|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني باب التداوي بالدعاء ![]() الكافي: علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن ابن أبي عمير، عن أسباط بن سال, عن علان بن كامل, قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ( عليك بالدعاء, فإنه شفاء من كل داء). وعنه, عن أبيه, عن ابن أبي عمير, عن حماد بن عثمان, قال: سمعته يقول: ( إن الدعـاء يرد القضـاء, أو ينقصه كما ينقص السلك وقد أبرم إبراماً). وعنه وعن ابن أبي العمير, عن هشام بن سالم, عن معمر يقول: سمعت أبا الحسن (عليه السلام), يقول: (إن الدعاء يرد ما قدر وما لم يقدر). قلت أما ما قدر, فقد عرفته, فما لم يقدر؟ قال: حتى لا يكون. وعن أبي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار, عن صفوان, عن الزيات, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن الدعاء يرد القضاء, قد نزل من السماء, وقد أبرم إبراماً). وعن محمد بن يحيى, عن أحمد بن عيسى, عن أبي همام إسماعيل بن همام, عن الرضا (عليه السلام) قال: قال لي علي بن الحسين (عليه السلام): (إن الدعاء والبلاء ليتفرقان إلى يوم القيامة, إما الدعاء لاَ يرد القضاء, قد أبر إبراماً). عن علي بن الحسين, عن معلى بن محمد عن الوشاء, عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراماً, فأكثر من الدعاء, فإنه مفتاح كل رحمة, ونجاح كل حاجة, ولا ينال ما عند الله عز وجل إلا بالدعاء, وإنه ليس من باب يكثر قرعه, ألا يوشك أن يفتح لصاحبه). مع خالص تحياتي ![]() يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي |
![]() |
#2 |
عضو مميز
![]() |
![]()
|
![]() يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي ![]() |
![]() |
#3 |
عضو مميز
![]() |
![]()
|
![]() يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي ![]() |
![]() |
#4 |
عضو مميز
![]() |
![]() ![]() اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني باب استحباب احتساب المرض والصبر عليه الكافي: العدة, عن أحمد بن محمد, عن ابن محبوب, عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صل الله عليه وآله): رفع رأسه, فبتسم, فسئل عن ذلك قال: نعم, عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاُ, مؤمناً, في مصلى كان يصلي فيه, ليكتبا له عمله, في يومه وليلته، فلم يجداه في مصلاه, فعرجا إلى السماء, فقالا: ربنا! عبدك فلان المؤمن, التمسناه في مصلاه, لنكتب له عمله, ليومه وليلته, فلم نصبه, فوجدناه في حبالك!؟ فقال عز وجل: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل في صحته من الخير, في يوميه وليلته, ما دام في حبالي, فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ حبسته عنه. عن محمد بن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قـال: سمعته يقول : (الحمى رائد الموت, وهي سجن الله في الأرض, وهي حظ المؤمن من النار). الكافي: محمد بن يحيى , عن أحمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد , عن النضر بن سويد , عن درست بن زرارة, عن أحمدهما (عليهم السلام) قال: (سهر ليله, من مرض, أو وجع, أفضل وأعظم أجراً من عبادة سنة). الكافي: أبو علي الأشعري, عن محمد بن حسان, عن محمد بن علي, عن محمد الفضل, عن أبي حمزة, عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ( حمى ليلة تعدل عبادة سبعين سنة) قال: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة؟ قال: فلأبيه وأمه. قال: قلت: فإن لم يبلغا؟ قال : فلقرابته. قال: قلت: فإن لم يبلغ قرابته؟ قال : فجيرانه. مع خالص تحياتي ![]() |
![]() يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي ![]() |
![]() |
#5 |
عضو مميز
![]() |
![]()
|
![]() يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي ![]() |
![]() |
#6 |
عضو مميز
![]() |
![]() اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الطب الرحماني الغذاء والتغذية في سيرة النبي والأئمة (عليهم السلام) أما الشرط الثالث والمطلوب كي يستفيد الجسم من غذائه فهو الراحة النفسية، وهي التي راينا النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) يحققونها من خلال الذكر والصلاة والصيام وقيام الليل، وقراءة القرآن والإستعانة بالله سبحانه. وحين يفتقد الإنسان الغربي عناصر تربية الروح يعلمونه طرق الإسترخاء العميق (Deep Relaxation) فيتمدد على سرير ويستمع ويستمع إلى شريط مسجل يلقي إليه بالتعليمات ويرشده إلى تركيز أفكاره على نقطة واحدة من جسمه وينسى ما حوله ويعود يتنفس ببطء واسترخاء حتى يخلد إلى النوم وهذا أقصى ما توصل إليه علم الطب في العلاج الطبيعي للقلق والكآبة والتشنج العصبي وغيرها ليخرج الإنسان الغربي من مشكلاته وصراعه الداخلي مع نفسه ويحافظ على تعادله الروحي والعقلي. أما الإسلام ومنهج النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) فقد جاءنا بالصلاة والصيام وذكر الله تعالى والإستعانة به لتربية العقل والروح وضمان تعادلهما، وذلك كفيل أيضاً ببناء الأجسام وحسن استفادتها من غذائها وجودة تمثيله ولا يخفى على أي منا كيف يشعر الإنسان بثقل الطعام واضطرابه في المعدة حينما يتناول غذائه وهو مشغول البال أو حزين لأمر ما ولا عجب أن يعزو الأطباء حدوث القرحة المعدية، والأثنا عشرية، والتهاب القولون العصبي إلى الضغط النفسيstress الذي تحدثه سرعة حركة عجلة العصر واللهاث وراء قاطرة العصر الحديث التي تجري بسرعة فلا يدركها الإنسان العصري بالراحة الإطمئنان. وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: (المعدة بيت الداء والحمية هي الدواء) فرد أصل جميع الأمراض والمتاعب الصحية إلى الغذاء وهضمه في المعدة. إذا فالمحافظة على تناول الغذاء المتوازن والالتزام بشروط هضمه الصحيح من التحرك والنشاط وراحة النفس والروح أساس للتخلص من الأمراض كما إن علاج الأمراض يبتدأ أساساً من وقاية الجهاز الهضمي بالحمية وملاحظة نوع الغذاء الذي يتناوله المرء. يعزفون عنها بالمرة لكنهم كانوا يفضلون المسلمين على أنفسهم وأهليهم فإذا توفر بغزارة تناولوا حاجتهم منه باعتدال وإن شح آثروا غيرهم وجاعوا وهم بانتظار رزق الله وفضله، وشعارهم في ذلك (إذا اقبلت الدنيا فأبرارها أولى بها من فجارها) لكنهم أبناء الآخرة (إن للدنيا أبناء وللآخرة أبناء فكونوا أبناء الآخرة ولا تكونو من أبناء الدنيا) قد رأينا إنكار أمير المؤمنين (عليه السلام) على صاحبه عاصم عزوفه الكامل عن الدنيا وانزواءه وصومه المتواصل، فلما حاججه عاصم بما هو عليه من جشب العيش وبساطة الزاد أوضح له أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه إنما يفعل ذلك لمقامه من إمرة المؤمنين وخلافة المسلمين فيساوي نفسه الشريفة بما يمكن أن يكون عليه أفقر المسلمين بينما لا يضطر عاصم ولا غيره من المسلمين إلى أن يفعل نفس الشيء لأنه ليس بأمير، وليس مضطراً إلا أن يلتزم بالإعتدال وترك الإسراف لا أكثر. أما عن الأغذية التي تحتوي الفيتامينات والمعادن كالخضراوت فنقرأ أن الإمام الرضا (عليه السلام) جلس يوماً إلى مائدة الطعام فلم يكن خضار عليها فقام وهو يقول: (لا أجلس إلى مائدة ليس عليها خضار) وإذا عدنا إلى الغذاء المتوازن، رأينا أن الأغذية الطازجة ضرورية لإكمال الغذاء ويحتاجها الجسم حاجة ماسة. ولكي نطلع على رأي الأبحاث الطبية الحديثة حول برنامج وتصنيف الغذاء المتوازن، نلتفت إلى الدراسة التي أجرتها ثلاث جامعات بالمشاركة هي: (جامعة اكسفورد)، و (الأكاديمية الصينية للطبي الوقائي في بكين) وجامعة (كورنل) الأميركية، وخضع لها (6500)شخص أجريت عليهم التجارب والإختبارات، وكانت النتيجة النهائية كما يلي: 1- أن الأفراد اللذين يتناولون وجبة واحدة من اللحوم في الأسبوع تقل لديهم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات القلبية والدماغية التي تؤدي إلى أنواع الشلل، وحتى إلى الموت في بعض الحالات بينما تزيد نسبت هذه الأمراض لدى الأمريكان زيادة هائلة لتناولهم يومياً وبانتظام. 2ـ حيث يقول تناول الدهون عند الأفراد تقل نسبت الكسترول في الدم. 3ـ وعلى هذا الأساس اتخذت إدارت الصحة الأمريكية هرماً يصور النسب الصحيحة للغذاء المتوازن التي يجب الإلتزام بها للحفاظ على صحة الفرد وسلامته. وقد نشرت (النيوزويك) صورة هذا الهرم الغذائي. وهي يعني أن يكون أساس الغذاء اليومي الحبوب والنشويات المعقدة، ثم يأتي بعدها في الأهمية الخضروات والفواكه، ثم الحليب ومنتجاته، الزلاليات الحيوانية ومنها اللحم، وأخيراً وعلى نطاق ضيق جداً الدهون والزيوت والسكريات، وقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (بني الجسد على الخبز) والخبز قائم على الحبوب والنشاء كما نعلم. ثم يأتي (بوني لبمن) أخصائي التغذية الأمريكي في المركز العلمي يقول: (يجب أن تتألف الوجبة الغذائية غالباً من الحبوب والخضراوات والبقول، أما اللحوم فيجب التأدم بها لا غير) وهو إنما ينبه الأمريكان إلى الغذاء الصحيح المتوازن ويلفت أنظارهم إلى وجوب التقليل من أكل اللحوم لأنهم معروفون في الإسراف بأكلها، وقد تأخر نشر الرأي هذا الأخصائي الأمريكي لفترة طويلة من قبل سكرتير وزارة الزراعة الأمريكية (إدورد ماديغان) بسبب ضغوط خاصة من مصانع تعليب اللحوم الأمريكية. وهذا ما ذكره الدكتور (بوب فلوز). أعمدة الصحة الثلاث يؤكد أخصائيوا التغذية العصريون على ثلاثة عناصر متلازمة من أجل أن يفوز الجسم والعقل والروح بالصحة والسلامة: اولاً ـ الغذاء المتوازن. ثانيا ًـ الفعالية والنشاط. ثالثاً ـ الراحة النفسية. وهذه العناصر مجتمعة نجدها واضحة في حياة الأئمة (عليهم السلام) ويمكن أن تعزى إليها صحة الأئمة (عليهم السلام) و وفور قدرتهم العقلية والروحية والجسمية. فبعد الغذاء الذي أشرنا إليه تأتي الحركة والفعالية والنشاط، وهي ضرورية لتمثيل الغذاء وحسن استفادة الجسم منه إذ أن الكسل والقعود يؤدي إلى سوء الهضم والمثيل، ويرسب الشحوم في مناطق معينة من الجسم يمكن أن توصف نتيجتها بأنها سوء توزيع. أما العقل والروح فلا ينجوان أيضا من الكسل بل يصيبهما الترهل والركود لذلك رأينا النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة عليهم السلام وهم قدوة البشر مثالا رائعا للحركة والنشاط، فقد عرف عنهم الاشتغال بأيديهم حتى ولو اكتفوا بمعيشتهم، وما أكثر ما شوهد أمير المؤمنين (عليه السلام) بالإضافة إلى أعماله في تصريف شؤون المسلمين وقيادتهم في الحروب شوهد وهو يشتغل في الزراعة وفلاحة الأرض وهو عمل يتطلب من الإنسان جهداً بدنياً كبيراً ويمنحه في نفس الوقت سعادة روحية عميقة وإذا قلبنا الصفحات في حياة الأئمة (عليهم السلام) بشكل عام وجدنا ظاهرة العمل والحركة والنشاط واضحة في سلوكهم مهما انتقدها أعدائهم ومخالفوهم حتى ذكر صاحب البحار (رحمه الله) احتجاج الإمام الكاظم (عليه السلام) على سفيه انتقده حين لقيه في يوم حر شديد والإمام يتصبب عرقاً وهو يسعى مع مولى له طلباً للرزق. مع خالص تحياتي |
![]() يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي ![]() |
![]() |
#7 |
عضو مميز
![]() |
![]() اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الطب الرحماني الطب الصيني والطب الإسلامي بعد إقبال شباب المسلمين على دراسة الطب الغربي والتخصص فيه فقد الطب الإسلامي الوارد في الأحاديث النبوية الشريفة وأحاديث الأئمة (عليهم السلام) بريقه في نظر البعض وخصوصاً في نظر الأطباء الذين لم يتابعوا أخبار الطب الإسلامي ولم يبحثوا فيه، بل لدى كثير من المثقفين الذين اقتصرت ثقافتهم على الطب الحديث ولم ينظروا في الطب الوارد عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام). والمؤمن منا ليحار في التوفيق بين الحقائق والنظريات التطبيقية التي جاء بها الطب اليوم ومصاديق ذلك في ما حققه من شفاء أو تحسين الكثير من الأمراض وما قدمه للبشرية من منهج إنقاذ من أخطر الأوبئة… يحار في التوفيق بين هذه المضامين وبين ما يقرأه من تفسيرات ونظريات ووصفات ترد في طب الإسلام المنقول في كتب الأحاديث المعتبرة. فمثلا يقرأ المؤمن ما ورد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) الطبائع أربع: فمنهن البلغم، وهو خصم جدل، ومنهن الدم وهو عبد وربما قتل العبد سيده ومنهن الريح وهو ملك يداوي، ومنهن المرة، وهيهات هيهات هيهات هي الأرض: إذا ارتجت ارتج ما عليها. فيحار في تفسير بعض هذه المصطلحات ولا يفهم من البلغم سوى أنه مادة تفرزها الغدد المخاطية وتظهر عادة في الإختلاطات التنفسية أما أن يكون البلغم طبيعة فهذا أمر لم يرد في الطب الحديث. وكذلك الدم لا يوجد في الطب الغربي ما يفسر تحول إلى طبيعة إنسانية. وهكذا إذا نظرنا إلى الريح والمرة والأرض فهي مفاهيم غريبة على التصور الغربي الطبي الحديث ولا مكان لها في الفيسيولوجيا العصرية. وإذا جئنا إلى الأخلاق والطباع من طريق ثان لاكتشفنا أنها تستقر في أعضائنا الداخلية وأحشائنا! ورد في الحديث عن البزنطي عن أبي جميلة عن أحد الأئمة (عليهم السلام) قوله: ( إن الغلظة في الكبد، والحياء في الرئة، والعقل مسكنه القلب). وقد مر علينا في الآداب عبارة أن شخصاً يكون غليظ الكبد ولم يمر علينا أنه حيي الرئة! لكن مر علينا قوله عز من قائل ![]() كل هذا سببه اختلاف المفاهيم بين الطب الحديث وطب الإسلام وهكذا طب الصين. عن محمد بن شاذان البرواذي، عن محمد بن محمد بن عبد الحارث السمرقندي عن صالح بن سعيد الترمذي عن عبد المنعم بن ادريس عن أبيه عن وهب بن ضبه أنه: وجد في التوراة صفة آدم، حين خلقه الله وابتدعه، قال الله عز وجل: إني خلقت آدم وركبت جسده من أربع أشياء ثم جعلتها دائرة في ولده، تنمي في أجسادهم، وينمون عليها إلى يوم القيامة، وركبت جسده حين خلقته من رطب يابس وسخن وبارد، وذلك أني خلقته من تراب وماء، ثم جعلت فيه نفساً ورطوبته من قبل الماء، وحرارته من قبل النفس، وبرودته من قبل الروح. ثم خلقت في جسده، بعد هذا الخلق الأول، أربعة وهن ملاك الجسد بإذني لا يقوم الجسد إلا بهن، ولا تقوم منهن واحدة إلا بالأخرى، ومنها المرة السوداء والمرة الصفراء والدم والبلغم ثم أسكنت بعض هذا الخلق في بعض، فجعلت مسكن اليبوسة في المرة السوداء، ومسكن الرطوبة في المرة الصفراء، ومسكن الحرارة في الدم، ومسكن البرودة في البلغم. فأيما جسد عدلت فيه هذا الأنواع الأربع التي جعلتها ملاكه وقوامه، وكانت كل واحدة منهن ربعاً، لا تزيد ولا تنقص، كملت صحته، واعتدل بنيانه. فإن زدت واحدة منهن عليهن، فقهرتهن، ومالت بهن، دخل على البدن السقم من ناحيتها بقدر ما زادت، وإن كانت ناقصة ثقل عنهن حتى تضعف عن طاقتهن وتعجز عن مفارقتهن. وجعل عقله في دماغه، وسره في كليته، وغضبه في كبده، وصراحته في قلبه ورغبته في ريته، وضحكه في طحاله، وفرحه وحزنه وكربه في وجهه. وجعل فيه ثلاثمائة ستين مفصلاً. أي شيء وأيّ مصدر في الطب الحديث يوافق أو يفسّر لنا كيف خلق الله آدم وأبناءه من أربعة أشياء (رطب ويابس وسخن وبارد) اللهم إلا طب الصين. ثم ما هذه الموازنة التي تقوم أركانه المرة السوداء والمرة الصفراء والدم والبلغم؟ فإذا اختلت، بأن السقم على الإنسان وإن اعتدلت، صحّ؟ الصينيون فسروا هذه المسألة في فسلجة طبهم تفسيراً منطقياً وذا مصاديق علمية وعملية وإن استخدموا في بعض الأحيان، عبارة (اليين Yin) و (اليانغYang) أما الغربيون فينكرون هذا الكلام جملة وتفصيلاً. ثم كيف نفسر أن العقل في الدماغ وقد ذكرنا قبل قليل أنه في القلب والمصدر الإسلامي واحد في الحالتين، وما معنى أن السر في الكلية والغضب في الكبد والصراحة في القلب والرغبة في الرية والضحك في الطحال، والفرح والحزن في الوجه؟ هذا ما جانبت فسيولوجيا الطب الحديث تفسيره وتعرض له طب الصين تفسيراً علمياً واضحاً لا لبس فيه ولا تناقض. فإذا جئنا إلى المفاصل الثلاثمائة والستين، وجدنا متمماً لها في الحديث النبوي: عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن شعيب، قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن في بدن ابن آدم ثلاثمائة وستين عرقاً: مائة وثمانون دماؤه متحركة، مائة وثمانون دماؤه ساكنة، فلو سكن المتحرك لم ينم، ولو تحرك الساكن لم ينم، فكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: (الحمد لله رب العالمين كثيراً على كل حال ثلاثمائة وستين مرة، فإذا أمسى قال مثل ذلك). فإذا انتقلنا إلى طب الصين، وجدنا الإشارة إلى أيام السنة وتقسيمها بما يرتبط بالأمراض وصحة الإنسان هي ثلاثمائة وستون يوماً. ووجدنا النقاط العلاجية التي توخز بالإبر في جلد الإنسان وهي ثلاثمائة وستون نقطة كأساس، أضيفت إليه بعد ذلك نقاط ثانوية قال الصينيون وغيرهم من الباحثين أنها من ضمن كشوف الأبحاث التشخيصية والعلاجية الجديدة. وهذه النقاط الستون وثلاثمائة موزعة على اثني عشر قناة تدور فيها الطاقة طبقاً للنظرية الصينية. وعن بسام الضرير، أن نصرانياً سأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن شيء من الطب، ثم سأله عن تفصيل الجسم، فقال(عليه السلام): إن الله تعالى خلق الإنسان على اثني عشر وصلاً،… إلى أن يقول…وعلى ثلاثمائة وستين عرقاً. فالعروق التي تسقي الجسد كله، والعظام تمسكه، واللحم يمسك العظام، والعصب يمسك اللحم. ولو عدنا إلى العروق التي يشير إليها الطب الحديث لما وجدنا ثلاثمائة وستين عرقا ولا مفهوم لهذا الرقم فيه، والعرق من طبيعته أن ينبض، والنبض يحس كنقطة، فإذا أردنا انسجاماً بين النقاط الثلاثمائة وستين والعروق المساوية له في العدد، لم نبتعد كثيراً. فهل لطب الصين صلة بطب الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) وكيف كان ذلك؟ جاء في كتاب (الأهليلجة) في (البحار) (3/180) أن الإمام الصادق (عليه السلام) قال للطبيب الهندي، بعد احتجاجات عظيمة: (فاعطني موثقاً، إن أنا أعطيتك من قبل هذه الإهليلجة التي في يدك، وما تدعي من الطب، الذي هو بضاعتك، وبضاعة آبائك، حتى يتصل الإهليلجة وما يشبهها من الأدوية، بالسماء، لتذعنن بالحق، ولتنصفن من نفسك! قال: ذلك لك). نجد هنا واضحاً أن الإمام الصادق (عليه السلام) ينسب جميع علوم الطب إلى السماء ويقرر أن كل ما في يد البشر من علوم ومعالجات طبية من تعليم الباري عز وجل وهذا يعني أنه علمه للبشر عن طريق الأنبياء إن هذه هي الوسيلة الوحيدة للصلة بين الله وخلقه. الكلام للإمام (عليه السلام) : (قلت: هل كان الناس على حال، وهم لا يعرفون الطب ومنافعه من هذه الإهليلجة وأشباهها؟ مع خالص تحياتي |
![]() يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي ![]() |
![]() |
|
|
|