|
#1
04-06-2018, 08:37 AM
|
||||||||||
|
||||||||||
حليف السجدة الطويلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين عظم الله أجوركم باستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام لقد كان هناك من بين الأنبياء والأئمة عليهم السلام من سجنوا، إلا أن الإمام الكاظم عليه السلام كان أكثرهم مكوثاً في السجن في غربة بعيدًا عن أهله وعياله وأولاده، ولم يدخل عليه أحد لا زائر يزوره ولا عائد يعوده وكان في ظلام دامس في طامورة تحت الأرض. وكانت للإمام موسى الكاظم عليه السلام في السجن سجدة بعد انقضاض الشمس إلى الزوال فأشرف عليه هارون من على السطح، فقال للربيع: يا ربيع ما هذا الثوب الذي أراه كل يوم في ذلك الموضع؟! فقال: يا أمير المؤمنين ما ذاك بثوب، وإنما هو موسى بن جعفر عليهما السلام، له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال، فقال هارون: أما إن هذا من رهبان بني هاشم.. السلام عليك يا حليف السجدة الطويلة يا موسى بن جعفر عليهما السلام. 
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
|
|