#1
|
|||||||||
|
|||||||||
كوارث وتفجيرات قبل ظهور الإمام الحجة (عجّل الله فرجه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته ورد في بعض الروايات الإشارة إلى أنه يسبق ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) بعض الكوارث الطبيعية والصعوبات على الناس فقد ورد عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قدّام القائم علامات تكون من الله (عزَّ وجلَّ) للمؤمنين. قلت: وما هي جعلني الله فداك؟ قال: ذلك قول الله (عزَّ وجلَّ) ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ﴾ يعني المؤمنين قبل خروج القائم (عليه السلام) ﴿بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: ١٥٥] قال: يبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم ﴿وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ﴾ قال: كساد التجارات وقلة الفضل. (ونقص من الأنفس) قال: موت ذريع. (ونقص من الثمرات) قال: قلّة ريع ما يزرع. ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ عند ذلك بتعجيل خروج القائم (عليه السلام). [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٦٤٩، ب٥٧، ح٣] وفي رواية أخرى عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله (عزَّ وجلَّ) ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ...﴾ فقال: يا جابر، ذلك خاص وعام، فأمّا الخاص من الجوع فبالكوفة، ويخص به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأمّا العام فبالشام، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط، أمّا الجوع فقبل قيام القائم (عليه السلام)، وأمّا الخوف فبعد قيام القائم (عليه السلام). [الغيبة للنعماني: ص٢٥٩، ب١٤، ح٧] وعن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس. فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ فقال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٣٣٩، ح٢٨٦] وعن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قدّام القائم موتتان موت أحمر وموت أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة، الموت الأحمر السيف، والموت الأبيض الطاعون. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٦٥٥، ب٥٧، ح٢٧] ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|