.
"ألا وإنّ اليوم المضمار"، كناية أيضاً عن الدنيا التي هي ساحة العمل للآخرة، فيها الإنسان يسجِّل أعماله وسعيه بين يدي الله عزّ وجلّ، فإمّا يُكتب في ديوان الأبرار، وإمَّا في ديوان الأشقياء.
"وغداً السِّباق"، حيث يُعرَف في هذا اليوم الفائز من الخاسر في حساب العدل الإلهي.
"والسَّبقة الجنّة"، الجنة وحدها هي ما ينبغي التنافس من أجل نيلها والفوز بنعيمها من قبل الناس، وهي وحدها التي تستحقّ التعب والتضحية والسّعي والجهاد من أجل استحقاقها، لا مظاهر الدّنيا الزائفة التي لا تستحقّ العناء والشقاء من أجل حيازة هذه المظاهر الخدّاعة.
"والغاية النار"، أي أنّها غاية العاصين، فبأعمالهم يصلون إلى هذا المنتهى المشؤوم والبائس.
"أفلا تائبٌ من خطيئته قبل منيّته؟!" يحضّنا أمير المؤمنين(ع) على التوبة النّصوح التي تمحي السيّئات وتجلب الرضا الإلهي، حيث ننعم بالقرب من الله تعالى، ونتحسّس رضوانه ورحمته وفضله.. وفي الحديث: "التّائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وفي حديث آخر: "من رأى أنه مسيء فهو مُحسن".
"ألا عاملٌ لنفسه قبل يوم بؤسِه!"، فمن يعمل خيراً، يعطه الله تعالى جزاء أعماله الحسنات المضاعفة والأجر الكريم، بحيث يكون هذا العمل الصّالح زاداً له، يوم لا تنفع المعاذير.
"ألا وإنّكم في أيام أملٍ من ورائه أجل"،
أيام الأمل هي حياة الإنسان، ومن ورائها يأتي الموت، والمأمول لا بدّ وأن يكون تحصيل ثواب الله، ولا طريق إلى ذلك سوى السعي والعمل النّافع في سبيل الله ومرضاته.
"فمن عمِل في أيام أملِهِ قبل حضور أجلِهِ، فقد نفعهُ عملُه"، فمن عمل في دنياه خيراً قبل مماته، فقد نفعه هذا العمل قرباً عند الله وكسباً للأجر والرّحمة والرّضوان.
"ولم يضرره أجله"، أي لم يؤثّر مجيء الأجل فيه بشيء، فهو سيوفّى أجره كاملاً، وسيكون راضياً عن ثواب ربّه.
"ومن قصَّر في أيّام أملِهِ قبل حضور أجلِه، فقد خسرَ عملهُ"، فالّذي يقصِّر في الدنيا ولا يلتفت إلى عمل الخير ابتغاء وجه الله، وباغته الأجل، فقد خسر خسراناً مبيناً، وخسر مصيره في الآخرة، ولن ينفعه حينها أيّ جهد أو عمل، لأنّ الفرصة قد استنفدت.
"وضرَّهُ أجلُهُ"، تماماً كالمدِين للغُرماء، ينتهي أجل الدّين ولا شيء عنده للسّداد والوفاء.
فهلاّ نكون ممّن يعملون في أيّام أملهم قبل حضور آجالهم، كي ننتفع ببركة هذه الأعمال، ونحصِّل القرب من الله، والفوز برحمته وفضله، فدار الدّنيا هي مزرعة لآخرتنا، فلنسعَ كي تكون ممراً فعلياً وناشطاً لحركتنا وكدحنا في سبيل الله تعالى ورضوانه..





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول