#1
|
|||||||||
|
|||||||||
دعاء الإمام الصادق (ع) في تفريج الهموم ودفع البلايا
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته دعاؤه (عليه السلام) في تفريج الهموم ودفع البلايا روي عن مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: من قال كل يوم ثلاثين مرة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الـْعَلِيِّ الـْعَظيمِ. دفعَ اللهُ عنهُ تسعةَ وتسعينَ نوعاً من البلاءِ، أهْوَنـُها الجنون. دعاؤه (عليه السلام) لدفع البلاء وأمر (عليه السلام) ان يقول الإنسان لدفع البلاء مائة مرة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الـْعَلِيِّ الـْعَظيمِ. دعاؤه (عليه السلام) لتفريج الهموم (بعد صلاة ركعتين) وعنه (عليه السلام) قال لتفريج الهموم: تغتسل وتـُصلـّي رَكعتينِ وتقول: يَا فارِجَ الـْهَمِّ، يَا كاشِفَ الـْغَمِّ، يَا رَحْمَانَ الدُّنـْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحيمَهُما، فـَرِّجْ هَمِّي وَاكـْشِفْ غـَمِّي، يَا اَللهُ الـْواحِدُ الأحَدُ الصَّمَدُ، الـَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اِعْصِمْني وَطَهِّرْني وَاذهَبْ بِبَلِيَّتي. وَاقرَء آيَةَ الـْكـُرْسِيِّ وَالـْمُعَوِّذَتـَيْنِِ. دعاؤه (عليه السلام) لتفريج الهموم (بعد صلاة المغرب) ولتفريج الهموم ايضاً قال (عليه السلام): إذا صلـّيت المغرب فأمرّ يدكَ على جبهتِكَ وقل "ثلاث مرات": بِسْمِ اللَّهِ الـَّذي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اَللّهُمَّ أذهَبْ عَنـِّي الـْهَمَّ وَالـْحُزْنَ. دعاؤه (عليه السلام) في ازالة الهمّ عن النفس وكان دعاؤه (عليه السلام) في ازالة الهم عن النفس: يَا عُدَّتي في كـُرْبَتي، وَيا صاحِبي في شِدَّتِي، وَيَا وَلِيّي فِي نِعْمَتي، وَيا غِياثي في رَغـْبَتي. ******* المصدر: الصحيفة الصادقية اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|