.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5888 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4828 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7182 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2342 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3071 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4501 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2827 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2906 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2537 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 05-30-2011, 11:34 AM
عضو مميز
السيد هادي الحمامي غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 89
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 5161 يوم
 أخر زيارة : 12-13-2012 (10:43 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اخلاق اهل البيت عليهم السلام الجزء الاول




اخلاق اهل البيت عليهم السلام
مقدمة

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وبعد :
فان علم الاخلاق هو : العلم الباحث في محاسن الاخلاق ومساوئها ، والحث على التحليبالاولى والتخلي عن الثانية .
ويحتل هذاالعلم مكانة مرموقة ، ومحلاً رفيعاً بين العلوم ، لشرف موضوعه ، وسمو غايته . فهونظامها ، وواسطة عقدها ، ورمز فضائلها ، ومظهر جمالها ، اذ العلوم بأسرها منوطةبالخلق الكريم ، تزدان بجماله ، وتحلو بآدابه ، فان خلت منه غدت هزيلة شوهاء ، تثيرالسخط والتقزز .
ولا بدعفالاخلاق الفاضلة هي التي تحقق في الانسان معاني الانسانية الرفيعة ، وتحيطه بهالةوضاءة من الجمال والكمال ، وشرف النفس والضمير ، وسمو العزة والكرامة ، كما تمسخهالاخلاق الذميمة ، وتحطه الى سوي الهمج والوحوش .
وليس اثرالاخلاق مقصورا على الافراد فحسب بل يسري الى الامم والشعوب ، حيث تعكس الاخلاقحياتها وخصائصها ومبلغ رقيها ، او تخلفها في مضمار الامم .

وقد زخرالتاريخ بأحداث وعبر دلت على ان فساد الاخلاق وتفسخها كان معولاً هداماً في تقويضصروح الحضارات ، وانهيار كثير من الدول والممالك :
واذا اصيب القوم في اخلاقهم

فأقم عليهم مأتماً وعويلاً

وناهيك فيعظمة الاخلاق ، ان النبي (ص) اولاها عناية كبرى ، وجعلها الهدف والغاية من بعثتهورسالته ، فقال :
)((
بعثت لأتمممكارم الاخلاق)(
وهذا هو مايهدف اليه علم الاخلاق ، بما يرسمه من نظم وآداب ، تهذب ضمائر الناس وتقوم اخلاقهم، وتوجههم الى السيرة الحميدة ، والسلوك الامثل .
وتختلف مناهجالابحاث الخلقية واساليبها باختلاف المعنيين بدراستها من القدامى والمحدثين : بينمتزمت غال في فلسفته الخلقية ، يجعلها جافة مرهقة عسيرة التطبيق والتنفيذ . وبينمتحكم فيها بأهوائه ، يرسمها كما اقتضت تقاليده الخاصة ، ومحيطه المحدود ، ونزعاتهوطباعه ، مما يجردها من صفة الاصالة والكمال . وهذا ما يجعل تلك المناهج مختلفةمتباينة ، لا تصلح ان تكون دستوراً اخلاقيا خالداً للبشرية .
والملحوظللباحث المقارن بين تلك المناهج ان افضلها واكملها هو : النهج الاسلامي ، المستمدمن القرآن الكريم ، واخلاق اهل البيت عليهم السلام ، الذي ازدان بالقصد والاعتدال ،واصالة المبدأ ، وسمو الغاية ، وحكمة التوجيه ، وحسن الملائمة لمختلف العصوروالافكار .
وهو النهجالفريد الامثل الذي يستطيع بفضل خصائصه وميزاته ان يسمو بالناس فرداً ومجتمعاً ،نحو التكامل الخلقي ، والمثل الاخلاقية العليا ، بأسلوب شيق محبب ، يستهوي العقولوالقلوب ، ويحقق لهم ذلك بأقرب وقت ، وايسر طريق .
هو منهج يمثلسمو آداب الوحي الالهي ، وبلاغة اهل البيت عليهم السلام ، وحكمتهم ، وهم يسيرون علىضوئه ، ويستلهمون مفاهيمه ، ويستقون من معينه ، ليحيلوها الى الناس حكمة بالغة ،وادباً رفيعاً ، ودروساً اخلاقية


فذة ، تشع بنورها وطهورها على النفس ،فتزكيها وتنيرها بمفاهيمها الخيرة وتوجيهها الهادف البناء .
من اجل ذلكتعشقت هذا النهج ، وصبوت اليه ، وآثرت تخطيط هذه الرسالة ورسم ابحاثها على ضوئهوهداه .
ولئن اهتدى بهاناس وقصر عنه اخرون ، فليس ذلك بقادح في حكمته وسمو تعاليمه ، وانما هو لأختلافطباع الناس ، ونزعاتهم في تقبل مفاهيم التوجيه والتأديب ، وانتفاعهم بها ، كاختلافالمرضى في انتفاعهم بالادوية الشافية والعقاقير الناجعة : فمنهم المنتفع بها ،ومنهم من لا تجديه نفعاً .
ومما يحز فيالنفس ، ويبعث على الاسى والاسف البالغين ، ان المسلمين بعد ان كانوا قادة الامم ،وروادها الى الفضائل ، ومكارم الاخلاق ، قد خسروا مثاليتهم لأنحرافهم عن آدابالاسلام ، واخلاقه الفذة ، ما جعلهم في حالة مزرية من التخلف والتسيب الخلقيين . لذلك كان لزاماً عليهم ـ اذا ما ابتغوا العزة والكرامة وطيب السمعة ـ ان يستعيدواما اغفلوه من تراثهم الاخلاقي الضخم ، وينتفعوا برصيده المذخور ، ليكسبوا ثقة الناسواعجابهم من جديد ، وليكونوا كما اراد الله تعالى لهم «خير امة اخرجت للناس» .
وتلكامنية غالية ، لا تنال الا بتظافر جهود المخلصين من اعلام الامة الاسلامية وموجهيها، على توعية المسلمين ، وحثهم على التمسك بالاخلاق الاسلامية ، ونشر مفاهيمهاالبناءة والاهتمام بعرضها عرضا شيقا جذابا ، يغري الناس بدراستها والافادة منها . وهذا ما حداني الى تأليف هذا الكتاب ، وتخطيطه على ضوء الخصائص التالية :
(1)
ان هذاالكتاب لم يستوعب علم الاخلاق ، وانما ضم اهم ابحاثه ، وابلغها اثرا في حياة الناس .وقد جهدت ما استطعت في تجنب المصطلحات العلمية والفاظها الغامضة ، وعرضتها بأسلوبواضح مركز ، يمتع القارىء ، ولا يرهقه بالغموض والاطناب ، الباعثين على المللوالسأم .



(2)
اختيارالاحاديث والاخبار الواردة فيه من الكتب المعتبرة والمصادر الوثيقة لدى المحدثينوالرواة .
(3)
الاهتمامبذكر محاسن الخلق الكريم ، ومساوىء الخلق الذميم ، وبيان آثارهما الروحية والماديةفي حياة الفرد او المجتمع .
والجديربالذكر : ان المقياس الخلقي في تقييم الفضائل الخلقية ، وتحديد واقعها هو : التوسطوالاعتدال ، المبرأ من الافراط والتفريط . فالخلق الرضي هو : ما كان وسطاً بينالمغالاة والاهمال ، كنقطة الدائرة من محيطها ، فان انحرف عن الوسط الى طرف الافراطاو التفريط غدا خلقاً ذميماً . فالعفة فضيلة بين رذيلتي الشر والجمود : فان افرطالانسان فيها كان جامداً خاملاً ، معرضاً عن ضرورات الحياة ولذائذها المشروعة ، وانفرط فيها وقصر ، كان شرها جشعاً ، منهمكاً في اللذائذ والشهوات .
والشجاعةفضيلة بين رذيلتي التهور والجبن : فان افرط الشجاع فيها كان متهوراً مجازفا فيمايحسن الاحجام عنه ، وان فرط وقصر كان جباناً هياباً محجماً عما يحسن الاقدام عليه .
والسخاء فضيلة بين رذيلتي التبذير والبخل : فان افرط فيها كان مسرفا مبذرا سخيا علىمن لايستحق البذل والسخاء، وان فرط فيها وقصر كان شحيحاً بخيلاً فيما يجدر الجودوالسخاء فيه ... وهكذا دواليك .
من اجل ذلككان كسب الفضائل ، والتحلي بها ، والثبات عليها ، من الاهداف السامية التي يتبارىفيها ، ويتنافس عليها ، ذوو النفوس الكبيرة ، والهمم العالية ، ولا ينالها الا ذوحظ عظيم .
ولم ار امثال الرجال تفاوتا

لدى المجد حتى عد الف بواحد


واني لارجوالله عز وجل ان يتقبل مني هذا المجهود المتواضع ويثيبني عليه ، بلطفه الواسع ،وكرمه الجزيل ، وان يوفقني واخواني المؤمنين للانتفاع به ، والسير على ضوئه ، انهولي الهداية والتوفيق.




رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول