#1
|
|||||||||
|
|||||||||
عبادة جبر الخواطر وكفالة الأيتام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته التعامل مع الأمانة الثقيلة التي حملها الإنسان ليس بالأمر اليسير ..فكم كانت صعبة على الأنبياء فما بالك بمن يحملونها أمثالنا.. سورة أرأيت الذي يكذب بالدين..وذلك لما تحمله كما كل القرآن من قيم عملية أساسها المعاملات والدين المعاملة من التصرفات غير اللائقة مع اليتامى والمساكين والرياء ومنع الماعون وما جاء بينها من اللهو عن الصلاة بمعناها العملي الحقيقي ناهية عن الفحشاء والمنكر... هذه السورة العظيمة لا نتذكر منها إلا فويل للمصلين ...الذين هم عن صلاتهم ساهون ..ناسين أو متناسين البداية والنهاية والتي لا شك تمثل ذلك الجانب الأساس الذي يكون ثمرة الفهم العملي الحقيقي لقيم هذا الدين السمح والعظيم والذي يحض على الوقوف إلى جانب الإنسان بكل ما تعنيه الكلمة. إن أخبار الموت التي تلاحقنا وبشكل متوالي ولا يتوقف والتي تكاد تكون بشكل أسبوعي أو أقل من ذلك لا بد وأن توقظ فينا الحس والإحساس بأننا نحتاج لتذكر الكثير وعمل الكثير نسأل الله جل في علاه أن يبيض وجوهنا وأن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله..إنه سميع مجيب..... اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|