.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 496 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 749 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 709 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 483 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4380 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15968 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4606 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3046 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3801 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6254 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14821



إضافة رد
#1  
قديم 10-28-2023, 10:47 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4620 يوم
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشوق أمرٌ يحبه الله



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
روي في كتاب المزار وغيره من كتب العبادات مسنداً عن أبي عبد الله أحمد بن ابراهيم قال: شكوت الي ابي جعفر محمد بن عثمان شوقي الي رؤية مولانا [صاحب الزمان] (عليه السلام)، فقال لي؟ مع الشوق تشتهي أن تراه؟
قلت: نعم.
فقال لي: شكر الله لك شوقك وأراك وجهه في يسر وعافية، لا تلتمس يا أبا عبد الله أن تراه فإن أيام الغيبة تشتاق إليه ولا تسأل الاجتماع معه، إنها عزائم الله والتسليم لها أولي، ولكن توجه إليه بالزيارة.
أن أبي جعفر محمد بن عثمان رضوان الله عليه المذكور فيها هو السفير الثاني من سفراء الإمام بقية الله المهدي في غيبته الصغري (عجل الله فرجه).
وقد ثبت في المابحث العقائدية أن السفراء الأربعة للمهدي في غيبته الصغري، إنما كانوا ينقلون في مراجعات المؤمنين لهم كلام الإمام المهدي (سلام الله عليه) ولا ينطقون بشيءٍ من عند أنفسهم في هذه المراجعات، ولذلك فإن ما يقولونه فيها إنما هو نقل لكلام الإمام صاحب الزمان (ارواحنا فداه).
وبعد هذه الملاحظة نسعي معاً الي إستلهام أبرز الوصايا المهدوية المستفادة مما ورد في هذه الرواية الشريفة:
أولاً، الوصية الأولي: هي التي يتضمنها قوله رضي الله عنه لراوي الحديث (شكر الله لك شوقك) - يعني لإمام العصر - (أوراحنا فداه)
ويتضح من هذا القول أن التشوق للإمام (عليه السلام) أمرٌ يحبه الله عزوجل ويشكر عليه صاحبه.
وهذا يعني أن علي المؤمنين أن يحفظوا شعلة الشوق للإمام زمانهم ويزيدوها في قلوبهم ويتجنبوا الغفلة عنه (سلام الله عليه).
ثانياً، أما الوصية الثانية: فهي التي يتضمنها قول السفير الثاني محمد بن عثمان رضي الله عنه: وأراك الله وجهه (عليه السلام) في يسر وعافية.
ففي هذا القول وصية للمؤمنين بأن يطلبوا من الله عزوجل أن يريهم الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة لإمام زمانهم بقية الله المهدي (أرواحنا فداه). وأن يطلبوا أيضاً أن يكون ذلك في يسر وعافية.
والوصية الثالثة: هي الدعوة الي التسليم لأمر الله عزوجل إذا كانت ثمة مصالح لا ترجح تحقق رؤية إمام العصر أو الإجتماع به (عليه السلام)، فإن لهذا التسليم فضلاً وأجراً للمؤمن أعظم درجة من تحقق تلك الرؤية مع وجود المحذورات.
أما الوصية الرابعة: فهي الدعوة الي الإهتمام بزيارته (عجل الله فرجه) والمواظبة عليها، فإن لزيارته (عليه السلام) آثارٌ مباركة في حفظ الإرتباط به وترسيخ مودته وولايته وتقوية روح التشوق إليه وإنتظار فرجه المبارك.





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول