.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8102 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8090 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5349 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5356 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7570 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3415 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5587 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3076 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3369 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3156 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14647



إضافة رد
#1  
قديم 11-07-2012, 10:51 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4474 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف نتعرض لشعاع العطاء الحسيني؟




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة



كيف نتعرض لشعاع العطاء الحسيني؟


ان موسم عزاء الحسين (ع) من المواسم التى من الممكن تحويلها من مجرد مناسبة إحياء ذكرى إمام شهيد ، الى محطة من محطات التكامل والتى يحتاجها كل مؤمن في حركة حياته .. فكما ان قوى الشر في عالم الوجود من : الشيطان ، والنفس الامارة ، وبطانة السوء تسعى لصرف العبد عن طريق الطاعة لرب العالمين ، فكذلك قوى الخير في عالم الوجود ايضا تسعى لدفع العبد الى عالم القرب الالهى والمتمثل بـ : رب الوجود الذى خلق الخلق لكى يُعرف ، وبالفطرة السليمة التى اودعها في طينة الخلق ، والجماعة الصالحة التى عبرعنها في القران الكريم بالفتية الذين امنوا ، والامة الداعية الى الخير ، وخير امة اخرجت للناس .. وبعد هذه المقدمة الموجزة نذكر بعض التوصيات في هذا المجال ، عسى ان يشفع لنا الحسين (ع) عند ربه وهو الشهيد المرزوق، والشفيع المشفع :
1- ان كل حركة عبادية او شعائرية تحتاج الى رصيد فكرى داعم لها أولا ، ومزود لحركتها ثانيا ، وحافظا لها من كل انحراف ثالثا .. وعليه لا بد لتحقيق تلك الاهداف من استيعاب حقيقة الامامة أولا ، وظيفة الامام ثانيا ، وفلسفة النهضة الحسينية ثالثا ، إذ أن باستيعاب هذه المعانى يصل الانسان الى درجة التفاعل الواعى ، والا فان البكاء على مظلوم من دون معرفة انتسابه الى مصدر الوجود ، لا يصب في تغيير مسيرة العبد وسوقه الى عالم الكمال ، فكم من المظلومين قتلوا بغير حق من شتى الملل ، فان من لوازم حب المولى حب أحبائه ، والتألم لما جرى عليهم .. وهذه من لوازم الحب البديهية .
2- انه لا بد من استيعاب فلسفة الحركة الحسينية من بداياتها الى نهاياتها ، والمتمثلة بتحقيق العبودية الشاملة لله رب العالمين .. فان سيد الشهداء كان كما أراد والده على (ع) لهجا بذكر الله تعالى كما كان متيما بحبه ، وهو ما تجلى منذ صغر سنه ، الى سنوات مرافقته لأبيه ، الى حكومة اخيه الحسن (ع) ، الى حركته من المدينة الى كربلاء ، الى ان قضى نحبه في ميدان المعركة .. فكان همّ القرب الالهى هو الغالب على كل حركاته صلوات الله تعالى عليه ، ومن هنا جعل ساعة مقتله ساعة المناجاة مع رب الأرباب ، وحول موضع مقتله الى محراب للعبادة ، حيث لخض فلسفة حياته ومماته بقوله : ( الهى رضى بقضائك ، وتسليما لامرك ، لا معبود لي سواك ) .. فعلى كل من يدعى الولاء الحسينى ، ان ينظر الى هذا الشعار الحسينى ، ويرى مدى مدى مطابقة حركته في الحياة لهذا الشعار المقدس .
3- ان موسم عاشوراء بل محرم ، بل شهرى العزاء ، بمثابة الرياح الموسمية الدافعة للسفينة الى الأمام ، فاذا كانت هنالك سفينة راسية غير مثقوبة الجوانب، وشراع مرفوع غير ممزوقة الأطراف ، فان الرياح الموسمية تدفعها الى الأمام ، ولكن ما بال سفينة فاقدة لما ذكر، فان الرياح قد تضرها أكثر مما قد يفيدها .. فعلى كل فرد منا ان يجهز سفينته قبل المواسم ، لتاتى الرياح ببركاتها المعهودة .
4- ان الالتفات الى فقه الآفات ضرورى جدا لضمان نجاح الوصول الى الاهداف المنشودة في الحياة ، ولا شك ان الحركة العاطفية مما يمكن ان تبتلى بالآفات ايضا ، فمن الافات ترضية النفس بالحركة العاطفية التى لا تستلزم كثيرا من العناء عند الإحساس بالتقصير ، وبالتالى يتقاعس العبد عن الحركة التغييرية العملية ، والتى تحتاج الى شيئ من المعاناة والمجاهدة .. ومنها اقتراب النفس من دائرة العجب ، فان الذى تمر عليه الحالات الروحية المتألقة ، قد يظن انه وصل الى دائرة القرب من الحق المتعال ، ووصل الى نهايات المطاف ، والحال ان المقياس الاول والاخير في هذا المجال هو الرصيد العملى الذى له خلفية عاطفية لا خلفية مجردة من كل رصيد .
5- ان من المشاكل التى يعانى منها كل الذين وفقهم الله تعالى لاحياء ذكر أبى الاحرار (ع) انهم يفقدون معظم المكاسب الروحية بعد انتهاء الموسم مباشرة في اغلب الاحيان ، ولا شك ان هذه خسارة كبرى ، وهي ان يتراجع العبد عما كان عليه ، والحال ان من تساوى يوماه فهو مغبون في فكر اهل البيت (ع) .. والحل الاساسى هو ايصال هذا الماء الرويّ الى جذور النفس ، لا تندية التربة المحيطة بالشجرة ، والحاصل في غالب الاوقات هو الثانى لا الاول .. اما كيف نوصل ماء التوحيد والولاية الى اعماق النفس ، فيحتاج الى حديث مفصل في محله ، ولكن مجمله يتلخص في امرين : ازالة عوائق ايصال المدد في النفس ، من ترك المعاصى والذنوب ، ومن التعرض للنفحات الالهية ، فان الله تعالى يختص برحمته من يشاء ، وهذه المشيئة ليست جزافية أبدا ، فلها قواعدها التى تكتشف من خلال ممارسة الطاعة ، والاستلهام من رب الارباب .
6- ان من السمات البارزة في حركة الحسين (ع) هو حمله لهموم الامة ، والا فلو كان همه الوحيد التقرب الفردى الى الله تعالى ، فان روضة جده المصطفي (ص) كانت له نعم الصومعة ، ليعكف على عبادة فردية الى آخر عمره المبارك ، ومن المعلوم ان السلطة الحاكمة آنذاك لم تكن تتأثر بهذه الحركة بل قد تشجعه عليه ، لتأمن هذه الوجود الذى كان يمثل قمة الامتداد لخط اهل البيت (ع) ولكنه الحسين (ع) الذى لا يرى اثنينة بين العبادة في الخلوات ، والجهاد في الجلوات ، وهو تربية على (ع) حيث يقول عن خاصة أولياء الله تعالى طالبا منه نحقيق هذه الامنية : ( فتاجيته سرا وعمل لك جهرا ) .. وعليه فان من مصاديق التأسي به ، هو ان نحمل هموم الامة في جوانحنا ، بالاضافة الى كل ما يتعلق بالجانب التوحيدى من المحبة الالهية ، ومن الممكن ان يتجلى ذلك من خلال الدور الاجتماعى الفاعل في حركة حياة الامة ، ومن المعلوم ان هذا الدور يختلف من مرحلة الى مرحلة ، ومن فرد الى فرد ، ومن بيئة الى بيئة ، والجامع لذلك كله هو ان يبحث الفرد بموضوعية ونزاهة عما يقربه الى الله تعالى في خلقه ، وهذا معنى السفر الى الحق بالخلق في الخلق ، وهى صورة موازية للسفر الى الخلق بالحق ومع الحق .
7- ان العطاء الحسينى كشعاع الشمس منتشر في عالم الارواح كانتشار نور الشمس في عالم التكوين ، ولكن كما أن الإنتفاع باشعة الشمس يحتاج الى التعرض لها ، فكذلك الامر في عالم الارواح ، فان من يريد الهبات الالهية من خلال عبده الشهيد ، لا بد له من التعرض لتلك النفحات من خلال مجانبة المعاصى واتقان الواجبات ، فان القوم ما وصلوا الى درجات القرب الا من خلال العبودية المستوعبة لكل شؤون الحياة ، ومن هنا وصفنا في التشهد النبي بالعبودية ، قبل وصفه بالرسالة ..
واخيرا أوصي اخواني بضرورة مخادعة النفس المتثاقلة في طريق الهدى ، بان ندعوها للالتزام الكامل ولو في موسم قصير، كالايام المعدودات في شهر رمضان المبارك ، والايام المعلومات في اشهر الحج ، وأيام العزاء في محرم الحرام ، ولا شك ان النفس اذا الفت الطاعة وتذوقت حلاوة القرب من المولى ، فانها لا يمكنها الانفكاك عن هذا العالم العلوي ، الذى لا يمكن قياسه الى العالم الارضى ، بالمبتلى بالفناء والتصرم في كل شيئ ، اذ كل شيئ هالك الا وجهه الكريم .
اسال الله تعالى لنا ولكم ، ان يجعل موسمنا هذا خير موسم مر علينا بمنه وكرمه .




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2012, 12:22 PM   #2
المراقبين


الصورة الرمزية نورجهان
نورجهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع : نورجهان



رد مع اقتباس
قديم 11-07-2012, 01:04 PM   #3
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي











شجون الزهراء

لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق ان شاء الله

تحياتي ودعائي



 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 11-07-2012, 07:23 PM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية خادمة الشفيع
خادمة الشفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 399
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 06-27-2014 (07:17 PM)
 المشاركات : 2,720 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي



شجون الزهراء












 
 توقيع : خادمة الشفيع

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




رد مع اقتباس
قديم 12-01-2012, 01:54 PM   #5
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله تعالى ومأجورين ومثابين في مصاب ابي عبدالله الحسين علية السلام
نسأل الله تعالى ان يثبت لكم قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين عليهم السلام في الدنيا والآخرة

وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول