|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() أحمد بن صديقالمغربي - فتحالملك العلي -رقم الصفحة : ( 75 )
- حدثنا : سهل بن أبيالهدي ، ثنا : عبد الله بن معاذ الصنعانى ، ثنا : معمر ، عن وهب بن عبد الله بن أبيالطفيل ، قال : شهدت علي بن أبي طالب وهو يخطب وهو يقول : سلونى فوالله لا تسألونى ، عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلاّ أخبرتكم به ، وسلوني ،عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلاّ وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم بسهل أم بجبل، فقام إبن الكوا وأنا بينه وبين علي وهو خلفي فقال : أرئيت البيت المعمورما هو ؟ ، قال : ذاك الضراح فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون الف. إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 286 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - روى إبن هلال الثقفى في كتاب الغارات ، عن زكريا بن يحيى العطار ، عن فضيل ، عنمحمد بن علي ، قال : لما قال علي (ع) : سلونى قبل أن تفقدوني ،فوالله لا تسألونني ، عن فئه تضل مائة ، وتهدى مائة إلا أنبأتكم بناعقتهاوسائقتها، قام إليه رجل فقال : أخبرني : بما في رأسي ولحيتي من طاقه شعر ،فقال له علي (ع) : والله لقد حدثني خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكاًً يلعنك، وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطاناً يغويك ، وإن في بيتك سخلا يقتل إبن رسولالله (ص) .... إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 136 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - وروى المدائني أيضاًً ، قال : خطب علي (ع) فذكرالملاحم ، فقال : سلونى قبل أن تفقدوني، أما والله لتشغرن الفتنة الصماءبرجلها ، وتطأ في خطامها ، يا لها من فتنه شبت نارها بالحطب الجزل ، مقبلة من شرقالأرض رافعة ذيلها ، داعية ويلها ، بدجلة أو حولها ، ذاك إذا إستدار الفلك ، وقلتم : مات أو هلك ، بأى واد سلك ! فقال : قوم تحت منبره : لله أبوه ! ما أفصحه كاذباًً !. إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 46 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - ثم وقال (ع) : سلونى قبل أن تفقدوني، روىصاحب كتاب الإستيعاب وهو أبو عمر محمد بن عبد البر ، عن جماعة من الرواة والمحدثين، قالوا : لم يقل أحد من الصحابة (ر) : سلونى إلاّ علي بن أبىطالب. - وروى شيخنا أبو جعفرالاسكافي في كتاب نقض العثمانية ، عن علي بن الجعد ، عن إبن شبرمة ،قال ليس لأحد من الناس أن يقول على المنبر : سلونى إلاّعلي بن أبى طالب (ع). إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - من ذلك قوله : (ع) : ولم يكن ليجترئ عليها غيرى ، ولو لم أك فيكم ماقوتل أصحاب الجمل والنهروان ، وأيم الله لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بماقضى الله عز وجل على لسان نبيكم (ص) : لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم ، عارفاًً للهدىالذى نحن عليه ،سلونى قبل أن تفقدوني، فإني ميت ، عنقريب أو مقتول ، بل قتلاً ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه بدم ، وضرب بيده إليّلحيته. إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 14 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - ووقع الأمر في الحجر الأسود بموجب ما أخبر به (ع) ، وقد وقفت له على خطب مختلفةفيها ذكر الملاحم ، فوجدتها تشتمل على ما يجوز أن ينسب إليه وما لا يجوز أن ينسبإليه ، ووجدت في كثير منها إختلالاً ظاهراًً ، وهذه المواضع التى أنقلها ليست منتلك الخطب المضطربة ، بل من كلام له وجدته متفرقا في كتب مختلفة ، ومن ذلك أن تميمبن أسامة بن زهير بن دريد التميمي إعترضه ، وهو يخطب على المنبر ويقول : سلونى قبل أن تفقدوني ، فوالله لا تسألونى عن فئة تضل مائة ، أو تهدىمائة إلاّ نبأتكم بناعقها وسائقها ، ولو شئت لأخبرت كل وأحد منكم بمخرجه ومدخلهوجميع شأنه ،فقال : فكم في رأسي طاقة شعر ؟ ، فقال له : أما والله إنيلأعلم ذلك ، ولكن أين برهانه لو أخبرتك به ولقد أخبرتك بقيامكومقالك. إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 197 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - ثم سأل نفسه فقال : كيف يجوز ما ذكرتم على أمير المؤمنين (ع) مع قوله: سلونى قبل أن تفقدوني، وقوله : إن هاهنا علماً جمايومئ إلى قلبه وقوله: لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين أهلالتوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهلالقرآن بقرآنهم. إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 202 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - وأما قوله : (ع) : سلونى قبل أن تفقدوني ،وقوله : إنهاهنا لعلماً جما إلى غير ذلك فإنه لا يدل على عظم المحل في العلم فقط على ما ظنهصاحب الكتاب ، بل هو قول واثق بنفسه آمن من أن يسأل عما لا يعلمه وكيف يجوز أن يقول : مثله على رؤوس الأشهاد وظهور المنابرسلونى قبل أنتفقدوني، وهو يعلم أن كثيراًً من أحكام الدين يعزب عنه وأين كان أعداؤهوالمنتهزون لفرصته وزلته ، عن سؤاله ، عن مشكل المسائل وغوامض الأحكام ! والأمر فيهذا ظاهر. إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة -الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 106 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - وخامسها : قوله سلونى قبل أن تفقدوني،أجمع الناس كلهم على أنهلم يقل أحد من الصحابة ، ولا أحد منالعلماء سلونى غير علي بن أبي طالب (ع)ذكر ذلك إبن عبد البر المحدث في كتاب الإستيعاب. |
![]() |
|
|
|