#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أكلتني السباع حياً إن فارقتك يا حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته أتى احدهم الى خيام الامام الحسين (عليه السلام) في ليلة عاشوراء قاصداً محمد بن بشير الحضرمي ، فأخبره أن ابنه قد أسر بثغر الري ، فقال : عند الله أحتسبه ونفسي ما كنت أؤثر أن يؤسر وأبقى بعده . فسمع الحسين (عليه السلام) قوله فأذن له في المضي ، فقال : أكلتني السباع حياً إن فارقتك ، فأعطاه خمسة أثواب بروداً قيمتها ألف دينار ، وقال : احملها مع ولدك هذا لفك أخيه فحملها معه ، فأصلح الإمام الحسين (عليه السلام) أمر دنياه أيضاً . اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|