#1
|
|||||||||
|
|||||||||
علومنا ببركة أهل البيت (عليهما السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته قال أحدهم: أعلنت صحف أمريكا ومجلاتها قبل سنين، من أتى بالفـرق العام بين الحيوانات التي تبيض والتي تفرخ بحيث لو نظر إلى حيوان جديد ـ لم يعرف من قبل ـ عرف من تلك العلامة أنها تبيض أو تفـرخ فلـه جائزة كذا وكذا، راح الناس باحثين، و تفكر العلماء وأخذوا يفحصون وظلوا تائهين، فكـان كـل من يكتب ـ بعـد فـحـص وتفكير طويين - يرفض لما يراه في الواقع في الخلاف، لانهم يجدون الفـرق ليس ما ذكر! إلى أن كتب طالب من الأزهر ما يلي: إن للشيعة ـ وهـم مـن فـرق المسلمين - إمامـاً يقتدون بـه ويتخذون التعاليم مـنـه سـمي جعفر بن محمد الصادق، ولهم عالم كبير يدعى المجلسي و للمجلسي كتاب يسمى بحار الأنوار ذكر ذلك الكتاب: أتى الامام جعفر الصادق (عليه السلام) إلى بستان فرأى امرأة تفحص في الحيوانات وتنظر فيها فسألها الإمام: عم تفحصين؟ قالت: افحص عما تبيض أو تفرخ هل أجد لها علامة! قال الامام الصادق (عليه السلام): (إن الذي لصق أذناه برأسـه فهـو يبيض، والذي لم يلصق أذناه برأسه فهو يفرخ) وأرسل الكتاب إلى أمريكا وحصل على الجائزة. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|