#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الخامس عشر من شهر رمضان المبارك ولادة سبط النبيّ(ص) الإمام الحسن المجتبى(ع)
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته الخامس عشر من شهر رمضان المبارك ولادة سبط النبيّ(ص) الإمام الحسن المجتبى(ع) ففي مثل هذا اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة، أعلن البيتُ النبويّ في المدينة المنوّرة نبأ ميلاد السبط الأوّل، وزُفّت البشرى إلى النبيّ المصطفى محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم)، فهبّ إلى بيت الزهراء(عليها السلام) ليحمل لها تهانيه ويُفضي لها بمسرَّاته. قال واصل بن عطاء : كان للحسن بن علي (عليهما السّلام) سيماء الأنبياء وبهاء الملوك ، ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (ص) مثل ما بلغ الحسن . ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السّلام) عن الإمام علي بن الحسين (عليه السّلام) أنّه قال : (( لما وُلدت فاطمة الحسن (عليه السّلام) قالت لعلي (عليه السّلام) : سمّه . فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله . فجاء رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فأُخرج إليه في خرقة صفراء ، فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في [خرقة] صفراء . ثمّ رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفّه فيها ، ثم قال لعلي (عليه السّلام) : هل سمّيته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ؟ فقال (صلّى الله عليه وآله) : وما كنت لأسبق باسمه ربي (عزّ وجلّ) . نزول الوحي فأوحى الله (تبارك وتعالى) إلى جبرئيل أنّه قد وُلد لمحمّد ابن ، فاهبط وأقرئه السلام وهنّئه ، وقل له : إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمّه باسم ابن هارون . فهبط جبرئيل (عليه السّلام) فهنّأه من الله (عزّ وجلّ) ، ثمّ قال : إنّ الله (عزّ وجلّ) يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبّر . قال : لساني عربي . قال : سمّه الحسن . فسمّاه الحسن )) . وكانت ولادته (عليه السّلام) بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
آخر تعديل شجون الزهراء يوم
03-25-2024 في 02:04 AM.
|
|
|
|