.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6966 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6934 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4601 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4611 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6493 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2941 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4831 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2689 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2910 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2715 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14641



إضافة رد
#1  
قديم 10-28-2023, 10:00 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4471 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فاطمة وطلب الخيرللمؤمنين ودفع الأذى عنهم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته


من المظاهر البارزة لشدة حب مولاتنا الكبرى لله عزوجل وتخلقها بأخلاقه جل جلاله، هو تفانيها صلوات الله عليها في طلب الخير وتقديمه بمختلف أشكاله لخلق الله وكذلك السعي في دفع الأذى عنهم بمختلف أشكاله أيضاً. هذا الخلق الفاطمي الرفيع تشهد له كثيرٌ من روايات سيرتها المعطاء سلام الله عليها، فمنها روايات إنفاقها وصدقاتها التي لا نظير لكثير منها مثل تصدقها بثوب عرسها الذي أهداها إياه رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد تصدقت به قبيل زفافها وهذا مالم تقم به أي من نساء العالمين قبل سيدتهن الزهراء عليها السلام.
ومن مصاديقه تجلي هذا الخلق الفاطمي النبيل طلب فاطمة الزهراء من أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون مهرها من الله عزوجل حق الشفاعة لشيعتها يوم القيامة كما نصت على ذلك الروايات الشريفة التي نقلناها سابقاً في هذا البرنامج. ومنها أيضاً دعاؤها في اللحظات الأخيرة من حياتها لشيعتها بالمغفرة وكذلك دعاؤها المستمر لجيرانها، وذكر المؤمنين بأسمائهم في نوافل الليل حتى قبل الدعاء لولدها ونفسها، وعندما سألها عن ذلك ولدها المجتبى عليه السلام أجابته كما ورد في الرواية المشهورة:
"الجار قبل الدار".
،هذا الخلق الفاطمي النبيل هو أحد مناشىء خشيتها عليها السلام وخشوعها وإستغفارها في عبادتها، فهي تطلب بذلك المغفرة للاخرين، في الحديث الشريف الذي رواه الشيخ الصدوق في كتاب الأمالي وجاء في مقطع منه قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
"وأما إبنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الآخرين، وهي بضعةٌ مني وهي نور عيني وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عزوجل لملائكته يا ملائكتي إنظروا الى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي أشهدكم أني قد آمنت شيعتها من النار". صدق رسول الله،
أن الله اشهد ملائكته أنه ببركة خشية الزهراء عليها السلام آمن شيعتها من النار، وهذا يعني أنه عزوجل عرف من نيتها أن خشيتها وخوفها هو على شيعتها من النار وليس خوفها على نفسها الزكية صلوات الله عليها.
رزقنا الله وإياكم المزيد من محبة فاطمة وعرفان جميلها وشكر عطائها صلوات الله عليها



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول