.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6794 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6735 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4485 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4485 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6301 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2869 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4681 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2626 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2828 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2645 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14638



إضافة رد
#1  
قديم 04-24-2017, 11:33 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4469 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معرفة الله بوساطة آثاره



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم


وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


قد تخرج المعرفة الكامنة بالله تعالى عن مخبئها الفطري من خلال التأمّل بصنعة الله تعالى والنظر في عالم الخلق البديع الذي قد يكون بسيطاً.
- كقول الأعرابي حينما سُئل عن وجود الله تعالى فأجاب: "البعرةُ تدل على البعير, والأثر على المسير, أسماءٌ ذات أبراج, وأرض ذات فجاج, ألا يدلاّن على اللطيف الخبير؟!"

- وكإرشاد الإمام الصادق عليه السلام لذلك المنكر لوجود الله تعالى إلى التأمل بالبيضة قائلاً: "يا ديصاني، هذا حصن مكنون له جلد غليظ وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق, وتحت الجلد الرقيق ذهبة مايعة وفضة ذائبة, فلا الذهبة المايعة تختلط بالفضة الذائبة ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المايعة هي على حالها لم يخرج منها مصلح فيخبر عن صلاحها ولا دخل فيها مُفسد يخبر عن فسادها, لا يُدرى للذكر خلقت أم للأنثى, تنفلق عن مثل ألوان الطواويس, أترى لها مدبراً؟!" قال: فأطرق ملياً، ثم قال: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له..."1


- وكإرشاد الإمام علي عليه السلام إلى التأمّل بالنملة قائلاً: "ألا ينظرون إلى صغير ما خلق كيف أحكم خلقه, وأتقن تركيبه, وفلق له السمع والبصر وسوَّى له العظم والبشر2. انظروا إلى النملة في صغر جثتها ولطافة هيئتها, لا تكاد تُنالُ بلحظ البصر, ولا بمستدرَكِ الفكر, كيف دبّت على أرضها, وصُبَّت على رزقها, تنقل الحبة إلى جُحرها, وتُعدُّها في مستقرِّها, تجمع في حرّها لبردها, وفي وُرُودها لصَدَرِها3مكفولةٌ برزقها, مرزوقة بوِفِقها, لا يُغفلها المنّانُ, ولا يَحرِمها الديّان ولو في الصفا اليابس والحَجَر الجامس4 ولو فكرت في مجاري أَكْلها في عُلْوِها وسُفْلِها, وما في الجوف من شراسيف بطنها5وما في الرأس من عينها وأذنها, لقضيت من خَلقِها عجباً, وَلَقِيْتَ من وصفِها تعباً, فتعالى الذي أقامها على قوائمها, وبناها على دعائمها, لم يَشْرَكهُ في فطرتها فاطرٌ, ولم يُعِنْهُ في خلقها قادرٌ6.
-------------------


1- الصدوق, محمد بن علي, التوحيد, تحقيق هاشم الحسنيي الطهراني, (لا,ط), قم, جماعة المدرسين, ص 124.

2- جمع بشرة وهي ظاهر الجلد الإنساني.
3- الصدر, محرَّكاُ, الرجوع بعد الورود. وقوله بوقفها بكسر الواو أي بما يوافقها من الرزق ويلائم طبعها.
4- الجامس: الجامد.
5- الشراسيف: مقاط الأضلاع وهي أطرافها التي تشرف على البطن.
6- الإمام علي, نهج البلاغة, جمع الشريف الرضي,تحقيق محمد عبده, ط1, قم, دار الذخائر, ج2, ص 117.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول