.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2115 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2220 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1467 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1522 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1964 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 947 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1562 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 938 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 937 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 861 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14610



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 06-18-2011, 04:03 PM
نـــائب المدير
المعارف غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
وسام الاداري المميز Default Medal المشرف المميز العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4741 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2012 (10:36 PM)
 المشاركات : 1,850 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Smile طرق تقييم النفس ودورها في التربية



اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يارب
طرق تقييم النفس ودورها في التربية
1 ـ تنمية الحياء
الحياء عبارة عن الشعور بالانفعال والانكسار النفسي نتيجة للخوف من اللوم والتوبيخ من الآخرين ، وهو شعور تراعى فيه المثل والقيم والضوابط الاجتماعية ، ويسهم بشكل فعّال في ضمان تنفيذ القوانين والمنع من الاقدام علىالتجاوز والاعتداء ، وهو الذي يحصن الانسان من جميع ألوان الانحراف والرذيلة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « الحياء لباس سابغ ، وحجاب مانع ،وستر من المساوئ واقٍ ، وحليف للدين ، وموجب للمحبة ، وعين كالئة تذود عن الفساد ،وتنهى عن الفحشاء »(1)
(1) شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد : 20 / 272.
وللحياء آثار تربوية ايجابية جاءت في حديث أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال :
1 ـ « الحياء مفتاح كل خير ».
2 ـ « الحياء يصدُّ عن فعل القبيح ».
3 ـ « ثمرة الحياء العفّة ».
4 ـ « من كساه الحياء ثوبه خفي عن الناس عيبه(1).».
وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام :« فلولاه لم يقرَ ضيف ، ولم يوفبالعداة ، ولم تقض الحوائج ، ولم يتحر الجميل ، ولم يتنكب القبيح في شيء من الأشياء، حتى أنّ كثيراً من الأمور المفترضة أيضاً انما يفعل للحياء ، فانّ من الناس منلولا الحياء لم يرع حق والديه ، ولم يصل ذا رحم ، ولم يؤدّ أمانة ، ولم يعفّ عنفاحشة »(2).
والحياء الايجابي هو الحياء من : الله تعالى ، والنفس ، والمجتمع ،والقانون ، والذي يحقق آثاراً صالحة في الفكر والسلوك ، قال الامام موسى الكاظم عليه السلام : « استحيوا من الله في سرائركم كما تستحيون من الناس في علانيتكم(3)
وقال عليه السلام : « رحم الله من استحيامن الله حقّ الحياء ؛ فحفظ الرأسوما حوى ، والبطن وما وعى ، وذكر الموت والبلى ، وعلم انّ الجنّة محفوفة بالمكاره ،والنار محفوفة بالشهوات »(4)
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « غاية الأدب أنيستحي الانسان من نفسه »(5)
____________
(1) تصنيف غرر الحكم : ص 257.
(2) بحار الأنوار / المجلسي : 2 / 25.
(3) تحف العقول / الحرّاني : ص 293.
(4) المصدر السابقنفسه : ص 291.
(5) شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد : 20 / 265.
فالحياء من الله تعالى ومن النفسيردع الانسان عن الانحراف الخفي وغير المعلن ، والحياء من المجتمع والقانون يردعهعن الانحراف العلني والمخفي معاً خوفاً من انكشافه أمام الملأ.
والحياء له دوران : الأول الصد عن العمل القبيح والشائن ، والثاني التخلق بالأخلاق الحسنة والصالحةوخصوصاً في العلاقات الاجتماعية ، وبه ترعى حقوق الآخرين.
2 ـ تنمية الضمير
الضمير هو الرادع الداخلي الذييقدر ما هو حسن وما هو قبيح ، فيساعد الانسان على اتخاذ السلوك والقرار الصالحوالسليم ، والتخلي عن السلوك والقرار المخالف للقواعد الصالحة والضوابط الاجتماعيةالسليمة.
والضمير هو الواعظ الداخلي للانسان الذي يردعه عن القبيحويدفعه إلى عمل الحسن والصالح ، وهو الرقيب عليه في جميع الأحوال والظروف سرية كانتأم علنية.
قال الامام محمد الباقر عليه السلام : « من لم يجعل الله له من نفسهواعظاً فانّ مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً »(1).
وقال الامام زين العابدين عليهالسلام :« ابن آدم إنّك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبةلها من همّك »(2).
وقال الاِمام محمد الجواد عليه السلام : « المؤمن يحتاج إلىتوفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممّن ينصحه »(3).
والضمير ينمو باتجاهالاستقامة من خلال التربية المتواصلة والتوجيه الدائم من قبل الوالدين والمعلمينوعلماء الدين ، ومن خلال توجيه الانظار إلى احترام القواعد السلوكية للمجتمع ،وينمو عن طريق الايحاء والتلقين ، ومن خلال ملاحظة القدوة الحسنة ، فاعتراف الكباربالخطأ الذي يرتكبونه يقوّي في أعماق الطفل القدرة على ضبط سلوكه وسيرته.
____________
(1) تحف العقول / الحرّاني : ص 214.
(2) الأمالي / الشيخالمفيد : ص 110.
(3) تحف العقول / الحرّاني : ص 340.
3 ـ اثارة الوجدان
ادراك الفرد لحقائق السنن التي تتحكم في العلاقات والمسيرة الاجتماعية وآثارها الايجابيةوالسلبية التي تسهم في تجنب الموبقات والتوجه للكمال والسمو.
ومن السنن المؤثرةفي الوجدان الانساني سنة الصيانة أو التعرض لأعراض الناس ، فمن صان نفسه عن التعرض فسيصان عرضه من الانحراف والدنس ومن اعتداء الآخرين ، ومن اعتدى على أعراض الناس اعتدي على عرضه ، فاذا انغرست هذه السنن في وجدان الانسان فانها ستنتقل من مرحلةالتأثر الوجداني إلى مرحلة العمل الايجابي ، فلا تبقى مجرد حقيقة وجدانيةراكدة ومعطلة وانما ستكون ذات حيوية متحركة في الواقع بعمل وحركة وسلوك يحصن الانسان منالانحراف والاعتداء الذي يعود ضرره عليه وعلى ذويه.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « من زنى زني به »(1)
وقال عليه السلام : ما زنى غيور قط (2).
وقال الاِمام جعفر الصادق عليه السلام : « برّواآباءكم يبرّكم أبناؤكم ، وعفّوا عن نساء الناس تعفُّ نساؤكم »(3).
وذكر أهل البيت عليهم السلام كثيراً من القصص في اثارة الوجدان وبيان دوره في الاستغفاروالتوبة وتجنّب الانحراف ، والتسامي نحو الكمال ، والآثار المترتبة على الانحرافتتحقق بتحقق أسبابها الطبيعية ، فالمنحرف أو المعتدي على أعراض الناس يشارك فيتهيئة أجواء الانحراف لذويه ، ويكون أقل مراقبة لهم ، اضافة إلى تأثرهم بسلوكه منخلال المحاكاة والمشاهدات الحسية.
4 ـالتقييم الذاتي ومحاسبة النفس
التقييم الذاتي للنفس عمل هام وضرورة نفسيةواجتماعية ، به يتعرف الانسان على صفاته وقدراته العقلية والعاطفية والخلقية ، ويرىفي نفسه عوامل القوة والضعف ، وفكرة المرء عن نفسه من خلال التقييم الصحيح والواقعي، لها الأثر الأكبر في تعيين سلوكهومستوى طموحه ، وفكرة المرء عن نفسه هي (التيتوجهه في اختيار أعماله وأصدقائه وزوجته ومهنته وملابسه... كما تسهم في رسم مستوىطموحه ، وهي التي تبين له ضروب السلوك التي هو جدير بها ، وتكفه عن فعل ما يمساحترامه لنفسه...)(4).
____________
(1) شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد 20 : 323.
(2) نهج البلاغة ، الحكمة : 305.
(3) تحف العقول / الحرّاني : ص 267.
(4) اُصول علم النفس : ص 126.
وأكدت الروايات على أهمية معرفة النفس ومعرفة قدرها وطاقاتها ، ومعرفة درجةقربهاوبعدها من الاستقامة والصلاح.قال أمير المؤمنين عليه السلام : « الخير كلّهفيمن عرف قدر نفسه ، وكفى بالمرء جهلاً أن لا يعرف قدر نفسه »(1)
وقال عليهالسلام :« ما هلك امرؤ عرف قدره »(2).
وقال عليه السلام :« رحم الله امرءاًعرف قدره ولم يتعدّ طوره »(3).
ومن معرفة النفس معرفة عيوبها ، وهي ظاهرةايجابية وصحية ، فمن خلال معرفة عيوب النفس ينشغل الانسان عن عيوب غيره ، ويتوجهإلى إصلاح عيوبه بالطرق والأساليب المتاحة ، ويتعاون مع غيره إن عجز بمفرده ، وقددلّت الروايات على الآثار الايجابية لذلك.
قال أمير المؤمنين عليه السلام :« منعرف عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره »(4)
وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « أنفعالأشياء للمرء سبقه الناس إلى عيب نفسه »(5).
وبعد التقييم الذاتي ومعرفة النفسيأتي دور المحاسبة لها ، وهي تسهم في إيقاف الانحراف ، والتوجه إلى الاصلاحوالتكامل والبناء التربوي الصالح للفرد نفسه ولذويه وللمجتمع.
____________
(1) مجموعة ورّام : 2 / 115.
(2) عيون أخبار الرضا عليه السلام / الشيخ الصدوق : 2 / 54 .
(3) تصنيف غرر الحكم : ص 233 .
(4) أعلام الدين / الديلمي : ص 186.
(5) تحف العقول / الحرّاني : ص 273.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « منحاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر »(1).
وقال الاِمام جعفر الصادق عليه السلام : حق على كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كل يوم وليلة على نفسه ، فيكون محاسب نفسه، فاذا رأى حسنة استزاد منها ، وإن رأى سيئة استغفر منها ؛ لئلا يخزى يوم القيامة (2).
وقال الاِمام موسى بن جعفر عليه السلام : « ليس منّا من لم يحاسب نفسه فيكل يوم ، فإن عمل حسناً استزاد الله ، وإن عمل سيئاً استغفر الله منه وتاب إليه (3).
ومحاسبة النفس تتم على أساس عرض السيرة والممارسة على الموازين والمعاييرالثابتة ، فهي الميزان والمعيار في التقييم الذاتي ومعرفة النفسومحاسبتها.
____________
(1) نهج البلاغة : 506 .
(2) تحف العقول / الحرّاني : ص 221.
(3) الكافي / الكليني : 2 / 453.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : المرآة التي ينظر الإنسان فيها إلى أخلاقه هي الناس ؛ لأنّه يرى محاسنه من أوليائهمنهم ، ومساويه من أعدائه فيهم »(1)‌.
وقال الإمام محمد الجواد عليه السلام : المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممّن ينصحه »(2).
وقالالإمام جعفر الصادق عليه السلام : « أحبّ اخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي (3).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام :« من استقبل وجوه الآراء عرف مواقعالخطأ »(4)
والتقييم الاجتماعي قد يكون علنياً أو سرّياً ، وبما أن الإنسان دائماً يعتز بنفسه ورأيه ، فانّه لا يتنازل عن رأيه أو موقفه إلاّ إذا اطمأنّ انّ الناصح له مخلص في نصيحته ويريد له الصلاح والخير ، وهذا الاطمئنان غالباً ما يتأتى إذا كان الناصح رفيقاً به ينصحه باسلوب شيّق وجذّاب ، أو ينصحه سرّاً لا أمام الناس، لأنّ النصح أمام الناس كشف للأخطاء وأحياناً يكون إهانة وتشهيراً له ، وبهذا الاُسلوب لا يحقّق المصلح أيّ تقدّم ملحوظ.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : النصح بين الملأ تقريع »(5)
وقال الإمام الحسن العسكري عليه السلام : « من وعظأخاه سرّاً فقد زانه ، ومن وعظه علانية علا شانه
____________
(1) شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد : 20 / 271.
(2) تحف العقول / الحرّاني : ص 340.
(3) المصدر السابق نفسه : ص 273.
(4) الكافي / الكليني : 8 / 22.
(5) شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد : 20 / 341.





 توقيع : المعارف



رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول