.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 330 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 491 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 468 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 332 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4235 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15806 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4462 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2937 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3713 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5973 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14820



إضافة رد
#1  
قديم 08-30-2012, 04:52 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4617 يوم
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وسائل القرب إلى الله



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



القرب والبعد معنيان متضايفان تتصف بهما الأجسام بحسب النسبة المكانية .
1-القرب والبعد المكاني .
2-القرب والبعد الزماني : الغد قريب من اليوم والأربعة أقرب إلى الثلاثة من الخمسة . وغير الزمان أيضاً مثل الخضرة أقرب إلى السواد من الأبيض .
3-القرب إلى الله :
وبما أن الإنسان دائماً يعيش الحياة المادية ولا ينفك عن المكان والزمان فتصوراته في القرب والبعد دائماً تنصب على القرب والبعد الزماني والمكاني وما شاكلهما مما يرتبط بالماديات . وبعد التعمق والتفكير يمكن للإنسان أن يصف القرب والبعد لغير الماديات من الحقائق ، لذلك وصف المولى سبحانه نفسه بالقرب فقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ) البقرة 186
وقال عز وجل : ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ ) الواقعة 85 .
وقال جل ذكره : ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) ق 1
6 .
وكون المولى سبحانه أقرب إلى العبد من نفسه وإن كان ذلك أمراً عجيباً إلا أنه بعد ملاحظة أن المولى يحيط بالأشياء إحاطة قيومية فإن الأشياء مخلوقة إليه وهي متعلقة به في الحدوث والاستدامة .
صفة العبد بالقرب
وقد يوصف العبد بالقرب إلى الله سبحانه وذلك في مرحلة العبودية وبما أن هذه الصفة فيستعمل لفظ التقرب إلى الله وذلك بصالح الأعمال . وتهيئة أسباب الرحمة الإلهية والألطاف الملكوتية وزوال أسباب الشقاء والحرمان ، والله سبحانه يقرب العبد إليه بمعنى أنه ينزله منزلة يختص .... لولا تلك الأسباب للقرب ولولا زوال أسباب البعد لما حصل على تلك المنزلة والرحمة والمغفرة .
قال تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) الواقعة .
وقال تعالى : ( فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) الواقعة .
وقال تعالى : ( عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (18) المطففين
.
إن معنى القرب لله سبحانه هو أن المعاني الدقيقة التي يصعب على الإنسان أن يحيط بها ولا يهتدي إلى معناها ولا يطلع على مغزاها إلا من أتعب بدنه بالرياضات وعنى نفسه بالمجاهدات ووصل إلى ذلك المقام بالذوق والمعرفة الحقيقية لا مجرد الوصف والشرح .
والواقع أن نصوص أهل البيت تشرح لنا معنى القرب إلى الله والغايات التي يتحصل عليها المتقرب ولكن النقص في عجزنا عن معرفة ذلك مثلاً صحيحة أبان بن تغلب عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآله قال : يا رب ما حال المؤمن عندك ؟
قال : يا محمد من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي ، وما يتقرب إليّ عبد من عبادي أحبَّ إليّ مما افترضت عليه ، وإنه ليتقرب إليّ بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها وإن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته )[1]
قال الشيخ البهائي المتوفى 1031 هـ في شرحه للحديث : ( هذا مبالغة في القرب ، وبيان الاستيلاء سلطان المحبة على ظاهر العبد وباطنه ، وسره وعلانيته فالمراد والله أعلم : إني إذا أحببت عبدي جذبته إلى محل الأنس وصرفته إلى عالم القدس ، وصيرت بغض مستغرقاً في أسرار الملكوت وحواسه مقصورة على اجتلاء أنوار الجبروت ، فيثبت حينئذ في مقام القرب قدمه ويمتزج بالمحبة لحمه ودمه ، إلى أن يغيب عن نفسه ويذهل عن حسه فيتلاشى الأغيار عن نظره حتى أكون بمنزلة سمعه وبصره .
وقال المحقق خواجه نصر الدين الطوسي : ( العارف إذا انقطع عن نفسه واتصل بالحق رأى كل قدرة مستغرقة في قدرته المتعلقة بجميع المقدورات ، وكل علم مستغرقاً في علمه الذي لا يعزب عنه شيء من الموجودات ، وكل إرادة مستغرقة في إرادته التي لا يتأبّى عنها شيء من الممكنات ، بل وكل وجود وكل كمال وجود فهو صادر عنه فائض من لدنه . فصار الحق حينئذ بصره الذي يبصر به ، وسمعه الذي يسمع به ، وقدرته التي بها يفعل ، وعلمه الذي به يعلم ، وجوده الذي به يجود ، فصار العارف حينئذ متخلقاً بأخلاق الله في الحقيقة ) [2].
فالواجبات و المستحبات هي من أعظم الوسائل التي تقرب العبد إلى الله ولا شك أن الواجبات والإتيان بها لها من الأثر والقرب أكثر من المستحبات ومع ذلك ذكر بعض أثر المستحبات .
2-الورع عن محارم الله :
والورع عن محارم الله سبحانه لا يقل درجة عن التقرب بالفرائض . فعن الصادق عليه السلام : ( فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله عليه : يا موسى ما تقرب إليّ المتقربون بمثل الورع عن محارمي فإني أمنحهم جنات عدني لا أشرك معهم أحداً )[3]
3-الإخلاص
( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) الكهف
عرف الإخلاص بعدة تعاريف :
أ-فقد عرفه خواجه الأنصاري بقوله : الإخلاص تصفية العمل من كل شوب .
ب-وعرفه البهائي بقوله : هو تنزيه العمل من أن يكون لغير الله فيه نصيب .
ج-وقيل : هو أن لا يريد عامله عوضاً في الدارين .
د-وعرفه ابن عربي بقوله : ألا لله الدين الخالص عن شوب الغيرية الأنانية . لأنك لفنائك فيه بالكلية فلا ذات لك ولا صفة ولا فعل ولا دين و إلا لما خلص الدين بالحقيقة فلا يكون لله . وهذه التعاريف متقاربة المعنى .
اخلاص العباده
فعن أمير المؤمنين عليه السلام : ( عليكم بصدق الإخلاص وحسن اليقين ، فإنهما أفضل عبادة المقربين . [4]
وعنه عليه السلام : ( الإخلاص عبادة المقربين ) .[5]
وعنه عليه السلام : ( تقرب العبد إلى الله تعالى بإخلاص نيته ) .[6]
وفي مقابل الإخلاص هو الشرك : بقسميه الخفي والجلي . و الرياء شرك .
فعن أبي عبدالله عليه السلام : في قول الله عز وجل : ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) الكهف .
قال عليه السلام : الرجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله تعالى ، إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس فهذا الذي أشرك بعبادة ربه . ثم قال : ما من عبد أسرّ خيراً فذهبت الأيام أبداً حتى يظهر الله له خيراً ، وما من عبد يسرّ شراً فذهبت الأيام أبداً حتى يظهر الله له شراً ) [7].
الشيطان كلب أعتاب الحضرة الإلهية
( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) ص .
وعلى حد تعبير العارف الكبير ( الشيخ محمد علي الشاه آبادي ) فإن الشيطان كلب أعتاب الحضرة الإلهية فلا ينبح في وجه من كانت له معرفة بالله ولن يؤذيه وكلب الدار لا يطارد معارف أصحاب الدار . لكن الشيطان لا يسمح بالدخول لمن ليست له معرفة بصاحب الدار ... الخ .[8]
والرياء شرك وما أكثر المرائين الذين يعملون لغير الله . فعن أبي عبدالله عليه السلام : ( كل رياء شرك ، إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله ) [9]
مراتب الإخلاص
1-تصفية العمل عن رضا المخلوقين . وفي مقابله الرياء .
2-تصفية العمل عن المقاصد الدنيوية كإتيان صلاة الليل لتوسعة الرزق .
3-تصفية العمل عن الوصول إلى الجنات الجسمانية والحور والقصور وفي مقابلة ذلك عبادة الأجراء .
4-تصفية العمل عن خوف العقاب والعذاب الجسماني الموعود وفي مقابلها عبادة العبيد .
5-تصفية العمل عن الوصول إلى السعادات العقلية واللذات الروحانية الدائمة الأزلية والانخراط في الملائكة المقربين . وفي مقابلها : العمل لهذا المقصد . وهذه الدرجة وإن كانت عظيمة إلا أنها أيضاً من نوع الأجر وهذا يعد نقصاً .
6-تصفية العمل عن كل شوب وأن لا يكون لغير الله فيه نصيب , وهذا هو أعلى درجات الإخلاص للمؤمنين والمحبين .
كما دلت عليه صحيحة هارون بن خارجة عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال : ( إن العُبّاد ثلاثة [ العبادة ثلاثة خ ل ] : قوم عبدوا الله عز وجل خوفاً فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب ، فتلك عبادة الأجراء ، وقوم عبدو الله عز وجل حباً له ، فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة ) [10]
فهذه عبادة لله سبحانه بما هو أهله .
وهذه الدرجة من الإخلاص وإن كانت عظيمة جداً وعالي إلا أنها ليست أعلى الدرجات في الإخلاص فالنبي صلى الله عليه وآله ولوصيه ومن هو نفسه وزوج ابنته عليه السلام ما هو أعلى من هذه الدرجة وإن كنا قاصرين عن إدراكها )[11]
4-التقوى
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (55) القمر .
سئل الصادق عليه السلام عن تفسير التقوى فقال : أن لا يفقدك الله من حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك ) [12].
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : ( خصلة من لزمها أطاعته الدنيا والآخرة وربح الفوز بالجنة قيل وما هي يا رسول الله ؟ قال : التقوى . ومن أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله عز وجل ثم تلا قوله تعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) الطلاق .[13]
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : ( رأس التقوى ترك الشهوة ) .[14]
وعنه عليه السلام : ( التقوى ثمرة الدين وأمارة المتقين ) .[15]
5- ذل العبودية
في مصباح الشريعة عن الصادق عليه السلام : ( العبودية جوهرة كنهها الربوبية فما فقد في العبودية وجد في الربوبية وما خفي في الربوبية أصيب في العبودية ) .[16]
قال السيد الإمام الخميني ( قدس ) : فمن سعى بخطوة العبودية ورسم ناصيته بسمة ذلة العبودية يصل إلى عز الربوبية يصل إلى عز الربوبية ، والطريق للوصول إلى حقائق الربوبية هو السير في مدارج العبودية فما فقد في الأنية والأنانية في عبوديته يجده في ظل الحماية الربوبية حتى يصل إلى مقام يكون الحق تعالى سمعه وبصره ويده ورجله كما في الحديث الصحيح المشهور عند الفريقين . فإذا ترك العبد التصرفات من عنده وسلم حكومة وجوده كلها إلى الحق وخلى بين البيت وصاحبه وفنى في عز الربوبية فحينئذ يكون المتصرف في الدار صاحبها فتصير تصرفات العبد تصرفاً إلهياً .
فيكون بصره بصراً إلهيا وينظر ببصر الحق ويكون سمعه سمعا إلهياً فيسمع بسمع الحق ، وكلما اكتملت ربوبية النفس وكان عزها منظوراً في نظرها نقص بمقداره من العز الربوبي لأن هذين : أي عز الربوبية وعز العبودية متقابلان ( الدنيا والآخرة ضرتان ) فمن الضروري للسالك أن يتفطن إلى ذله ويكون ذل العبودية وعز الربوبية نصب عينيه .
وكلما قوي هذا النظر زادت روحانيته في العبادة وكانت روح العبادة أقوى ، حتى إذا تمكن العبد بنصرة الحق وأوليائه الكمل عليهم السلام من الوصول إلى حقيقة العبودية وكنهها فإنه يجد حينئذ لمحة من سر العبادة . وهذان المقامان – أعني مقام عز الربوبية الذي هو الحقيقة ومقام ذل العبودية الذي هو .... – مرموزان في جميع العبادات وبالأخص في الصلاة التي لها مقام الجامعية . ومنزلتها بين العبادات منزلة الإنسان الكامل ومنزلة الاسم الأعظم بل هي عينه ، وللقنوت من الأعمال المستحبة وللسجدة من الأعمال الواجبة اختصاص بهذه الخصوصية
..
وليعلم أن العبودية المطلقة من أعلى مراتب الكمال وأرفع مراتب الكمال وأرفع مقامات الإنسانية وليس لأحد فيها نصيب سوى الأكمل من خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وأولياء الله الكمل ، فله صلى الله عليه وآله هذا المقام بالأصالة وللأولياء الكمل بالتبعية . وأما بقية العباد منهم في طريق العبادة عُرج وعبادتهم وعبوديتهم معللة ولا ينال المعراج الحقيقي المطلق إلا بقدم العبودية ولهذا قال الله سبحانه : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً ) فقد أسرى الله سبحانه بتلك الذات المقدسة إلى معراج القرب والوصول بقدم العبودية والجذبة الربوبية .
وفي التشهد الصلاتي الذي هو رجوع من الفناء المطلق الذي حصل للمصلي في السجدة ، التوجه إلى العبودية أيضاً قبل التوجه بالرسالة ويمكن أن يكون إشارة إلى أن مقام الرسالة هو أيضاً نتيجة لجوهرة العبودية .[17]
الكِبْر
وفي مقابل ذلك التكبر وقد وردت الروايات الكثيرة في ذم ذلك ، فعن حكيم عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنه سئل عن أدنى الإلحاد ، فقال : إن الكِبْر أدناه .[18]
وعن أبي جعفر عليه السلام : ( العز رداء الله والكبر إزاره فمن تناول شيئاً منه أكبه الله في جهنم )[19]
وعن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قالا : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )[20]
6- السجود
فعن الإمام الصادق عليه السلام : ( أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل وهو ساجد ... ) [21]
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : ( لا يقرب من الله سبحانه إلا كثرة السجود والركوع ) [22]
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ( السجود منتهى العبادة من بني آدم )[23]
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ( السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبع )[24]
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ( أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد )[25]
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ( إن أبي عليه السلام كان يقول : إن أقرب ما يكون العبد من الرب عز وجل وهو ساجد باك ) [26]
7-الإيمان
( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ) الحجرات/7 .
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الأنفال .
فعن أمير المؤمنين عليه السلام : ( أقرب الناس من الله سبحانه أحسنهم إيماناً )[27]
8-حُسن الخُلق
فعن الإمام زين العابدين عليه السلام : ( إن أقربكم من الله أوسعكم خُلقاً )[28]
9-قول الحق والعمل به
عن أمير المؤمنين عليه السلام : ( أقرب العباد إلى الله تعالى أقولهم للحق وإن كان عليه وأعملهم بالحق وإن كان فيه كرهه )[29]
10-التواضع
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( فيما أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام : يا داود كما أن أقرب الناس من الله المتواضعون كذلك أبعد الناس من الله المتكبرون )[30]
11-خفة البطن
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( أقرب ما يكون العبد إلى الله إذا خف بطنه وأبغض ما يكون العبد من الله إذا امتلأ بطنه )[31]
12-الزارعون
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( الزارعون كنوز الأنام ، يزرعون طيباً أخرجه الله عز وجل ، وهم يوم القيامة أحسن مقاماً ، وأقربهم منزلة ، يدعون المباركين )[32]
13-إحياء الليل
عن الإمام العسكري عليه السلام : ( إن الوصول إلى الله عز وجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل )[33]
14-الانقطاع إلى الله
في المناجات الشعبانية عنهم عليه السلام : ( إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك )[34]
الورع عن محارم الله
والورع عن محارم الله سبحانه لا يقل درجة عن التقرب إلى الله بالفرائض فعن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال : ( فيما ناجى الله عز وجل به موسى عليه السلام يا موسى ما تقرب إليّ المتقربون بمثل الورع عن محارمي فإني أبيحهم جنات عدن لا أشرك معهم أحداً .[35]
وفي الصحيح عن عبيدالله بن الوليد الوصافي عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( كان فيما ناجى الله به موسى عليه السلام على الطور أن يا موسى أبلغ قومك أنه ما يتقرب إليّ المتقربون بمثل البكاء من خشيتي قال موسى يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك قال هم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد .[36]
15-البكاء من خشية الله
في الصحيح عن عبيدالله بن الوليد الوصافي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال كان فيما ناجى الله به موسى عليه السلام على الطور أن يا موسى أبلغ قومك أنه ما يتقرب إليّ المتقربون بمثل البكاء من خشيتي وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي وما تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه . قال : فقال موسى عليه السلام يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك ظ فقال : يا موسى أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد ، وأما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فإني أفتش الناس في أعمالهم ولا فتشهم حياء منهم ، وأما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أبيحهم ( أمنحهم خ ل ) الجنة بحذافيرها يتبوءون منها حيث يشاءون ) .[37]
وفي الوسائل رواه عن أبي أيوب عن الرضا عليه السلام قال : كان فيما ناجى الله به موسى عليه السلام أنه ما تقرب إليّ المتقربون بمثل البكاء من خشيتي وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ولا تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما يُهَمُّ الغِنَى عنه فقال موسى يا أكرم الأكرمين فما أثبتهم فما أثبتهم على ذلك فقال : يا موسى أما المتقربون لي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد وأما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فإني أفتش الناس عن أعمالهم ولا أفتشهم حياء منهم وأما المتزينون لي بالزهد في الدنيا فإني أبيحهم الجنة بحذافيرها يتبوءون منها حيث يشاءون .[38]
16-حب النبي والوصي
جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله : .... وأنا سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء ولكل أمر سيد ، وحبي وحب علي سيد ما تقرب به المتقربون من طاعة ربهم .[39]
وعنه صلى الله عليه وآله : أنا سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولكل امرئ من عمله سيد وحبي وحب علي بن أبي طالب سيد الأعمال وما تقرب به المتقربون من طاعة ربهم .[40]
17-إدخال السرور على المؤمن
ومن كتاب الحقوق ، للصُّوري عن النبي صل الله عليه وآله قال : أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا أدخل على قلب أخيه المؤمن مسرة .[41]
وقال النبي صلى الله عليه وآله : اقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا أدخل على قلب أخيه المؤمن مسرة .[42]
18-انتظار الفرج
فعن محمد بن النعمان قال : قال أبو عبدالله عليه السلام أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل وأرضى ما يكون عنه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وحجب عنهم فلم يعلموا مكانه وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله ولا بيناته فعندها فليتوقعوا الفرج صباحاً ومساء .[43]
19-ست خصال تقرب إلى الله
عن لقمان الحكيم أنه قال في وصيته لابنه : يا بني أحثك على ست خصال ليس منها خصلة إلا وتقربك إلى رضوان الله عز وجل وتباعدك عن سخطه :
1-أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً .
2-الرضا بقدر الله فيما أحببت وكرهت .
3-أن تحب في الله وتبغض في الله وتبغض في الله .
4-تحب للناس ما تحب لنفسك .
5-تكظم الغيظ وتحسن إلى من أساء إليك .
6-ترك الهوى ومخالفة الردى .[44]
20-المصلحون بين الناس
عن الإمام الكاظم عليه السلام: ( مكتوب في الإنجيل ... طوبى للمصلحين بين الناس ، أولئك هم المقربون يوم القيامة ) [45]
( إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) الأنعام .
( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) الأنعام .
البكاء حالة السجود
عن الإمام الباقر عليه السلام : ( إن أقرب ما يكون العبد من الرب عز وجل وهو ساجد باك ) [46]
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ( أقرب ما يكون إلى الله وهو ساجد باك )[47]
الزهد في الدنيا
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام : أن عبادي لم يتقربوا إليّ بشيء أحب إلي من ثلاث خصال .
قال موسى : يا رب وما هن ؟
قال : يا موسى الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي ، قال موسى : يا رب فما لمن صنع ذا ؟
فأوحى الله عز وجل إليه : يا موسى : أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة ، وأما البكاؤون من خشيتي : ففي الرفيق الأعلى لا يشاركهم أحد ، وأما الورعون عن المعاصي : فإني أفتش الناس ولا أفتشهم ) [48]
وقد تقدم الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام مع اختلاف يسير .
الشوق إلى الله
في المناجاة الشعبانية : ( إلهي هب لي قلباً يدنيه منك شوقه ، ولساناً يرفعه إليك صدقه ، ونظراً يقربه منك حقه ) .[49]

[1] الكافي ج2 ص 352 .
[2] مرآة العقول ج 10 ص 395 .
[3] بحار الأنوار ج 67 ص 308.
[4] غرر الحكم .
[5] غرر الحكم .
[6] غرر الحكم .
[7] الكافي ج2 ص 294 .
[8] الأربعون حديثاً للإمام الخميني (قدس) ص 74 .
[9] الكافي ج2 ص 239 .
[10] الكافي ج2 ص84 ، وسائل الشيعة ج1 ص62 طبع آل البيت .
[11] حديث الأسبوع : انقلاب الموازين / العبادة 2 .
[12] البحار ج67 ص285 .
[13] نفس المصدر السابق .
[14] غرر الحكم .
[15] غرر الحكم .
[16] مصباح الشريعة منسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام ولم يثبت ذلك ولعله لأحد العلماء المتقدمين .
[17] الآداب المعنوية للصلاة ص 32 .
[18] الكافي ج2 ص 309 و 310 .
[19] نفس المصدر السابق .
[20] نفس المصدر السابق .
[21] الكافي ج3 ص324 ، وسائل الشيعة ج6 ص271 ح 8211 وبسند آخر ح8237 ، ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص209 ح268 .
[22] غرر الحكم .
[23] البحار ج82 ص164 .
[24] البحار ج82 ص153 .
[25] الكافي ج3 ص323 ميزان الحكمة .
[26] الكافي ج2 ص475 ح3127 .
[27] غرر الحكم .
[28] الكافي ج8 ص69 .
[29] غرر الحكم رقم 961 .
[30] الكافي ج2 ص124 .
[31] وسائل الشيعة ج16 ص405 ، و ج63 ص331 .
[32] وسائل الشيعة ج13 ص194 .
[33] البحار ج75 ص380 .
[34] الاقبال للسيد ابن طاووس ص687 و بحار الأنوار ج91 ص99 .
[35] الكافي ج2 ص80 باب اجتناب المحارم . وبحار الأنوار ج67 ص308 باب 57 – الورع واجتناب الشبهات . وفيه فإني أمنحهم . بدل أبيحهم .
[36] بحار الأنوار ج90 ص331 باب 19 – فضل البكاء وذم جمود العين .
[37] بحار الأنوار ج13 ص349 باب 11 – ما ناجى به موسى عليه السلام ربه ، و ج67 ص313 باب 58 – الزهد ودرجاته . عن ثواب الأعمال للصدوق ص172 ثواب المتقربين إلى الله عز وجل و ص206 طبع الأعلمي .
[38] وسائل الشيعة ج15 ص226 15- باب استحباب كثرة البكاء من خشية الله ح20341 .
[39] بحار الأنوار ج27 ص128 باب 4 – ثواب حبهم ونصرهم وولايتهم .
[40] بحار الأنوار ج40 ص54 باب 91 – جوامع مناقبه صلوات الله عليه .
[41] مستدرك الوسائل ج12 ص398 24 – باب استحباب إدخال السرور على المؤمن ح 14406 .
[42] بحار الأنوار ج71 ص316 باب 20 – قضاء حاجة المؤمنين .
[43] بحار الأنوار ج52 ص94 باب 20 – علة الغيبة وكيفية انتفاع .
[44] ميزان الحكمة ج8 ص114 .
[45] البحار ج75 ص309 .
[46] الكافي ج2 ص475 ح3126 .
[47] وسائل الشيعة ج14 ص499 ح19687
.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 08-30-2012, 05:17 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 11-05-2024 (11:04 PM)
 المشاركات : 7,697 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



جعلنا الله وايكم من المصلين وتقبل اعمالنا

شجون الزهراء

ربي ايبارك في عملكم ان شاء الله

ويحسن الينا واليكم

موضوع رائع











دعائي لكم



 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 08-30-2012, 10:56 AM   #3
المراقبين
ya hussien


الصورة الرمزية علي هاشم البدراوي
علي هاشم البدراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 العمر : 38
 أخر زيارة : 09-09-2013 (02:20 AM)
 المشاركات : 1,614 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Green
افتراضي



مجهود مميز بارك الله بك خيتي شجون الزهراء

على الطرح الموفق مشكوره وربي يوفقك ويرعاك

لك مني كل الاحترام والتقدير

اخوكم علي


 

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2012, 07:18 PM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية نورجهان
نورجهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع : نورجهان



رد مع اقتباس
قديم 09-01-2012, 08:32 PM   #5
المراقبين


الصورة الرمزية خادمة الشفيع
خادمة الشفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 399
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 06-27-2014 (07:17 PM)
 المشاركات : 2,720 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي



شجون الزهراء










 
 توقيع : خادمة الشفيع

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




رد مع اقتباس
قديم 09-02-2012, 01:52 PM   #6
مشرف
سأضل اهات سيدتي الحوراء ابدآ


الصورة الرمزية اهات الحوراء
اهات الحوراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 09-08-2015 (10:42 AM)
 المشاركات : 600 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
احــ (()) ــــلام ضائـــ(())ـــعـه
لوني المفضل : Black
افتراضي



طررررح موفق


تسلم ايدك


تقبلي مروري


 
 توقيع : اهات الحوراء



رد مع اقتباس
قديم 02-05-2013, 04:31 PM   #7
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و الاشراف و عجل فرجهم يا كريم
حيا الله مروركم الكريم و لاحرمنا الله من طيب دعائكم
وأسأل الله سبحانه أن يتقبل عملنا وعملكم ويجعله خالصا لوجهه الكريم في الدنيا والآخرة


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول