.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 330 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 491 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 468 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 332 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4235 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15806 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4462 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2937 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3713 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5973 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14820



إضافة رد
قديم 08-25-2015, 07:35 AM   #11
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ابنتى والنت





على بعد مسافة ليست ببعيدة وقفت تراقب ابنتها التى لم تتجاوز العشرين من عمرها وهى تقوم بفتح جهاز الكمبيوتر الذى اشترته لها حديثا .فعلى الرغم من الثقة التى بداخلها تجاه ابنتها الا انها لا تعرف كيف ستتعامل مع ذلك الجهاز الذى سوف يكون خير عون لها فى دراستها .


كلمات ابنتها الليلة الماضية لا تزال عالقة فى اذنيها وهى تراقبها " يتحدثن صديقاتى عبر الأنترنت وأود الأنضمام اليهن فى وقت الفراغ " رفضت بشدة تلك الرغبة واكدت عليها ان الدخول على النت للحاجة فقط وليس للترفيه والتسلية . لم يكن القلق الذى انتابها منذ مجىء ذلك الجهاز آت من فراغ بل تمكن منها عندما علمت ان النت لا يقل ضره عن نفعه ولانها ربت فيها الدين والقيم والمبادىء سمحت لها باستخدامه فى حدود ما امرتها به .
حتى تلك اللحظة لم تلاحظ اى فعل غريب طرأ عليها ، لكنها انتبهت حينما وجدت ابنتها وقد بدأت فى الدخول على النت . فى البداية وجدت ان الموقع الذى أتت اليه كان خاص بالبحث الذى تعده وعندها شعرت بارتياح وهمت بالخروج من الحجرة لكن سرعان ما عاد القلق اليها ثانية عندما لاحظت اتجاه ابنتها الى الموقع المحذور منه ولم تدرك ذلك الا بعد ان سمعت صوت ابنتها وهى تتمتم باسماء صديقاتها وكأنها تبحث عنهم داخل الموقع .اقتربت منها بحركة خفيفة تبعتها خطوات بطيئة .بقلبا كاد ان يتوقف من سرعة دقاته حتى وقفت خلف ابنتها تماما فأصبحت الرؤية كاملة الوضوح .وما ان وقفت خلفها حتى وجدت اسم لشخص غريب ظهر على شاشة الكمبيوتر شعرت الأم بالأرتباك الذى تملك ابنتها لحظة ظهور ذلك الأسم والقاءه التحية عليها مقدما نفسه لها ، تمالكت الأم اعصابها وهى تحاول ان تتحكم فى الموقف لترى نهاية هذا الوضع المريب . القت ببصرها على ابنتها بعين حذرة يملؤها القلق والترقب فوجدت ابنتها وقد لمست لوحة المفاتيح برعشة تملكت اصابعها وبدأت فى تقديم نفسها لذلك الشخص أحست الأم بنبضات قلب ابنتها المتلاحقة وكأنها فى صراع رهيب سوف يتحدد من خلاله كل شىء . لكن سرعان ما شعرت بارتياح تسلل اليها وابتسامة باتت واضحة على ملامح وجهها عندما وجدت ابنتها وقد ارتسمت على وجهها معالم الأرتباك والتوتر حين طلب منها ذلك الشخص ان يقابلها ليتمكن من معرفتها جيدا وما ان عرض عليها ذلك الطلب حتى وجدتها وقد مدت يدها لتغلق الجهاز ثم راحت فى بكاء شديد .


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:36 AM   #12
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



متدينة لكنني تعلقت به !!





* أنا فتاة عشرينية. دخلت إلى عالم النت لأني, كما يقال, أملك موهبة أدبية .. ولاقت كتاباتي بحمد الله استحساناً كبيراً في أوسط المنتدى الذي أكتب من خلاله. ثم عرض علي أن أكون مشرفة .. ومن ثم تعرفت على صاحب المنتدى .. ولم أكن من النوع الذي يمضي وقته في الشات, بل كانت أرضاً لم تطأها قدماي تعففاً, وكان بريدي الإلكتروني يخلو من أسماء الجنس الآخر أو أردهم بأدب.
* وبحكم منصبي الإداري أمسيت أمضي جل وقتي في محادثته ... وأشتاق إليه إن غاب واطلعني على أسراره واسمه الحقيقي وأرسل إلي صورته : وهو في أواخر العشرينيات وتقاربنا كثيراً وعلى رغم أننا – أنا وهو – نرفض علاقات الهاتف والمسنجر والشات فقد تعلقنا ببعضنا : ولا نكاد نفترق .. طبعاً أصبح لي مركز مرموق في أوساط المنتدى وكذلك في منتديات أخرى .. لكنني أشعر أن كل هذا وهم : ولا يمكن أن تلتقي .. ولكن لا يمكنني إنكار هذه العاطفة تجاهه, صارحت أختي الكبرى فاستغربت كيف أن بنتاً بمثل عقليتي وتديني تتأرجح في متاهات السراب ... نصحتني بقطع علاقتي به, لكنني أرجو فعلاً أن تثمر هذه العاطفة.

ليس من السهل علي تركه ... لأنني أحتاج إليه في كثير من الأمور .
الجواب :
- الأخت الكريمة لقد قرأت مطلع رسالتك فأحسست بفرحة تغمر قلبي (( موهبة في كيان عشريني وكتاباتها تنفذ إلى القلوب فتطرب لها.. ثم توظيف هذه الموهبة في خدمة المسلمين ونصحهم .. وعفاف عن لجج اللغو واللغط المسمى ب (( الشات )).. وسد لمنافذ الفتنة كالبريد ... ما أشد حاجتي وحاجة الأمة إليك وأنت العفيفة بإيمانك, العاملة الداعية بموهبتك فتؤثرين ولا تتأثرين .. آه .. آه .. يا أختاه .. كم نحن بحاجة إلى مثلك من بنات المسلمين لنسد بهن ثغوراً ولجت منها الشياطين.. فرحت أننا في الدعوة نمتلك هذه المواهب .. فرحت أيما فرح .. ولكن فرحتي كدرتها ترحة , وسعادتي شابتها تعاسة حين وصلت بعد ذلك إلى قولك (( أمضي جل وقتي في محادثته )) و (( أشتاق إليه إن غاب )), (( أرسل إلي صورته )).. يا أسفاً.. هزئ بي الشيطان وضحك مني بعد أن ضحك عليك يا أختاه.

.. ولكن مع هذا عاد إلي أملي بك ورجائي فيك وأنت تقولين (( إن كل هذا وهم )).. إى والله وهم وباطل وسفاهة .. أنت أرفع شأناً, وأنضج عقلاً, وأقوى إيماناً من أن تسيري وراء هذا الوهم الخادع والسراب الكاذب.. ولكنها عثرة وقد قيل (( ولكل جواد كبوة )) إنه مستنقع آسن ونفق مظلم سلكته ضعيفات الإيمان فعرفن في نهايته عاقبة العصيان, وقصص الواقع خير شاهد (( والعاقل بغيره اتعظ )) فلم تحتج أن يكرر مأساة غيره وهو جحر قد لدغت منه الكثيرات
أيتها الأخت الكريمة ..
إذا أردت أن تعرفي دين الرجل وشهامته وغيرته وصدقه فانظري هل له ميل لهذه اللوثات الجاهلية, والهفوات الشيطانية .. فإذا تبين لك شيء من هذا فاغسلي منه يديك ورجليك .. ثم هل يرضى (( مشرف المنتدى )) أن أرسل إلى أخته صورتي ؟! إن رضي فهو قليل الغيرة يرضى السوء في أهله, وإن لم يرض فكيف رضي به لك ؟!

... أطلت في الرد لتعلمي خطورة موقفك, واسترسلت في الجواب لتدركي عظم خطئك وعثرتك .. ثم إني موصيك وصية أخت مشفقة حريصه عليك.
أولاً : عليك بكثرة التوبة والإنابة إلى من وهبك عقلاً فأودعه موهبةً ورأياً استحسنه الآخرون, ولو شاء لجعلك في قطيع من السائمة.. فأحسني وتلطفي ولا تستبدلي نعمة الله كفراً..
ثانياً : اعتذري عن الإشراف في المنتدى, وتوقفي عن مراسلة المشرف حالاً , واكتفي بالمشاركة في منتديات أخرى لتبلغي دعوة الله (( إذا لم يكن بد من الكتابة )) وذلك حتى يبرأ جرحك وتنطفئ نار الفتنة.
ثالثاً : عليك بكثرة القراءة في الكتب النافعة والكتابة في المجلات الإسلامية لتملئي وقتك بالنافع المفيد وتطوري موهبتك وتنمي ملكتك الأدبية.
رابعاً : هنا أخوات صالحات داعيات يمكن أن تراسليهن وتقيمي معهن علاقة عبر (( النت )), إن شئت أعرفك ببريد بعضهن . وهن في سنك.
خامساً : عليك بالدعاء والمحافظة على صلوات وكثرة الأذكار وأعمال الخير.
وفقك الله وحرسك من نزغات الشياطين وأعاذك من مضلات الهوى ونفع بك الإسلام والمسلمين والحمد لله رب العلمين


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:36 AM   #13
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



رسائل خطيرة

الرسالة الأولى
نصيحة موجزة إلى كل مشارك
النصيحة إلى كل من يكتب في المنديات .
هذه النصيحة إلى كل من يكتب من الإخوان والأخوات في المنتديات ، سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم ، وثبتنا على دينه القويم ، وأعاذنا من الأهواء والطرق المفضية بسالكها إلى الجحيم .. آمين .
أما بعد فالباعث لهذه النصيحة أن من الناس من يبني الحب والبغض على مدى موافقة الآخرين له فتجد من يحب فلاناً من الناس لأنه على طريقته ، أو لأنه ضمن جماعته ؟!! و أمثال ذلك ويبغض الآخرين إذا خالفوه في رأي ،وهذا كله دليل على اختلال الإيمان في القلب وضعف الوازع الديني لديه .

فإن كان محتالاٍ في الواقع ، فهو كذلك في القلب ، وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه ، فلا يستحضر ما لله ولرسوله في ذلك ولا يطلبه ، ولا يرضى لرضا الله ورسوله ولا يغضب لغضب الله ورسوله ، بل يرضى إذا حصل ما برضي هواه ويغضب إذا حصل ما يغضب له هواه ، ويكون مع ذلك له شبة دين .
والواجب أن الذي يرضى له ويغضب له هو( القران ) وهو الحق وهو الدين الخالص ، على المسلم أن يتقي الله عز وجل في كل مكان وفي كل زمان وفي نقده و ألفاظه وفي علاقته بالآخرين ويخلص النية لله ويتجرد عن الهوى وحظوظ النفوس ، ولا يتكلم إلا بعلم وعد و إنصاف ، ويقدم حسن الظن بأخيه المسلم وخاصة العلماء منهم ممن يشهد لهم بأنهم من أهل العلم والتقوى ويوازن بين المحاسن والمساوئ ، ويجعل لكثرة الحسنات أو قوتها اعتبارها ، ويتذكر أن الشخص الواحد غالباً ما يجتمع فيه أمران ، فيحمد ويحب بسبب أحدهما ، ويذم ويبغض بسبب الآخر ، وكل يؤخذ من كلامه وير إلا محمد صلى الله عليه وسلم وكل مجتهد له أجر والمصيب له أجران ، ثم تكون ألفاظه مهذبة ويبتغي بذلك وجه الله تعالى .
فمن سلك هذا السبيل ، فيرجى له الصواب والسداد ، وعدم التبعة يوم القيامة بما يقول ، ومن أخل بشيء مما سبق وقف على حفرة من حفر النار ، فلينظر موقع قدمه أن تزل وهو لا يشعر ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وينبغي هنا التنبيه إلى أمر مهم وهو أن من المسلمين من يجتمع فيه أمران : أمر من الخير فيحب بسببه ويمدح عليه و أمر من الشر فيذم ويبغض من جهته ، وأما الحب والولاء بإطلاق فهو للمؤمنين ، والبغض و البراء بإطلاق فهو للكافرين ، فإن الحب والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ، كما ثبت في الأثر .
الرسالة الثانية
وهي رسالة من فتاة تنصح أخواتها في المنتديات
رسالة من قلبي إلى كل أخت هنا

أخواتي الكريمات :-
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته وبعد :-
لقد ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع خشية من غضب البعض واعتقاد البعض الآخر أنني أسيء الظن ، أو .. أو .. الخ .
ولكني تحاملت على نفسي . أخيراً وتشجعت وشرعت في كتابة هذا الموضوع وذلك ..لأني لا احب أن اضن ( أبخل ) بنصيحة على أختي المسلمة وهي في أمس الحاجة إليها ( وكانا تلك المحتاجة إلى النصيحة ) !
.
فأقول مستعينة بالله :
أختي الحبيبة ..يأمن تكتبين في المنديات العامة ( والتي يدخلها الرجل العاقل والمرأة العاقلة ، والشاب المراهق والفتاة المراهقة ، والصغير والكبير وكل ( طبقة من طبقات المجتمع تدخل إلى هذه المنتديات ) ! أقول :-
تذكري أول يوم دخلت فيه هذه الشبكة العجيبة .. بل دخلت شبكة العنكبوت الخطيرة ، التي لا ينجو منها إلا من أنجاه الله ! و نسأل الله أن نكون من الناجين منها . تذكري يوم أن دخلتها ماذا كان هدفك الرئيسي من دخولها ؟؟؟
هل دخلت للدعوة إلى الله . وظني فيكن جميعاً أم هذا أول هدف دعاكن لخوض غمارها .. أم لحب الاستطلاع ؟ أم لحل مشاكل تواجهينها سواء نفسية أو صحية أو اجتماعية … وما إلى ذلك .
المهم أنك دخلت لهدف .. وينبغي عليك أن تحقيقيه وتحاولي قدر الإمكان تجاوز المصاعب والمتاعب كي تصلي إلى مرادك و مبتغاك . لا أريد أن أطيل اكثر مما أطلت ..فإليك من هذه النصائح التي اسأل الله أن ينفعك بها .. وأن يغفر لي الزلل والتقصير .
1. راقبي الله عز وجل في كل ما تكتبين ، وليكن هدفك رضى الله تعالى وإظهار الحق والنصيحة والتوجيه حتى وإن كانت مرة المذاق ! وتذكري قول الشاعر :-

ولا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
2. راعي تفكير من تكتبين إليهم وتذكري أن الرجال سيقرؤون ما كتبت .

أ‌- فلا تخضعي بالقول
ب - ولا تمازحي الرجال .
ج- ولا تمازحي أخواتك لأن الرجال سيقرؤون كلامك .
د- وتجنبي اللهجة العامية لأن لها تأثيراً .

هـ - وحاولي قد المستطاع ترك الكتابة في المواضيع الحساسة كـ ( الزواج/ الحب / التعدد / العاطفة / البوح بالمشاعر والأحاسيس .... وما شابهها )
3. حاولي أن يكون خطابك للرجال عند الحاجة
4. لا تظهري بريدك ولا توضحي للكتاب رجالاً ونساً أي شيء عن مهنتك أو سنك أو مؤهلك أو عنوانك وأي معلومات تخصك كتابة المرأة في ساحات الحوار ذلك بشرط أن لا تظهر بريدها أو أي معلومات عنها لرواد الساحة لأن فيه فتنة لهم . والرجال أدرى ببعضهم منا .

5. لا تراسلي الرجال بالبريد
6- لا تراسليهم بالرسائل الخاصة واتقي الله . ولا تتهاوني بهذه الأمور فهي عند الله عظيمة
7- تجنبي إظهار الابتسامات أو التعابير الوجهية أياً كان نوعها لما لها من تأثير كبير على من يقرا كلامك . و أول النار شرار
وجزاكن الله خيراً

الرسالة الثالثة
وهي اعتراف أحد أصحاب المنتديات ونقلته :-

أولاً يا إخوان ويا أخوات سوف احكي لكم عن أشياء تذهل ، حصلت في هذا الموقع و أصبحت في اغلب المواقع ( المنتديات خصوصاً ) كنت أنا شاهدا عليها . أصبحت أفضل وأسهل وسيلة لصيد الفتيات ؟ ولما أقول كلمة فتيات أتمنى كل واحد يتذكر (( أخته و أمه وبنته )) صارت المنتديات بصورة عامة وقليل الذي يستثنى من هذه الظاهرة أصبحت مصيدة قوية جداً لصيد الفتيات ، تكون أضرارها في النهاية وقوع الفتاة في المصيدة وخيانتها لربها ودينها و أهلها وتضيع شرفها !! حدثت قصص يشيب لها الرأس ، نساء متزوجات يبحثن عن الحب والمتعة .. تخون زوجها كيف ؟؟
فقط تتعرف على عضو وتكتمل قصة الحب التي تبحث عنها ، ولكن تنسى أن هذه القصة فيها ضياع لها ولشرفها . والكثير من القصص التي حصلت حتى اصبح الشخص يقول الكلمة هذه عن ((البنات)) كلهن (خائنات والشريفة منهن لم تسنح لها الفرصة بعد ) .
طبعاً حتى تأتي الفتاة تفكر أنها قوية وذكية ولا أحد يستطيع الضحك عليها أو ... الخ . وتضحك على نفسها بكلمة أهلي واثقين فيني وأنا عارفة نفسي وعارفة ألاعيب الشباب وحركاتهم . ولكنها تنسى أنها تصادف أناساً يتفننون في اللعب والتسلية عليها ، وفي النهاية تصبح الفأس في الرأس ونسيت أن الشخص الذي أمامها لا يمكن أن يفكر في إنسانة مثلها تبيع نفسها بكلمتين .
الطريقة المتبعة و الإجراءات التي تصير حينما تقوم ( البنت ) بالتسجيل في المنتدى :-
1) تسجيل البنت في المنتدى
2) ينتبه الأعضاء من الرجال لتسجيلها .
3) يقومون بمراسلتها وتحيتها وعرض الخدمات عليها .
4) يتحرشون بها وبمواضيعها .
5) يضيفونها على ألما سنجر .
6) تبدأ قصص الغرام وكل واحد يحكي قصته للثاني

وليكن في علم الفتيات جميعاً أن أي شيء يحصل لهن الشباب يتناقلونه بينهم ( لا تفكر أنها ساترة على نفسها ) لأنها وللأسف مفضوحة 100% .

تعليق إحدى الأخوات على هذا الكلام :-
لا ترخي ولا تشدي فقط وإنما في جميع أمور الحياة ابتعدي عن مداخلة الشباب قدر الإمكان . اجعلي حديثك في كل موضوع نصيحة ووعظ وتذكير بالله قال تعالى ( فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى * وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى )
ولنتذكر أن كل ما نكتبه في المنتديات ورسائلنا شاهد علينا أو شاهد لنا { وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين * يعلمون ما تفعلون }


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:37 AM   #14
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الشات وخطره "قصص وعبر"

إن الإنترنت وسيلة جميلة جدًا ومفيدة لمن يستخدمها خير استخدام ؛ لأنه سلاح ذو حدين ، فمن استخدمه في الخير فجزاه الله خير الجزاء ، ومن استخدمه في الشر، فأسأل الله أن يجازيه بما يستحق .
فقد شاع في أيامنا هذه مشكلة الشات ، ونرى كثرة وقوع الفتيان والفتيات في الشراك الذي نصب لهم من أعداء الأمة ، بأن يجعلوا الشباب هدفهم الأساسي هو التحدث مع الجنس الآخر أن يجعل كل جنس ينال إعجاب الجنس الآخر، ولا يبالي إذا كان هذا عن طريق حرام أم حلال ، المهم عنده أن يشبع غرائزه الشيطانية ، ولم يقتصر ذلك فقط على الفتيات الغير متزوجات ، بل تعدى ذلك ليصل إلى حد أن تنجرف المرأة المتزوجة والذي يفترض بها أن تكون أصبحت ناضجة وعاقلة ، نجدها وللأسف الشديد تنجرف وراء وساوس إبليس اللعين ، ويصل بهن الحد إلى كره ما أحل الله لهن ويزين الشطان لهن حتى يرين أن السعادة مع ذلك الشخص الذي تعرفت عليه عن طريق الشات ـ عفانا الله وإياكم ـ

ونقرأ في ثنايا القصة أنها تعلمت طريقة التصفح على الإنترنت عن طريق صديقاتها ، إذًا فإن صديقاتها كن رفيقات سوء لها ، إذًا الصحبة الصالحة لها دخل كبير جدًا في التوجيه الصحيح للأبناء والبنات .
أين أتم يا أولياء الأمور ؟!!! .
أين أنتم من أبنائكم وبناتكم ؟!!! .
اتقوا الله فيهم ، فهم أمانة في أعناقكم ، وستسألون عنهم يوم القيامة !! .

أين الغيرة في قلوبكم ؟!!! .

لماذا تدمرون أبناءكم وبناتكم بترك وسيلة مثل الإنترنت في أيديهم دون توعية ؟! .
لماذا تلقون بهم إلى الهلاك ؟! .
ـ والعياذ بالله ـ الأب يهمل أولاده بحجة أنه يبذل جهدًا كبيرًا في العمل لكي يأمن المستقبل لهم .
والأم منشغلة إما في عملها وإما تتسامر مع صديقاتها عن طريق الهاتف أو عن طريق الزيارات الكثيرة .
وإذا أمعنا النظر نجد أن مثل هؤلاء الشباب ترعرعوا في منزل مثل هذا الذي ذكرت ، وبالطبع بعيد عن التدين كل البعد .
الأم والأب يهملون أبناءهم وبناتهم لذا نجدهم يتوجهون إلى الإنترنت لتنفيس ما لديهم مع أصدقاء السوء في ما يسمى بالشات دون رقابة فالملام هنا الأباء والأمهات وليس الأبناء ـ والله المستعان ـ .
نسأل الله العلي القدير أن يصون شباب الأمة عن عمل المعصية ، وأن يحمي بناتنا من الانجراف وراء الشهوات .
.



 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:40 AM   #15
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !!




ضحايا الإنترنت





يقولون: لقد أصبح العالم قرية صغيرة.. فهل تعلمون السّر في هذا؟ إن هذا القول صحيح تماماً رغم أن الأرض هي الأرض.. فما الذي قرّب أبعادها ولم أطرافها؟ إنها وسائل الاتصال الحديثة بشتى أنواعها.. وبتطورها المتسارع المذهل.

سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم (وفوق كلّ ذي علم عليم)، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) .

ولكن .. وآه مما بعد لكن..

أين موقعنا وما موقفنا – نحن المسلمين – من هذه الوسائل التقنية الحديثة تصنيعاً وتوطيناً وتسخيراً واستخداماً، وتعليماً وانتشاراً؟!

إنها موجودة في كل بناية، وإن المتعاملين معها والمستخدمين لها يتزايدون بمعدلات عالية ولكن.. فيم يستخدمها أغلبهم؟ وأي مجالاتها أكثر رواجاً؟
وما عوائد هذا الاستخدام على أمتنا ومجتمعاتنا؟

هذا الكتاب يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية ((الإنترنت)) مما يعد نذيراً لنا يكشف عن حجم الهوة التي يكاد يتردى فيها الكثير منا. فهل من معتبر؟!



رفضت الزواج منه فنشر صورها على الإنترنت

ذهلت طالبة في طهران حين اكتشفت وجهها فوق جسد نساء عاريات على شبكة الإنترنت، مرفقاً برقم هاتفها، وذلك بعد أن رفضت شاباً تقدم لطلب يدها، وفق ما أفادت صحيفة ((إيران)).

وتروي الطالبة في الطب البالغة من العمر 21 عاماً في الصحيفة كيف هددها جارها الذي يبيع تجهيزات معلوماتية وأقراصاً مدمجة (سي دي) بنشر صورتها على الإنترنت بعد أن رفضت الزواج منه لأنه ((ليس رجلاً طيباً)).

وبعد بضعة أيام، اتصل بها طالب الزواج المرفوض ليعطيها عنواناً إلكترونياً، موضحاً أنه يتحتم عليها استشارته، وتروي (( بما أنني لا أملك جهاز كمبيوتر، قصدت إحدى رفيقاتي، وهناك أصبت بصدمة كبيرة إذ رأيت وجهي فوق جسد نساء أخريات عاريات)) . واستخدم المزور لتركيب الصور صوراً جماعية التقطت العام الماضي خلال عيد ميلاد حضرته الفتاة.

وقدمت الفتاة شكوى فأمر قاض بتوقيف الشاب ومصادرة تجهيزاته، ثم أفرج عنه لقاء كفالة بقيمة مئة مليون ريال (12.500دولار أميركي) في انتظار محاكمته.



هذه الغرف دمرت حياتي

ملامحها دقيقة، ولكنها شاحبة منطوية قليلة الحديث، من عائلة راقية، الكل انتقدها في عزلتها ووحدتها، إنها الزميلة الجديدة التي أهلت علينا، أحببت أن أخرجها من عزلتها مرة بمجاذبتها أطراف الحديث، وأخرى بتقديم بعض المأكولات، وحاولت أن أتغلغل في داخلها، ولكن في كل مرة كنت أحس أن هناك سداً منيعاً يمنعني من ذلك، تعرفت على القليل عنها الأم والأب على ثقافة عالية وهما أستاذان في الجامعة، وهي تخرجت حديثاً متزوجة وتنتظر حادثاً سعيداً، فكان كل ما حكته لي لا يؤدي إلى ما هي فيه من اكتئاب وعزلة، وفي يوم فوجئت بوقوفها على باب غرفتي جامدة لا تتحرك، قمت إليها متهللة، فنظرت إلي محملقة ما هذا؟ قلت: هو الكمبيوتر الذي أقوم بالعمل عليه، وأنت تعلمين هو وسيلة العصر، وعلى فكرة أنا لا أمل منه فهو معي في عملي وبيتي أيضاً.
فقالت: وماذا تفعلين به في البيت هل تكملين عملك هناك؟ قلت: لا ولكني أفتحه لأعرف أحوال الناس وأخبارهم على الإنترنت، فوجئت بفزعها واضطرابها، ثم قالت بلهفة بالله عليك لا تفعلي، فأنا أحبك، وهذا الجهاز مدمر يدمر صاحبه، تعجبت لما بدر منها، وهدأت من روعها، استأذنت في الانصراف، أحببت أن أثنيها عن عزمها ولكنها صممت، تركتها وأنا أتساءل لم كان الجهاز مدمراً وهو الذي ندبر به أمور حياتنا.
وفي اليوم التالي ذهبت إليها، وأنا عازمة على معرفة السبب قدمت التحية ردتها ولم تزد، أخذت أتودد إليها، ثم قلت فجأة ما سبب وصفك للكمبيوتر بأنه جهاز مدمر يدمر صاحبه؟
نظرت إلي نظرة فاحصة، ثم قالت هل تدخلين صفحة البيت؟ قلت: بالطبع، مصمصت شفتيها، وازدادت شحوباً، وأخذت تتمتم بكلمات لم أتبينها، ولكن شممت منها ثورتها.
نظرت إلي مشفقة حانية يا أختاه: هل تقبلين النصيحة من أخت تحبك، هذه الصفحة في وقت من الأوقات كانت شغلي الشاغل، وكانت غرفة الحوارات هي كل ما يهمني، والتي من خلالها تعرفت على شاب استمالني بكثرة الحديث، ووصل به الأمر إلى أن يستدعيني في غرفة خاصة؛ ليسألني عن أموري، وأسأله عن أموره، وزادت العلاقة بيننا، فأصبح كل منا مرآة الآخر، بالرغم من أنه لم يرني، ولم أره وكان يعمل في دولة عربية.
وللأسف لم أفاتح والديّ عن هذه العلاقة، وكنت أدمن الجلوس عليه، والغريب أنهما لم يسألاني هل كان هذا خطأ منهما أم الخطأ كان مني لا أدري!! المهم تطورت العلاقة، وطلب مني المقابلة طبعاً لم أتصور بأي حال أن تتطور العلاقة هذا التطور الخطير، طمأنني بأن المقابلة ستكون في مكان عام، حتى يراني كما رسمني في مخيلته، وافقت بعد تردد، وقابلته.. تنهدت تنهيدة ثم استرسلت، فلما رآني.
قال بالضبط كما تصورتك في نفسي، جلس وقال: لقد ولدنا لنكون لبعض، فأنا أريدك زوجة لي، قلت ولكنني لم أكمل دراستي بعد، قال: ما يضر نتزوج بعد إتمام الدراسة، وخاصة أنه لم يتبق على نهاية العام إلا عدة شهور نكون قد هيأنا بيت الزوجية، وأعددنا أنفسنا لذلك، كيف أقنعني بفكرته لا أدري، فاتحت والديّ بأن أخاً لصديقة لي يريد التقدم، ولم أخبرهما بالحقيقة وشكرت في خلقه.
وتم الزواج، ويا ليته، لم يتم، في أرقى الفنادق، وكان كريماً سخياً في شراء الشبكة والهدايا، وتجهيز الجهاز، وطرت إلى البلدة التي يعمل بها، كان يعاملني برقة أحسد عليها نفسي، ولكن داخلي يحدثني بشيء آخر، وبدأ يلح علي في العمل حتى لا أشعر بالوحدة، وخرجت فعلاً للعمل، وطلبتني الشركة للعمل فيها فترة ثانية، ففوجئت بتشجيعه لي، وبرر ذلك بأنهم واثقون في عملي، ولا بد أن أكون عند حسن ظنهم، عملت يومياً من أول اليوم إلى آخره، وفجأة في يوم أحسست بالإرهاق، فاستأذنت في الانصراف، وكان عادة يقوم بتوصيلي في الذهاب والعودة، فأخذت سيارة أجرة، وقمت بتدوير المفتاح في الباب، فكان مغلقاً، طرقت الباب فتح بعد فترة، وكان مرتبكاً، فسألته عن سبب إغلاقه للباب فتهرب من الإجابة، دخلت إلى غرفة نومي وجدت ثوباً من ثياب النوم على الأرض، فلم أهتم، وبسبب إرهاقي نمت نوماً عميقاً، وبعد الراحة تذكرت الأحداث ومجريات الأمور، فلعب الوسواس في صدري لم أسأله عن شيء، ومثلت عدم الاهتمام، وأصر على ذهابي إلى طبيب لفحصي، وبشرنا الطبيب بقدوم حادث سعيد، وجدته متجهماً بعكس ما أعرف من أن الأزواج يهللون بالطفل الأول، وعلل ذلك بأن الوقت غير مناسب، وبعد عدة أيام، عاودتني الآلام فاستأذنت ورجعت من العمل فجأة، ويا هول ما رأيت توقفت والدموع تملأ مقلتي، وقد تحجرت في محاولة إخفائها، فنكست رأسها، وأسندتها بيديها، صمتت برهة، ثم استرسلت، رأيته ورأيتها، ويا ليتني لم أرهما في غرفة نومي وعلى مخدعي، مادت الأرض بي، وضاقت علي نفسي ومن هول ما رأيت لم أتفوه بكلمة انتظرت بالخارج حتى خرجت العشيقة، فلملمت متعلقاتي، ولم ينبس بكلمة، ورجعت إلى أهلي في أول طيارة، وكنت ضحية هذا الجهاز اللعين، الذي يلعب بحياة الناس، ويهدد مستقبلهم
.


----------------


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:40 AM   #16
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



- نقل من قصص وعبر (طريق الإيمان) .


كما تدين تدان

كان هناك شاب، كغيره من الشباب، يستعمل النت وغيره من وسائل الاتصال، بالبنات اللاهيات الغافلات، اللواتي عن صلاتهم ساهيات، وبعلمهن مهملات، وبالمسنجرات لاهيات، فلم يترك وسيلة اتصال، عبر الإنترنت تبادل الصور والأصوات، والموبايلات، كان خير سبيل لترتيب المواعيد والمكالمات، كان يعرف الكثير من البنات، يغازلهن بأجمل وأرق الكلمات، ووعدهن بالزواج، كان يكرر كلماته على كل فتاة يعرفها، ومنهن من قابلهن بطرقه السرية، لم يكن يفكر بالزواج، فعنده الكثير من البنات اللواتي أشبعن غرائزه، وتخيلهن وكأنهن معه نائمات. ولكثرة من عرف من البنات، تأكد أن جميعهن خائنات.

وكان لديه أخوات، فحرص عليهن شديد الحرص حتى لا يقعن بأمثاله من الشباب، فلم يسمح لهن بالرد على الهاتف، أو حتى النظر من الشباك، كان يوصلهن بنفسه إلى الكليات، ويترقب جميع تحركاتهن حتى في البيت، فقد شدد عليهن الخناق.

وفي يوم من الأيام، أوصل أخته إلى الكلية، ولم يغادر حتى تأكد من دخولها وغلق الباب، فركب سيارته وعاد إلى البيت عاد، ليكمل أحاديثه مع الصديقات والخليلات، وخلفه وفي إحدى الطرقات حصلت حادثة مفجعة، إنها سيارة انقلبت على من فيها، ولو تعلمون من كان فيها، لقد تعرفوا عليها من خلال بعض الأوراق التي تناثرت في الهواء.
لقد كانت أخته مع شاب، بصفاته، كان يواعدها ويأخذها، ليستمتعا معاً، ولكن ما حدث لهما لم يكن يخطر ببال، لقد ماتا، موتة مهينة لقد ماتا على معصية، وهتك للأعراض.
فاتصلت الشرطة ببيت أهلهما ليتعرفا على الجثث، وكانت الفاجعة عندما رأى الشاب أخته، وقد كانت لذلك الشاب عاشقة، فتذكر كل الكلام الذي أسمعه للبنات، لقد كان ذلك الشاب يقول مثله لأخته، وعندها جهر بالبكاء واستغفر ربه وعرف أن الله حق، وأن الدهر دوار، وكما تدين تدان، ولو حافظت على أخواتك وبناتك وأحكمت عليهن الأبواب، فالأحرى بك أن تكون لهن خير مثال، وحتى الآن يبكي هذا الشاب، كلما تذكر أخته، والطريقة التي ماتت بها وعرف أن موتها تنبيه من الرحمن له ليرجع عن طريق الشيطان
.


وضاع عمري

بدأت قصة تلك الفتاة، عندما بدأت تبحر في عالم الإنترنت، الذي قضت معه الساعات تلو الساعات، والأيام تلو الأيام، عندما دخلت غرف الشات، وتحاورت مع الشباب والشابات، أبهرتها الفكرة فهذا من كندا وذاك من الخليج وغيره من أقصى الشمال، ظنت أنها جمعت فوائد العالم، وأنها ستتقن الحديث بجميع لغات العالم، فهي تكلم الشباب من هنا وهناك، وكل له ثقافة، وكل له عادات، وبينما هي منهمكة بين غرف الشات والمسنجرات، وإذا بها تتعرف على شاب كغيره من الشباب، ولكن هذا الشاب شعرت نحوه بالإعجاب، واستمرت صداقتها معه، ففي البداية كانت أخوة شريفة، ثم تمادت إلى الصداقة الطاهرة، ثم إلى الإعجاب، وإذا بها تقع في مصيدة اسمها الحب، لم تعرف كيف وقعت بها، بعد أن ظنت أنها محصنة، وأنها تدربت جيداً على فنون الشات،، ولكن ما العمل فقد حصل ما حصل، وأصبحت والشاب أحباباً، يقضيان معاً معظم الأوقات من ساعات إلى أيام إلى شهور إلى سنوات، ودارت بينهما قصة حب عظيمة، إلى أن اتفقا على الزواج، بعد إالحاح شديد من الفتاة، ولكن المشكلة أنه يسكن في أقصى الكرة الأرضية الشمالي وهي في أقصاها الجنوبي، وبينهما سبعة بحار واسعة عميقة، فكيف الوصول؟ وكيف اللقاء؟ فبعد أن وعدها بالزواج وكانت مقتنعة بكلامه أشد اقتناع، إذا به يعترف لها باعتراف هزها وهزمها، وشعرت بصغر حجمها، وضعف نفسها، فقد اعترف لها بأنه لا يجيد السباحة في البحار، وأنه ينتظر، ويريد أن يبقي علاقتهما كما هي، إلى أن تشاء الأقدار، وتحدث تغيرات طبيعية تزيل من بينهما هذه البحار.

في البداية ظنتها مزحة منه، ولكنه كان جاداً، قال لها أنا أحبك، ولكن كيف السبيل؟ إذا استطعت أن تقطعي البحار، فأنا أنتظرك، فردت عليه، ولكن يا من تكشفت على عوراتي، وعرفت جميع أسراري، لماذا لم تعترف لي منذ البداية بأنك لا تجيد السباحة، لماذا تركتني على هذه الحالة سنوات طوالاً، وأنا أنتظر اللقاء، وأنت تشجعني على الاستمرار في حبك، لقد أضعت على نفسي فرص التفكير في غيرك، ظننتك إنساناً وإذا بك ذئب مفترس، فحسبي الله ونعم الوكيل. لم يكن بيدها إلا أن تذرف الدموع على وقتها وعمرها الذي أضاعته في علاقة قدسها الشيطان، وأغواها للاستمرار بها.

فكان رده بأنه أحبها، ولكنه ومنذ البداية لم يؤكد لها وعده، وبما أنها مصرة على الزواج فعليها أن تنتظر رحمة ربها.

فذلك الشاب أرادها وسيلة تسلية عبر الشات، وتضييع الوقت، بكلام معسول، أوهمها بالحب ووعدها وعداً لن يتحقق بالزواج، وهي بعاطفتها صدقت كلماته المعسولة الرنانة الكاذبة.


قادم من وحل الإنترنت

أحد ذئاب الإنترنت تاب وبعث برسالة يقول فيها:

مشكلتي هي أني تعرفت على فتاة عن طريق النت وحصل ما حصل أسأل الله أن يغفر لي لولا خوفي من الله لانتحرت. لم أعد أطيق الحياة وقبل فترة قريبة صرخت بهذه الكلمة (الله ينصفني منك)،خفت وارتعش جسمي من هذه الدعوة علي، أنا خائف الآن من دعائها وتبت إلى الله، لدي رغبة دائمة بأن أضرب برأسي جدار غرفتي هل هو كابوس؟ لم أعد أطيق الناس أبداً انعزلت لمدة سنة كاملة لم أعد أشتهي طعاماً، أصبحت ألعن الإنترنت دائماً وألعن من أتى بها وألعن من باعها حتى أن من يسمعني يلومني.

لقد دمرت حياتي، لقد دمرت حياتي، حسبنا الله ونعم الوكيل، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.


أنا لا أطلب العون منكم أو من أي مخلوق لا أطلبه إلا من الله سبحانه
مجرد أخذ رأيكم ومساعدتي.

المحرر الاجتماعي بموقع عالم بلا مشكلات رد على هذه الرسالة قائلاً:
أخي حاطب الليل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولاً الحمد لله على التوبة وعلى أن أحياك الله بعد الغفلة وردك إليه مرداً جميلاً.
ثانياً: الآن حان وقت التكفير وليس من صفات المؤمنين الوهن والضعف أمام مشكلة تحل بهم بل قوة وتحمل ثم تكفير وتخليص وتنقية.
تقول إن الفتاة قالت لك: ((الله ينصفني منك)). فأقول لك: أليس هناك من طريقة لإصلاح الخطأ الذي حدث معها؟
هل حاولت؟ هل فكرت وإن كانت هناك ظروف تعيقك الآن فهل فكرت مستقبلاً ووضعت خطة لتحقيق ذلك؟
فكر بقوة وعزيمة ونفس واثقة في الفرج وقبول التوبة من الله تعالى فإذا قبل الله تعالى تلك التوبة فلا شك أنه سيدلك على طريقة التوبة من حق العباد، ولذلك أقول لك: الله الله بالدعاء والاستخارة إلى أن يدلك الله تعالى على طريق الخير وإن أردت مزيداً من التواصل فعلى الرحب والسعة واطرح ما لديك هناك أو إن أحببت مراسلتي وأسأل الله تعالى أن يفرج همنا وهمك وأن يختار لنا ولك كل خير.


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:41 AM   #17
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الإنترنت اغتصب الحوار بيننا!!

يعتبر لجوء الزوجين للانشغال بالإنترنت أحد أسباب الجمود في العلاقة الزوجية، ويعد من أبشع الأساليب التي يستخدمها الزوج في معاقبة زوجته ولو من غير قصد، وقد أشارت بعض الدراسات التي خرجت بها إحدى الجامعات الأمريكية إلى أن الأزواج المشغولين بجهاز الإنترنت لا يتحدثون مع بعضهم البعض إلا بمعدل خمس دقائق يومياً، فهو مشغول طوال اليوم ويكون في البيت مشغولاً أيضاً.

هذه هي ضريبة الجلوس أمام الإنترنت حيث تكون الضحية الأولى فيها الحوار والحب بين الزوجين، فالجنس البشري مهما بلغ من مرتبة سيظل يحتاج إلى شخص ما يحدثه ويتبادل معه المشاعر والعواطف، فهو في النهاية لابد أن يشبع رغبته العضوية التي خلقها الله له، فعندما يفقد الزوج لغة الحوار المناسب مع زوجته، تتعطل كل وسائل الاتصال، ولا يجد فيها ذلك الشخص المناسب لتفريغ شحناته فإنه يلجأ إلى غيرها من النساء ليقيم معهن علاقة عاطفية خارج مؤسسة الزواج، عن طريق المحادثة الهاتفية أو المحادثة عبر الإنترنت.

اتصلت إحدى الزوجات تشتكي زوجها قائلة: كان زوجي كالببغاء أثناء فترة الخطوبة لدرجة أني أضع إصبعي في أذني حتى يسكت ويصمت عن الحديث، وكان يتحدث بطريقة غير طبيعية معي أثناء زيارته لي وعندما أحادثه بالهاتف يتحدث وفي كل فترة يتحدث معي، ولكن بمجرد أن تعلم الدخول على مواقع الحوار في الإنترنت، بدأ زوجي يخفف من حديثه معي، وأصبحت الأحاديث بيننا شحيحة جداً. وكلما مر الوقت تقل أحاديثنا. حتى مضى على زواجنا ثلاث سنوات وأصبح لا يتحدث معي إلا نادراً، بسبب انشغاله الدائم بالإنترنت. وإذا فتحت معه أحد المواضيع تكون ردوده عبارات مقتضبة، وفي أحيان كثيرة يتحدث معي بطريقة اليوغا، أي أنه يستعمل رأسه بالموافقة أو الرفض ولا يرفع نظره من شغفه بالجهاز، وغدا هو المستمع وأنا أتحدث وأتكلم. عندما يدخل المنزل يتحجج بالتعب والجهد لكن بمجرد أن يتناول عشاءه ينطلق إلى الإنترنت ليبحث عن مواقع الدردشة مع النساء.

وتقول أخرى في إحدى اتصالاتها تصف زوجها: إنه كالحجر الصلد، معظم حواراتنا تتحول تدريجياً إلى شجار ونزاع، لا يعرف كيف يعبر عن أي مشاعر إلا بالغضب. كلما حاولت أن أجره نحو حديث ما يجيب بكل برود، والسبب كما تعلمون انشغاله الدائم بالإنترنت، حتى إنني أشعر أحياناً بأني معزولة عن عالمه وغير معترف بوجودي في المنزل.



 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:41 AM   #18
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لعن الله الإنترنت!!

تقول: أطلقها صرخة من الأعماق إلى بنات جنسي وإلى كل بنت بعدم التعرف أو إقامة علاقة مع شاب عن طريق الإنترنت، والذي يبدو في البداية لذة وسعادة ولكن نهايته حسرة وندامة.. فحذار ثم حذار من العبث وإساءة استخدام هذا الجهاز.. فأنا ضيعت نفسي وسمعتي بسبب سوء استخدامي له، وبدأ الأمر بخطأ صغير، ثم كبر وتوسع حتى وقعت ضحية في النهاية بسبب حمقي وجهلي وعدم إدراكي لعواقب الأمور، وإليكم حكايتي وأرجو وأتمنى أن تكون درساً تستفيد منه كل فتاة تقرأ حكايتي هذه.

في البداية كنت أتسلى بهذا الجهاز بالساعات وأحياناً أستفيد منه في إثراء معلوماتي والدخول في مواقع بهدف التعرف وتكوين صداقات مع فتيات من كل بلد إلى أن تعرفت خطأ على شاب من إحدى الدول المجاورة، وكانت البداية مجرد تعارف ودردشة حتى بت أعشق الإنترنت بكلامه، من أجله فهو شاب عذب الكلام حلو الأسلوب.. يطلق النكات اللطيفة روحه مرحة بحيث يجعل من يحدثه لا يمل منه، وبقينا على هذه الحال لمدة ثلاثة أشهر حتى تبادلنا أرقام الهواتف، وبدأنا نتحدث في اليوم عدة مرات حتى وقعت في حبه.

وكان يقول لي: إنني أول حب في حياته وإنني محور تفكيره وانشغاله و.. و.. إلى غير ذلك من الكلام المعسول الذي يلامس روحي وكياني حتى أصبحت لا أرى لحياة بدونه.. رغم أنني لم أره ولم يرني وتبادلنا الصور وكان وسيماً للغاية.. واندهش هو بجمالي الباهر.. لأنني بالفعل فائقة الجمال بشهادة من يراني المهم أنه عرف عني كل شيء.. وأنا كذلك عرفت كل تفاصيل حياته.. وكان يتشوق لرؤيتي ولقائي.. ولم أكن أنا أقل شوقاً منه لذلك بل كنت أتمنى أن ألقاه وجهاً لوجه.. وبالفعل رتبنا هذا اللقاء في إحدى الدول العربية حيث سافرت مع والدتي إلى هناك للعلاج وطار هو أيضاً من أجلي.. من أجلي.. من أجل اللقاء وجهاً لوجه ورشف الحب والغرام في هذا البلد تقابلنا وخرجنا سوياً و.. وفعلنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى.. وما كنت أفكر بسوء ما أفعله ولا بعواقبه وما كنت أفكر بسمعتي ولا بسمعة أهلي ووالدتي المريضة التي أتت من أجل العلاج، كل هذه الأمور غابت عن ذهني ووعيي تحت وطأة الحب والنشوة مع هذا الشاب.. ولم يخطر ببالي فكرة الزواج إلى أن وجدت نفسي متعلقة به جداً ولمحت له بالفكرة ولكنه ارتبك وتغيرت ملامحه.. فقلت له: أتحبني؟
قال: نعم.. لكني لا أفكر فيك كزوجة.
قلت له لماذا؟ فأنا أحبك وأنت تحبني.. وما المانع من تتويج حبنا بالزواج؟
قال: يوف أفكر بالأمر.. ولا تتعجلي.. لكن بعد ذلك تغيرت معاملته معي.. بل وتهرب مني.. وسألته عن سبب تغيره؟
قال: يتهيأ لك ذلك.

وفاتحته في أمر الزواج مرة أخرى.. فصرخ قائلاً: لا أريدك زوجة ولا أريدك الآن حبيبة اغربي عن وجهي.. فذهلت من ردة فعله وكلامه الجارح، ثم استطرد قائلاً: لا يشرفني أن تكوني زوجة وإنما عشيقة فقط.
ولم أتمالك نفسي وانفعلت بشدة.. فبصقت في وجهه، ثم أخذت كوباً فرميته عليه وانصرفت إلى البيت فبكيت بحرقة وألم واسودت الدنيا في عيني.. وعدت ووالدتي من السفر والحزن يلازمني وليت الأمر انتهى عند هذا الحد وكفى، لكن هذا الخسيس لم يتركني وإنما أراد الانتقام مني عندما بصقت في وجهه وضربته بالكوب.. ورأى في ذلك إهانة شديدة له.. فأراد رد الاعتبار لنفسه وكرامته.. ولكن بطريقة خسيسة حيث أبلغ أخي بالتفصيل عن علاقتنا مع الأدلة والبراهين.. وأنا لا مجال لدي للإنكار.. فقد كان كل شيء واضحاً وملموساً كما أشرت لأنه يعرف كل تفاصيل حياتي وحياة أهلي.. لم أخف عنه شيئاً، صفحة مفتوحة أمامه.. وجاء أخي يهرج ويصرخ بأعلى صوته، فشدني من شعري بقوة ولطمني لطمة شديدة على أذني حتى فقدت سمعي.
وبعد ذلك حرمت من أشياء كثيرة.. عدم إكمال تعليمي الجامعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع أحد إخوتي.. وسحب عني الهاتف والإنترنت.. حتى زيارة الصديقات ممنوعة من دون صحبة شقيقتي الكبرى.. وحرمت من أشياء كثيرة.. وأنا ما زلت الآن في الحادية والعشرين من عمري.
أخي معذور فيما فعل معي.. ولا ألوم إلا نفسي، خنت ثقة أهلي بي ولم أكن جديرة بهذه الثقة.. فجلبت لي ولهم الفضيحة والعار.. لذلك أستحق كل ما يفعلونه بي.

ولا أقول سوى لعن الله الإنترنت، فهو سبب ما أنا فيه الآن، وأنصح كل فتاة بأن تحسن استخدامه فيما يفيد وأن تتجنب استخدامه فيما يسيء ولا تنجرف في العبث من خلاله وتجد نفسها ضحية في النهاية لمن لا يرحمها أو يشفق عليها.. وإنما ينظر إليها بنظرة احتقار وازدراء فخذوا العبرة والدرس مني.



 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:42 AM   #19
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



رجل يغازل زوجته عبر الإنتـرنت !!

هي تعمل مدرسة حاسب في مدرسة حكومية وتعود إلى المنزل في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق أما هو فيعمل موظفاً في إحدى الشركات ويعود إلى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوبة على أمرها قد انتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب في بيتهما.. وهو عبارة عن دور علوي مكون من خمس غرف تم توزيعها حسب ما تقتضيه حاجتهما كالتالي: غرفة نوم وغرفة للأطفال الثلاثة مع الخادمة وغرفة مجلس للنساء وصالة معيشة وغرفة مكتب للزوج (يمنع على الزوجة مداهمتها دون طلب الإذن المسبق من الزوج) وغرفة مجلس للرجال فضلاً عن المطبخ ودورات المياه.. ونعود للموضوع وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأخذ قسط من الراحة وأحياناً تشاركه الزوجة ذلك الوقت المستقطع وبعد ساعتين من النوم يقوم مستيقظاً لإكمال بعض احتياجاته الخاصة أو العامة والزوجة تغرق في تحضير بعض الأمور الأسرية المتعلقة بالأطفال وبعد صلاة العشاء يكون الأمن مستتباً في المنزل حيث يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة بعد أن تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج إلى المنزل بعد ذلك أي في حدود الساعة التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الأيسكيو أو الماسنجر وغيره من برامج التشات المتعددة ولكي تتضح الرؤية للقارئ الكريم فالبيت يوجد به خطّا هاتف خط عام للمنزل يتصل به أقارب الزوج والزوجة وجميع المعارف للعائلتين أما الخط الآخر فهو خاص للزوج ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة للزوج بالإضافة لخطي جوال لكليهما والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام بإيعاز من الزوج لكي لا تضيع وقته الثمين أما هو فيدخل إلى الإنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت مراراً وتكراراً أن تصل إلى الحقيقة وراء تلك العزلة التي يحيط بها نفسه ولماذا لا يحق لها الاستمتاع بتصفح النت بجواره وما هو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة إلى غرفة مكتبه دون الحصول على إذن مسبق ولماذا يحيل البيت نكداً ولو حاولت النقاش معه حول الموضوع استفسارات قادت الزوجة إلى نوع من الفضول ومحاولة الدخول إلى عالم زوجها الخاص.. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العملية يستعين بها الزوج أحياناً لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينة والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن (إن كيدهن عظيم) استطاعت الزوجة الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من خلال هذا البرنامج.. ولكم أن تتخيلوا أن كليهما يحادث الآخر من منزلهما الصغير وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولكنها رفضت ذلك وأخيراً استقر الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لا يتم خداعه من قبل أحد شلته على حدّ قوله لها.. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت منه أن تكون المرة الأولى والأخيرة لأنها فتاة محافظة وعملت ذلك من أجل أن لا تخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما علاقة من نوع خاص وراق ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم إحراجها مستقبلاً وتم ذلك بالفعل.. ويا للمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها: إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخذ يتنهت ويوهوه على مسمع منها بشدة انبهاره بصوتها.. وطلبت منه إنهاء المكالمة عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل اتخذت علاقته معها منحى آخر من الصراحة (فرط السبحة) فأخبرها بكل شيء أنه متزوج وأنه ما يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه.. وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكلاهما يكشف النقاب عن خبايا مكنوناته الداخلية بطريقة أنهكت قوى الزوجة كونها الوحيدة التي تعرف حقيقة من يحاورها.. وبين إصرار الزوج على مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق.. وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه الباب؟

عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ ومستغرباً احتدامها في تلك اللحظة وسألها ببرود: هكذا من الباب للطاقة، طلقني وكانت بالرغم من تماسكها تتنفس الصعداء بعبارات ممتزجة بنبرة مبكية نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث تكون.. وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماً هكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في وجودي وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة.. ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث عنك ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية.



 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2015, 07:43 AM   #20
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



فتاة الإنتـرنت
تقول إحدى الفتيات:

إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبرة لمن يعتبر
هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.

كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الإنترنت كان دائماً يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة.
رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء
التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!
رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته واعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعي
أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.


كيف ستكون النهاية؟

يتعلق الواحد منا بشخص ما فينشأ بينهما علاقة قوية قد تكون صداقة أو محبة أو زمالة وقد تكون هذه العلاقة صادقة أو كاذبة من أحد الطرفين أو من كليهما، قد تستمر طويلاً أو تنتهي سريعاً، وقد تكون علاقة لا يمكن تحديد ملامحها مثل قصة العلاقة القائمة بين الشخص الذي سأروي لكم قصته مع محبوبته.

هو شاب لم يتجاوز الثلاثين متزوج وله بنت واحدة يعيش مع زوجته وابنته حياة عادية مثل كل الناس، القليل من كل شيء مشاكل عائلية بسيطة تتخلل حياته مع زوجته التي لا يحبها ولا يكرهها والتي تختلف ميولها عنه في كل شيء لكن عجلة الحياة تدور وهو مضطر لتسيير الأمور وتقبل الطرف الآخر كما هو بكل عيوبه ومميزاته كما أنه شخص ملول ويبحث عن الإثارة في كل نواحي الحياة وقد أتاح له عمله في مجال الإلكترونيات الاتصال بالعالم عبر الإنترنت والعمل على الشبكة ليل نهار.. عدا عن أوقات خصصها لدخول مواقع الدردشة واتخذ له اسماً يغزو به هذه المواقع وكون صداقات مع شباب وتعرف على الكثير من الفتيات لكنه كان ينساهن بمجرد انتهاء المحادثة إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه موقع الدردشة ولفت نظره اسم (وجد) تحدث معها مثلما يفعل مع الباقيات لكنها كانت مختلفة وشعوره نحوها لم يكن عادياً شعر كأنه يعرفها منذ زمن بعيد وأنها قريبة جداً منه وشدته إليها برقة أسلوبها وعذب حديثها واتفاقها معه في كل شيء وكأنها تقرأ أفكاره وتكررت بينهما اللقاءات حتى تعدت الشات إلى البريد الإلكتروني والمسنجر ونسي معها كل صفحات الدردشة وأصبحت (وجد) هي شغله الشاغل أحبها بجنون وتولع بها بكل عنف ولم يعد له هم يشغله سوى الحديث إليها أطول وقت ممكن كان يتمنى أن يوقف عجلة الزمن حتى لا ينتهي الوقت الذي يقضيه معها وإذا مر يوم لم يتحدث إليها فيه يصبح كئيباً حزيناً متوتر الأعصاب حتى يجدها، صورها في خياله من الحور العين وشبه صوتها بالموسيقى ورغم محاولاته المستميتة لجعلها تحدثه في الهاتف أو بالمايك إلا أنها رفضت رفضاً قاطعاً مبدية أسباباً مقنعة ورضي على مضض ممنياً نفسه أن يأتي يوم تكون أمام ناظريه.

حديثهما شمل كل المواضيع وتخللته ساعات من الغزل والشعر والرومانسية وكلمات الأغاني من أم كلثوم إلى جواد.. وهكذا استمرت الأمور بينهما لشهرين أو تزيد كانت من أجمل الأيام التي مرت في حياته حتى إن الابتسامة لم تعد تفارق محياه.

في أحد الأيام دار بينهما حديث عاطفي ساخن وانتهى بنهاية الدوام فوصل إلى البيت وكانت زوجته في المطبخ تضع اللمسات الأخيرة على مائدة الغداء واعتذرت منه لأنها تأخرت قليلاً وإن كل شيء سيكون جاهزاً خلال دقائق فأخذها من يدها وأخبرها أنه يريدها هي وليس الغداء.
سحبت يدها من يده وقالت له: إنها جائعة وتفضل أن تتناول الغداء أولاً إلا أنه أصر فرفضت بشدة. غضب وذهب إلى غرفته وهو يتمنى لو كانت (وجد) مكانها ثم أغلق الباب ونام رغم طرقات زوجته على الباب ونداءاتها المتكررة له.

بعد قليل استيقظ وذهب إلى النت وتمنى لو وجد حبيبة الروح ولكنه لم يجدها رغم حاجته الشديدة إليها وقرر في نفسه قراراً لن يرجع عنه ثم عاد إلى النوم.

في اليوم التالي تحدث إلى (وجد) طويلاً وشكا لها من زوجته ومن تعاسته معها وأخبرها بحاجته الشديدة لها وطلبها للزواج وكان طلباً مفاجئاً جداً لها.. ولم تستطع الرد عليه فطلبت منه مهلة للتفكير.

إلى هنا توقفت لا أدري كيف أنهي هذه القصة.. في بالي عدة نهايات

النهاية الأولى: أن تعترف له وجد بأنها متزوجة وأنها كانت تتسلى ثم تنهي العلاقة.
النهاية الثانية: أن ينتهي اشتراك (وجد) في الإنترنت وبذلك تختفي وتنتهي قصتهما.
النهاية الثالثة: زوجته تكتشف القصة وتبدأ بينهما معركة ينفصلان بعدها ويبحث هو عن طريقة للوصول إلى (وجد).
النهاية الرابعة: أن يبقى الوضع على ما هو عليه هو مع وجد في الخيال ومع زوجته في الحقيقة.

أو أضع النهاية التي في بالي الآن ما رأيكم أي
النهايات أفضل أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل؟


الإنترنت حطم قلبي ومعنوياتي

يقول أحدهم مما عانى من الإنترنت:

أنا شاب أعيش في بلاد الغربة البعيدة. تبدأ قصتي منذ حوالي السنة والنيف، روتين يومي يشبه كل يوم من العمل إلى المنزل وبالعكس، كان ملاذي الوحيد للخروج من الوحدة والهروب من السهر خارج المنزل هو الجلوس وراء الإنترنت في أوقات الفراغ وهي غالباً في آخر الليل، كنت أدخل إلى مواقع ما يسمونها الدردشة أو(Chat) الأجنبية السخيفة، وبعدها أردت أن أتعرف على الدردشة العربية، ذهبت إلى أحد المواقع وقد أعجبني، فأصبحت أدخل بشكل متقطع، أقضي وقتي بالضحك مع الشباب والسلامات على اللوبي العام للتشات، إلى أن جاء يوم من الأيام لاحظت فيه أن اسماً أنثوياً لفتاة يلاحقني دائماً بالسلامات والترحيب، لم آخذ هذا الشيء بمحمل الجد، إلى أن جاءتني الجرأة ودخلت إليها على الخاصة تعرفنا ببعضنا البعض، وأشهد الله أنها فتاة بغاية الأدب والذوق، كان التعارف بريئاً جداً عن الاسم ومكان الإقامة والعمر والهوايات.

في اليوم الثاني رجعت إلى منزلي مبكراً لكي أستغل أكبر وقت للتحدث معها، وإذا هي أيضاً قد دخلت مبكرة على التشات.

وبعدها من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع، لا أعرف ما الذي جرى لي، لم أعد قادراً على تركها ولا لحظة، لقد أصبحت مهملاً في عملي ودراستي، لا أضع اللوم عليها، ولكن أنا فعلاً قد أحببتها من كل قلبي. قد تصادف بعض الأحيان أن أنسى أن اشتراكي للإنترنت قد انتهى، فأخرج من منزلي في منتصف الليل كالذي فقد عقله إلى أي كافيه للإنترنت لكي أتحدث معها، لقد أصبح كالواجب اليومي، إذا لم أتحدث معها، أظل طوال يومي معكراً ومكتئباً.

كنت أنا وهذه الفتاة نعيش في الخيال، نتخيل كيف سنعيش أين سنذهب. ماذا سنأكل، عن أولادنا. أقسم بأنها كانت أحلاماً بريئة شفافة. أشهد الله أننا لم نتكلم ولا مرة عن أي شيء يغضب الله أو خارجاً عن الآداب العامة إلى أن جاء يوم الصدمة واستفقنا من الخيال بعد حوالي السنة عندما أخبرتني أنه قد جاءت إلى منزلها أسرة لطلب يدها، وهم من عائلة جيدة، لا أعرف وقتها ما الذي حدث لي كانت أكبر صدمة لي في حياتي، أكبر من صدمتي عندما رسبت في الثانوية أول مرة.

سألتني الفتاة ماذا أفعل كيف أتصرف، أنا أيضاً لا أعرف ماذا أفعل لقد كنت عاجزاً عن فعل شيء، أحسست أنني أريد البكاء، كيف أنا رجل وأقف هكذا من غير حراك وأمام من؟ أمام أعطف وأحن مخلوقة قابلتها بعد أمي، أنا شاب أملك المال والحمد لله ولكن ليس المال الذي يؤهلني للزواج، كيف سأذهب إلى هناك إليها، وللعلم فالفتاة من نفس بلدي وتعيش مع أهلها أيضاً في الخارج. كيف سأرسل أمي لخطبتها. أين ستكون حفلة الزفاف، أين سنسكن، كيف سأجلب لها فيزا إلى المكان الذي أنا فيه صعب جداً، كيف هذا وبيني وبينها مسافات كبيرة جداً هي في قارة وأنا في قارة أخرى، كيف.. كيف.. كيف.. اتصلت بأهلي فماذا كان ردهم؟!:

* يا بني ما هذه السخافة، تريد أن تتزوج فتاة عن طريق الإنترنت؟
* تأكد يا بني أنها مثلما تكلمت معك، تكلمت مع شخص غيرك.
* كيف هذا وستكسر العادات والتقاليد المتعارف عليها.

(يا إلهي إنها فتاة طيبة جداً وهي نادرة وأحببتها من كل قلبي) .

بعد هذا بدأت أكسر قلبي وأحاول أن أشوه صورتي أمامها وأظهر نفسي بأني شاب مجنون كنت ألعب بها وبعواطفها.
أظهرت نفسي بمظاهر عدة فقط لكي أجعلها أن ترى خطيبها الجديد وترى نفسها وتنساني.

والآن بعد مرور هذه القصة بستة أشهر، أصبحت غير الإنسان الذي أعهده منذ زمن بعيد، تغير كل شيء داخلي أصبحت قاسي القلب.
كل شيء بداخلي قد تحطم، تحطم قلبي وتحطمت معنوياتي، عندما تتكلم معي تظن نفسك أنك تتكلم مع رجل مسن وأنا عمري لم يتجاوز السادسة والعشرين. انتهت قصتي.

أرجو منكم إخوتي وأخواتي الاستفادة من هذه القصة لأنها عبرة للجميع وإياكم والانغماس بما يسمى الـ ((CHAT)) لأنها مضيعة للوقت والروح.


اعترافات طائشة

أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.

تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.

وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.


ضريبة باهظة الثمن!!

هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:

قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد.. لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديد.

الآن.. تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.

والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.

ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر.

قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟!


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول