.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 312 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 465 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 447 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 317 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4141 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15740 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4379 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2888 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3674 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5916 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14819



إضافة رد
#1  
قديم 08-12-2021, 01:01 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4615 يوم
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عي يا نفسي! -توبة الحر بن يزيد الرياحي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


يا نفسيَ الشّقيّة! ألم يئن أوان التّوبة للإله الرّحمن؟
إلى متى تنتظرين لكي تعملي بأحكام السنّة والقرآن؟
أغافلةٌ أنّ هذه الحياة في هذه الدّيار إنّما هي برهةُ الزّمان؟

تنقضي سريعاً، وحياة الماضين الخوالي على هذا برهان..
يا نفسي كفى سُباتاً وغوري بلُجَج بحار دين محمّدٍ الديّان،
ولا تغرّنّك هذه الدّنيا بسحرها الخادع الفتّان..
فكم قضت على نفوس ٍ قبلكِ، كانوا أشدّ بطشاً.. فدفنَتهم تحت التّراب.. وباتوا عِبراً للأجيال على عرض المكان..
فمنهم من سلك درب الكمال وكان نِعم إنسان!
ومنهم من كان دابّةً للشّيطان فسحقاً له من شيطان..
هو أعطاكي حرّيّة الإختيار.. إمّا هو وإمّا سواه..


تعالي أَروي لك قصّة "الحرّ ابن يزيد الرّياحي" في كربلاء وإنتصاره على الشّيطان:
عندما دعا أهل الكوفة الإمام الحسين عليه السلام توجّه إليهم بآله وأصحابه الكرام، فجهّز اللّعين عمر بن سعد جيشاً بأمرٍ من أميره يزيد عليه اللعنة، وقد كان من ضمن قادة هذا الجيش "الحر بن زيد الرياحي" رضوان الله عليه. وكان أوّل من تعرّض للإمام عليه السلام وأخذ عليه الطّريق في مدينة الكوفة عند وصوله إليها. ولكنّ عندما وصل الحرّ وأصحابه للهلاك بسبب العطش سقاهم ابن رسول الله صلى الله عليه الماء..
وبعد وصول الجيش مدينة كربلاء وبعدما حَمِي الوطيس، وقف ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله خاطباً في القوم ناصحاً لهم، ولكن لم يجد بينهم سميعاً ولا مجيباً. إلا أنّ الحرّ سمع نداء أبي عبد الله عليه السلام، ووقف ليدقّق في كلامه ويتأمّل في أفق الحقيقة، وراح يرى ببصيرته الثاقبة ما يرشد العاقل إلى الصراط المستقيم. فرأى الحق والباطل، البغي والصلاح، النور والظلام، والجنة والنار أمامه جليّاً.. فما كان عليه إلا أن يختار طريق الحق والهداية والصلاح والنور ليصل مسرعاً إلى الجنة.

فضرب جواده وساقه سائراً نحو الحسين عليه السلام وهو ينادي:
السلام عليك يا أبا عبد الله، إنّي أنا صاحبك الذي أخذ عليك الطريق وها أنا تائب، فهل ترى لي من توبة.
فأجابه عليه السلام: نعم إن تُبتَ تاب الله عليك إنزل عن ظهر جوادك.
فقال له: إني أول من تعرض لك فاذن لي أن أكون أوّل شهيدٍ بين يديك.
فأذِن له سيد الشهداء عليه السلام وبرز إلى القوم وهو يرتجز ويقول:
...
إني أنا الحر ومأوى الضيف أضربكم بضربة بالسيف
أضربكم ولا أرى من حيفي
...
وقاتل قتال الأبطال حتى قتل سلام الله عليه..

اختار الحقّ على الباطل وهزم أباطيل نفسه..
لبّى دعوة الإمام رمز الحبّ والحنان
اعتبرتِ أم لا! أتأثّرتِ أم لم تبالي!
ألا تخجلين من أن يُشار إليك يوم الحشر بالبنان؟
ملامةً بأنّك مقصّرة في نصرة الحسين العطشان؟
عليكِ أن تتوبي للإله قبل فوات الأوان!
فالتّوبة عَتبة الدّخول إلى ساحة القدّوس المستعان..
الخطوة الأولى للإعتصام عن كل ذنبٍ وخطيئةٍ وهوان..

فللتّوبة آداب وكيفيّة أشار إليها الإمام المرتضى الهمّام، حيث جاء في نهج البلاغة أنه قال عليّ عليه السلام لقائل قال بحضرته: «استغفر الله»: ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار؟ الاستغفار درجة العلّيين وهو اسم واقع على ‏ستة معانٍ:
أولها: الندم على ما مضى،
والثاني: العزم على ترك العود إليه أبداً،
والثالث: أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة،
والرابع: أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّي حقّها،
والخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السّحت فتُذيبُه بالأحزان حتى ‏تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحمٌ جديد.
والسادس: أن تُذيق الجسم ألمَ الطّاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول: «أستغفر الله»..

وعند ذلك تُعلني يا نفسي التّوبة النّصوح وعند ذلك فلتتغمّدك ألطاف الباري
ولتشملك شفاعة الزّهراءِ وعليٍّ الكرّارِ والنبيّ طه المختارِ
ولتنعمي بنعيمٍ خالد غير فاني
فهل تستبدلين جوار الربِّ بالنّارٍ؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(التحريم/٨)




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول