#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إحتجاج الإمام الصادق على من أنكر حديث رسول الله لفاطمة بان الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته عن الحسين بن زيد (1) عن جعفر الصادق عليه السلام أن رسول الله قال لفاطمة: يا فاطمة إن الله عز وجل يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك. (قال) فقال المحدثون بها (قال): فأتاه ابن جريج فقال: يا أبا عبد الله حدثنا اليوم حديثا استهزأه الناس. قال: وما هو؟ قال: حديث أن رسول الله قال لفاطمة: (إن الله ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك). (قال): فقال عليه السلام: إن الله ليغضب فيما تروون لعبده المؤمن، ويرضى لرضاه. فقال: نعم. قال عليه السلام: فما تنكر أن تكون ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله مؤمنة، يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها. قال: صدقت! الله أعلم حيث يجعل رسالاته. _____________ (1) ذكره العلامة في القسم الأول من خلاصته ص 51 فقال: الحسين بن زيد ابن علي بن الحسين عليهم السلام. أبو عبد الله، يلقب ذا الدمعة كان أبو عبد الله تبناه ورباه، وزوجه بنت الأرقط، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، وكتابه مختلف الرواية. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|