#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين قال أميرالمؤمنين علي عليه السلام:"وإنما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم وتغيب آجالهم، حتى نزل بهم الموعود الذي ترد عنه المعذرة، وترفع عنه التوبة، وتحل معه القارعة والنقمة" في هذه الحكمة البليغة االنورانية لإمام المتقين علي عليه السلام تنبيه واضح وجلي وتحذير للجميع من طول الأمل وعدم أخذ العبرة من الموت الذي لا بد منه، (وإنما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم) فالسبب الذي دعاهم إلى ارتكاب المعاصي والمنكرات وترك المعروف هو طول أملهم بالدنيا، استبعادهم الموت، وترك الإستعداد له. (حتى نزل بهم الموعود) وهو الموت (الذي ترد عنه المعذرة) وهي التوبة، والمراد من كلامه عليه السلام: إذا داهمهم الموت فلا تقبل معذرتهم، ولاتنفعهم توبتهم وندامتهم، قال الله تبارك وتعالى: "فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ{۸٤} فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ{۸٥}" (غافر ۸٤ – ۸٥)صدق الله العلي العظيم. والقارعة: الشديدة من شدائد الدهر. وعن أميرالمؤمنين علي عليه السلام الهادي إلى الحق حيث يقول ![]() نسأله تعالى أن يحشرنا مع محمد وآل محمد في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب. ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
![]() |
#2 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
عافانا الله واياكم مما ابتلى به غيرنا ان شاء الله
رزقنا واياكم شفاعة الزهراء عليها السلام ربي ايبارك في جهودكم شجون الزهراء احسنتم كثيرا لكم منا دعاء بالعافيه ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
|
|
|