#1
|
|||||||
|
|||||||
لقد اعترضوا على الامام الحسين قبلنا
لقد اعترضوا على الامام الحسين قبلنا
اخواني الموالين واخواتي المواليات ان الامام الحسين عليه السلام وهو المعصوم المنصوب من الله تعالى والمنصوص عليه بالامامة من رسول الله صلى الله عليه واله وهو الحجة على الخلق والخلائق وقد قال الله تعالى في حق رسول الله والائمة صلوات الله عليهم : فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليماً (65)(النساء) مع كل هذا اعترضوا عليه في اخذه للنساء معه ولم يسلم له الا اصحابه الذين استشهدوا معه ؛ فكيف نتوقع من الناس ان لا يعترضوا علينا في اخذ نساءنا معنا الى كربلاء مشيا على الاقدام . ولربما قال قائل ان هؤلاء عائلته وهم عائلة المعصوم ولكن حجتهم مردودة وتُضحك اللبيب لان الامام قدوة لمواليه اولا ثم كان مع الامام نساء بعض الاصحاب حيث كانت معهم عوائلهم والامام الحسين عليه السلام ترحم عليهن ودعا لهن كما ورد في كتاب ابصار العين فی فوائده : إبصار العين، السماوي ،ص:221 الفائدة الثالثة جاءت أنصار الحسين عليه السّلام غير الطالبيين مع الحسين عليه السّلام و إلى الحسين بلا عيال، لأنّ من خرج منهم معه من المدينة لم يأمن لخروجه خائفا، و من جاء إليه في الطريق و في الطفّ انسلّ انسلالا من الأعداء إلّا ثلاثة نفر جاءوا إلى الحسين عليه السّلام بعيالهم و هم: جنادة بن الحرث السلماني فإنّه جاء مع عياله و انضمّ إلى الحسين عليه السّلام، و ضمّ عياله إلى عيال الحسين، فلمّا قتل أمرت زوجته ولدها عمر أن ينصر الحسين فأتاه يستأذنه في القتال فلم يأذن له، و قال: هذا غلام قتل أبوه في المعركة و لعلّ أمّه تكره ذلك. فقال الغلام: إنّ امّي هي التي أمرتني. فأذن له. و عبد اللّه بن عمير الكلبي فإنّه رحل إلى الحسين عليه السّلام من بئر الجعد، و أقسمت عليه امرأته أن يحملها معه، فحملها و حمل جميع عياله، و جاء إلى الحسين عليه السّلام فانضمّ إليه و ضمّ عياله إلى عيال الحسين عليه السّلام، فلمّا خرج إلى القتال خرجت أمّه تشجّعه، و لمّا قتل خرجت زوجته تنظر إليه فوقفت عليه و قتلت. و مسلم بن عوسجة فإنّه جاء بعياله إلى الحسين عليه السّلام فانضمّ إليه و ضمّ عياله إلى عيال الحسين عليه السّلام، فلمّا قتل صاحت جارية له: وا سيّداه وا مسلم بن عوسجتاه! فعلم القوم قتله كما عرفت في ترجمته. الفائدة الثامنة عشرة برزت بين الأعداء يوم الطف من مخيّم الحسين عليه السّلام خمس نسوة، و هنّ: جارية مسلم بن عوسجة، صرع فخرجت صائحة وا سيّداه. و أمّ وهب زوجة عبد اللّه الكلبي، خرجت معه لتقاتل، و بعد قتله، فقتلت. و أمّ عبد اللّه هذا خرجت معه تشجّعه و بعد قتله لتؤبّنه و تقاتل و أمّ عمر بن جنادة خرجت بعد قتله تقاتل. وهل هناك غيور اعظم من الامام الحسين او هناك من هو اكثر حكمة وعلما من الامام الحسين عليه السلام . |
12-18-2012, 06:56 AM | #2 |
مديــر عام |
ربي ايبارك في جهودكم احسنتم كثيرا عظم الله اجوركم واجورنا بمصاب ابي عبد الله الحسين ع لكم منا دعاء بالعافيه والتوفيق ان شاء الله تحياتي ودعائي |
|
|
|
|