#1
|
|||||||||
|
|||||||||
انّ ضميري لايقبَلُ ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته أهدى احد مقلّدي المرجع الكبير الشيخ مرتضى الانصاري (رحمه الله) عباءة شتوية ثمينة للشيخ ، لانظير لها في نوعها من حيث الجنس و اللون و الحياكة . و كانت تعادل ثلاثين ديناراً و ألبسها الشيخ بيديه و خرج . و لما جاء في اليوم الثاني للصلاة خلفه وجد الشيخ مرتدياً عباءته السابقة ، فسأل الشيخ عن العباءة الجديدة ، فقال بعتها و اشتريت بثمنها عدداً من العباءات ( قيل كانت اثنتي عشر عشرة عباءة ) و وزّعتها على المستحقين الذين لايملكون عباءة شتوية في هذا الشتاء . فقال الرجل : يا مولاي ان العباءة كانت لك و جئت بها اليك ليلبسها شخصك الكريم ، لالتبيعها و تشتري بثمنها كمية من العباءات و توزعها . فقال الشيخ : ان ضميري لايقبل ذلك .([1]) ----------------------------------------------------
[1]ـ نشرة ( المبلّغ الرسالي ) الصادرة في قم المقدّسة / العدد 32 . اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|