.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 488 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 730 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 698 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 472 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4372 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15956 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4601 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3041 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3799 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6244 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14821



إضافة رد
#1  
قديم 05-15-2022, 06:58 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4620 يوم
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرِّيَاءُ مَفْسَدَةٌ للْقَوْلِ وتَشْوِيْهٍ للْعَمَلِ



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



نظرًا لِمَا يُشَكِّلهُ الرِّيَاءُ مِنْ خطورةٍ عظيمةٍ على تعاملاتنا وعلاقاتنا بمَنْ حولنا مما يؤدي إلى فسادِ العلاقةِ التي تربطنا مع اللهِ، فقدْ وردتْ الكثيرُ مِنْ الآياتِ فِيْ القرآنِ المجيدِ التي تنبِّه وتحذِّرُ مِنْ هذهِ المفسدةِ للقولِ والعَمَلِ.

قالَ تعالى: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ «5» الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ «6» وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ «7»﴾ [الماعون: 5-7]

وقال عزَّ مِنْ قائلٍ: ﴿وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ? وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا﴾ [النساء: 38]

وعن النبي الأكرم ﷺ أنهُ قالَ: «أمّا علاماتُ المرائي تكونُ في أربعةٍ: يحرص على العمل لله إذا كان عنده أحد ويكسل إذا كان وحده ويحرص في كل أمره على المحمدة ويحسن سِمَته بجُهدِه».

وعنْ أميرِ المؤمنينَ : «إنّ أدنى الرياء شركٌ»

الرِّياءُ هوَ لفظةٌ مُتَأَتِيَةٌ مِنْ لفظةِ رأى، ما رأتْ العينُ مِنْ حالٍ حسنٍ، وفعلَ ذلكَ رئاءَ النّاسِ، أي يفعلُ شيئاً ليراهُ الناسُ، وراءيتُ الرجلَ مُرآة ورِياء: أي أريتهُ أنّي على خلاف ما أنا عليهِ.

أما في الاصطلاحِ فهو فعل الخير أمامَ مرأ ومسمع مِنْ النّاسِ، لكسبِ الوجاهةِ لديهم وليشارَ إليهِ بالبنانِ مِنْ موقعِ المدحِ والثَّناءِ.

يعدُّ الفقهاءُ الرياءَ مبطلٍ لجميعِ الأعمال مِنْ صلاة وصوم وصدقة، لأنَّ إخلاصَ النيةِ للمولى جلَّ شأنهُ شرطٌ في قبولِ الأعمالِ والعباداتِ.

ينقسمُ الرِّياءُ إلى الأمورِ التاليةِ:

1. الرِّياءُ فيْ العقيدةِ: بإظهارِ الإيمان وإسرار الكفر، وهذا هو النَّفاق.

2. الرِّياءُ بالعبادةِ مَعَ صحةِ العقيدةِ: وذلكَ بممارسةِ العباداتِ أمامَ ملأ الناس، مراءاةً لهم، كالتظاهر بالصلاةِ والصيامِ، والمرائي هنا أشد إثمًا مِنْ تاركِ العبادةِ، لاستخفافهِ بالله عزّ وجلَّ، وتلبيسهِ على الناسِ.

3. الرِّياءُ بالأفعالِ: كالتظاهرِ بالخشوعِ، وتطويل اللحية، ووسم الجبهة بأثر السجود.

4. الرِّياءُ بالأقوالِ: كالمراءِ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتذكير بالثوابِ والعقابِ خداعًا.

توجدُ عدةُ أسبابٍ للمرائي لإتباعهِ مسلكَ الرِّياءِ أمامَ النَّاسِ، مِنْهَا: حبُّ الجاهِ، الخوفُ مِنْ النَّقدِ، والطَّمع.

يظهرُ الفرقُ بَيْنَ الرِّياءِ والسُّمعةِ مِنْ وجهين: الأول مِنْ تعريفِ كلٍّ مِنْهَا حيثُ إنَّ الرِّياءَ هُوَ القيامُ بالأعمالِ أمامَ النَّاسِ لكسبِ الوجاهةِ لديهمْ، بينما السُّمعةُ هي القيامُ بالأعمالِ بالخفاءِ، ولكنْ لِيَفهَمَ النّاسُ فيما بعدُ أنّهُ هُوَ مَنْ قامَ بالعملِ فيكسبَ الوجاهةَ لديهم.

أما الثاني: أنّ الرِّياءَ موجبٌ لبطلانِ الأعمالِ، أما السُّمعةُ فلا توجبُ بطلانَ العملِ. وقالَ بعضُ المحققينَ إنَّ السُّمعةَ إسماعُ الناسِ مَا عملهُ الانسانُ مِنْ خيرٍ.



------------------
1- القرآن الكريم
2- ميزان الحكمة
3- المعجم اللغوي




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول