#1
|
|||||||||
|
|||||||||
دعاء الإمام الحسن المجتبى (ع) لطلب المغفرة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته دعاؤه عليه السلام لطلب المغفرة اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَاَتَقرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاْنَ تُقيلَني عَثْرَتي وَتَسْتُرَعَلَيَّ ذُنُوبي وَتَغْفِرَها لي وَتَقْضِيَ لي حَوائجي وَلا تُعَذِّبْني بِقَبيح كانَ مِنّي فَاِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُني اِنَّكَ على كُلِّ شَيء قَديرٌ. دعاؤه عليه السلام لطلب المغفرة وانجاح المطالب يا عدتي عند كربتي، يا غياثي (۱) عند شدتي، ويا وليي في نعمتي، ويا منجحي في حاجتي (۲)، ويا مفزعي في ورطتي (۳)، يا منقذي من هلكتي، يا كالئي في وحدتي، اغفر لي خطيئتي، ويسر لي في أمري، واجمع لي شملي، وأنجح لي طلبتي، وأصلح لي شأني، واكفني ما أهمني، واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، ولا تفرق بيني وبين العافية ما أبقيتني، وفي الآخرة إذا توفيتني برحمتك يا أرحم الراحمين. يا من إليه يفر الهاربون، وبه يستأنس المستوحشون، صل على محمد وآله، واجعل أنسي بك، فقد ضاقت عني بلادك، واجعل توكلي عليك فقد مال عليّ أعداؤك. اللّهم صل على محمد واجعلني بك أصول، وبك أجول، وعليك أتوكل، وإليك أنيب. دعاؤه عليه السلام لطلب مكارم الاخلاق اللّهم وما وصفتك من صفة، أو دعوتك من دعاء يوافق ذلك محبتك ورضوانك، فأحيني على ذلك وأمتني عليه، وما كرهت من ذلك فخذ بناصيتي إلى ما تحب وترضى، بؤت (٤) إليك ربي من ذنوبي، واستغفرك من جرمي، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا هو الحليم الكريم، وصلى الله على محمد وآله واكفنا مهم الدنيا والآخرة في عافية يا رب العالمين. ******* (۱) يا غوثي (خ ل). (۲) نجح في حاجته: ظفر به. (۳) الورطة: الهلكة وكلّ امر تعسّرت النجاة منه. (٤) باء اليه: رجع. ******* المصدر: الصحيفة الحسنية اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|