|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() وقال المولى اهلي الشيرازي المتوفّى سنة "942 ه" بشيراز، من علوية تحتوي "136" بيتاً، منها قوله: كاشف علم اللَّه آن گيتى نماى "لو كُشِف"++ ديده را از هر دو كون از ديده "علم اليقين" كعبه زان شد سجده گاه انبياء واولياء++ كامد آنجا در وجود آن كعبه ارباب دين وقال المولى كاتبي المترجم في "مجالس المؤمنين" للقاضي التستري قدس سره، من علوية مستهلها: بچشمِ عقلِ اقاليمِ سبعه گنجِ زر است++ ولى چه از مگرى اژدهاى هفت سر است ومنها: زبالِ او طيران يافت جعفر طيّار++ كه همچو طايرِ قدسش هزار زير پر است بدامن "حَجَر الأسود" است مولدِ او++ چه جوهر است ندانم؟ كه مولدش حَجَر است ولسراج الدين، محمد بن الحسن بن عيش القرشيّ التيميّ العدويّ الأموي اليماني الدرشن خاني، ويعرف بالشيخ "فدا حسين" الهندي، من قصيدته العلوية البالغة "1411" بيتاً، المسماة "بالنفحة القدسية": ولِدت في البيتِ والأيّام مظلمةٌ++ والجوُّ منكدرُ الآفاقِ من ضَلَلِ فكنتَ كالشمسِ في إبّان مطلعها++ بقائم اليوم زادَ الشمس في طَفَل [النفحة القدسية: 68.] وفي موضع آخر منها في تقريب: أن "أندر" إله الهنود مصحّف "حيدر"، وأ نّه المذكور في "الويدات واليرانات" قال: فكلّ ذاك صفات "الأندر" عندهم++ وكلّ ذاك صفاتٌ للوصيّ عليّ قتلتَ من قبل ثُعباناً بمهدك إذ++ وُلِدتَ في عُقر بيت الواحد الجَلَلِ [النفحة القدسية: 178.] وقال الفاضل الأديب الشيخ محمود عباس العامليّ، في قصيدته العلوية الكبيرة المسماة ب "الدرر السنيّة" المطبوعة المخمّسة: فو حقِّ آيات الكتاب المنزَلِ++ ومكوّن الأكوانِ ذي المجدِ العَلي وبحقّ هادينا النبيّ المرسَل++ ما حازَ كلَّ المكرمات سوى عَليّ وسواهُ لا عينٌ لديه ولا أثر++ مَن مثلهُ في بيت بارئه وُلِد++ ذو خصلةٍ قد خُصّ فيها مُذ وُجِد أمعِن بها- يا صاحِ- فكراً واعتمد++ وانظر لها النَظَرُ الصحيحَ ولا تَحِد من واضح المنهاج وقيت الضرر ++ وقال باقعة العلم والأدب العلّا السيد رضا ابن العلامة الحجة السيد محمد الهندي النجفي، المتوفى سنة "1362 ه": لما دعاك اللَّهُ قدماً لأن++ تولَدَ في البيتِ فلبّيته شكرتَه [في الديوان: جزيته.] بينَ قريشٍ بأن++ طهّرتَ من أصنامهم بَيته [ديوانه: 25.] وهناك بيت فارسي قديم استشهد به كثير من العلماء والمؤرّخين، ومن ذلك ما وجدته في مقالٍ كتبه بعض علمائنا جواباً عمّا كتبه إليه بعض أهل السنة. قال بعد الحمد ما لفظه: 'والصلاة والسلام على أشرف الأنام الذي حملَ علياً عليه السلام لكسر الأصنام في بيت اللَّه الحرام، الذي شُرِّفَ لكونه مولداً له عليه السلام: طوافِ خانه كعبه از آن شُد بر همه واجب++ كه آنجا در وجود آمد عليُّ بن أبي طالب' [ترجمته: صار الطواف حول الكعبة واجباً على الجميع، لأن علي بن أبي طالب وُجدَ هناك.] وذكره المؤرّخ الحاج زين العابدين الشرواني في "بستان السياحة" والقاضي الشهيد السعيد نور اللَّه التستري، في "إحقاق الحق" وغيرهما إلى العارف، لطف اللَّه النيسابوري، وذكره أيضاً صاحب "مناقب المعصومين". وللمولى الروحيّ العارف الشهير صاحب "المثنويّ" المتوفّى سنة "672 ه" من قصيدة يذكر فيها الأئمة عليهم السلام: اى شحنه دشتِ نجف از تو نجف ديده شَرَف++ تو درّى و كعبه صَدَف ستان ملامت ميكشد ويلمح إليه قول الجامي عبد الرحمان المتوفّى سنة "898 ه": بسوى كعبه رود شيخ و من بسوى نجف++ بحقّ كعبه كه آنجا مراست حقّ بطرف تفاوتى كه ميان من است و او اينست++ كه مَن بسوى گُهر رفتم او بسوىِ صَدَف وللعلّامة المعاصر السيد عليّ نقي النقويّ الهندي اللكهنوي، موشحة ميلادية يهنى ء بها آية اللَّه السيد ميرزا عليّ آقا الشيرازي قدس سره، بعد صرح الإمام عليه السلام، وذكر مولده الشريف، نزين بها صفحات هذه الرسالة: مَن بدا فازدهرَ البيتُ الحرام++ وزَهَت منهُ ليالي رَجَب؟ طَرِبَ الكونُ لِبشرٍ وهَنَا++ إذ بدا الفخرُ بنورٍ وَسَنا وأتى الوحيُ يُنادي مُعلِنا++ قد أتاكُم حجّةُ اللَّه الإمام وأبو الغُرِّ الهداةِ النّجبِ++ خصّهُ الرحمنُ بالفضل الصراح++ ومزايا أشرقَت غُرّاً وضاح وسما منزلُهُ هامَ الضراح++ فغدا مولدُهُ خيرَ مقام طأطأت فيه رؤوسُ الشُهُبِ++ إنّهُ أوّلُ بيتٍ وُضِعَا++ للورى طُراً فأضحَوا خُضَّعا وعلى الحاضِرِ والبادي معا++ حجَّةٌ أصبحَ فرضاً ولزام طاعةٌ تتبعُ أقصى القُرَبِ++ وهو في القبلةِ في كلّ صلاة++ وملاذ تُرتَجى فيه النجاة وقد استخلَصَهُ اللَّهُ حماة++ فلئن يأتِ إليه مستهام في مُلِم داعياً يَستَجب++ تلكمُ فاطمةٌ بنتُ أسد++ أمّت البيت بكَربٍ وكَمَد ودعت خالقَها الباري الصمد++ بحشاً فيه من الوَجدِ الضرام قد علتهُ قبساتُ اللّهبِ++ نادت اللهمَّ ربّ العالمين++ قاضيَ الحاجاتِ للمستصرخين كاشفَ الُضّرِ مجيب السائلين++ إنّني جئتُك من دون الأنام أبتغي عندك كشف الكربِ++ بينما كانت تُناجي ربَّها++ وإلى الرحمان تشكُو كَربَها وإذا بالبِشرِ غشّى قلبها++ من جدار البيتِ إذ لاحَ ابتسام عن سنا ثغرٍ له ذي شَنَبِ [الشنب: الرقة ولاعذوبة. الصحاح- شنب- 158:1.]++ فُتِقَ الزَهرُ أم انشقَّ القمر++ أم عمود الصُبح بالليل انفجر! أم أضاءَ البرقُ فالكون ازدهر++ أم بدا في الأُفق خَرقٌ والتئام فغدا برهانُ معراجِ النبيّ++ أم أشارد البيتُ بالكفِّ ادخُلي++ واطمئنّي بالإلهِ المُفضِل فهنا يُولَدُ ذو العَليا علي++ مَن بهِ يحظى حطيمي والمقام وينال الركنُ أعلى الرُتَبِ++ دخلت فاطمُ فارتدَّ الجدار++ مثلما كانَ ولم يكشف سِتار إذ تجلّى النورُ وانجابَ الشرار++ عن سَنا بدرٍ به يَجلُوا الظلام والورى تنجو بهِ من عطَبِ++ وُلِدَ الطاهرُ ذاك ابنُ جَلا++ مَن سما العَرشَ جلالاً وعُلا فلهُ الأملاكُ تَعنُو ذُلَلا++ وبهِ قد بَشَّرَ الرُسلُ العظام قومهم فيما خلا من حقب++ عَرِفَ اللَّه ولا أرضٌ ولا++ رُفِعَت سَبعُ طباقٍ ظُلَلا فلذا خَرَّ سُجوداً وتَلا++ كلَّ ما جاء إلى الرُسلِ الكرام قبله من صُحُفٍ أو كُتُبِ++ إن يكُ البيتُ مطافاً للأنام++ فعليٌّ قد رَقى أعلى سنام إذ بهِ يطَّوَفُ البيت الحرام++ وسعى الركنُ إليه لاستلام فغدا يَهُو بهِ من طَرَبِ++ لم يكن في البيتِ مَولُودٌ سِواه++ إذ تَعالى عن مَثيلٍ في عُلاه أُوتيَ العلمَ بتَعليمِ الإله++ فغداهُ دَرَّةُ قبلَ الفِطام يرتوي منهُ بأَهنا مَشرَبِ++ صَغُرَ الكونُ على سُؤددَهِ++ وانتمى الوَحيُ إلى مَحتِدِهِ بَشِّرَ الشيعةَ في مَولِدِهِ++ واقصدِ العلّامةَ الحَبر الهُمام [هو سيّدنا علّامة الهاشميين، آية اللَّه في العالمين، السيد ميرزا علي آقا الخلف الصالح السيّد الطائفة الإمام المجدد الحاج السيد ميرزا محمد حسين الشيرازي نزيل سامراء، المتوفّى سنة "1312 ه" ولد سيّدنا الممدوح سنة "1286 ه" وتوفي سنة "1355 ه" وكان أحد زعماء الدين، والأوحدي من فقهاء المسلمين، خلف أباه في علمه وخلائقه وهديه وهداه وفضائله كلّها.] منبعَ العلمِ مَناطَ الأدبِ++ آيةَ اللَّهِ عليَّ المرتضى++ لم يزل للدين سَيفاً مُنتضى حُكمُهُ جارٍ وعدلٌ ما قضى++ يُرشِدُ الناسَ إلى دارِ السلام كلّهم من عَجَمٍ أو عَرَبٍ++ سيّدَ الأُسرةِ والنَّدبَ الشريف++ لَم يزل حاميةَ الدينِ الحَنيف جاهداً في نصرةِ الدينِ المُنيف++ شيَّدَ العلمَ على أقوى دِعام وهدى الناسَ لِنَهجِ المذَهبِ++ إنّ للوُفّادِ في مغنى حِماه++ بيتَ قدسٍ يقصدُ النائي فَناه ابتغاءً فيهِ مَرضاةَ الإله++ طالِباً في قُربِهِ أقصى مقام بفؤادِ المُرتَجى المرتقب++ عليمَ الأحكامِ قاموسُ الحِكَم++ لم يزل غيثُ هداهُ مُنسَجِم وبهِ شَملُ المعالي مُنتَظِم++ دامَ في الكونِ إلى يوم القيام بهنا بِشْرٍ وعَيشٍ مُخصِبِ [أورده هذه القصيدة في الغدير 33:6-35، وشعراء الغري 436:6-438.] ونشفع هذه القصيدة بثانية للسيّد العلّامة المذكور، ميلادية أيضاً، بارى بها قصيدة "إيليا أبي ماضي" الإلحادية المقفاة ب "لست أدري"، قال: طَرِبَ الكونُ من البشرِ وقد عمَّ السُرور++ وغدا القُمريُّ يَشدُو في ابتسامٍ للزهُور وتهانَت ساجِعاتٍ في ذُرى الأيكِ الطُيور++ لِمَ ذا البِشرُ وما هذي التهاني؟ لستُ أدري++ تلعبُ الريحُ وفيها الدَوح [الدوح جمع دوحة: وهي الشجرة العظيمة المتسعة. لسان العرب- دوح- 436:2.] قامَت راقصات++ وبها الأوراقُ تَزهُو بالأكفِّ الصافِقات ضارباً سَجعَ هَزارِ [الهزار: العندليب. حيارة الحيوان 405:2.] الغصن أوتارَ الحياةِ++ مِمَّ هذي الدوحُ أضحَت راقصات؟ لستُ أدري++ قد كَسى وَجهَ الثَّرى من سُندُسٍ وشيُ الربيع++ فتهادى مائساً في حُلَلِ الخَصبِ المَريع وغَدا يَختالُ بالأرياشِ والشأن البَديع++ قائلاً: هَل أحَدٌ يُوجدُ مثلي؟ لستُ أدري++ والنسيمُ الغَضُّ قد يَهمِسُ في سَمعٍ الأُقاح++ فترى باسمةَ الثغرِ نَشاطاً وارتياح وهزيزُ الغُصنِ يُبدي شأنَ زَهوٍ ومَراح++ ما الذي قالَت؟ فردّت بابتسامٍ لستُ أدري++ طَبَّقَ الأرضَ لهيباً نارُ مُحمّزرّ الشَقيق++ فغدا البلبلُ مُرتاعَ الحشا خَوفَ الحَريق صارِخاً هَل لِنَجاتي عن لَظاها من طَريق؟++ هذهِ النارُ أتَتني كيفَ أُطفِي؟ لستُ أدري++ أشرقَت طلعةُ نُورٍ عَمَّتِ الكونَ ضِياءا++ لا أرى بَدراً على الأُفقِ ولم أُبصِر ذُكاءا وتَفَحَّصتُ فلم أُدرِك هُناك الكَهرُباءا++ فَبِماذا ضاءَ هذا الكونُ نُوراً؟ لستُ أدري++ كانَ هذا الرَوضُ قبلَ اليوم رَهناً للذُّبول++ ساحِباتٍ فوقَها الأرواحُ قِدماً للذّيُول تَعصِفُ النَكباء فيها دونَ أنفاسِ البَليل++ كيفَ عادَ اليومَ يَزهُو في شذاهُ؟ لستُ أدري++ قُمتُ استَكشِفُ عنه سائلاً هذا وذاك؟++ فرأيتُ الكُلَّ مثلي في اضطِرابٍ وارتباك وإذا الآراء طُرّاً في اصطدامٍ واصطكاك++ وأخيراً عمّها العَجزُ فقالت: لستُ أدري++ وإذا نبّهني عاطفةُ الحُبِّ الدَفين++ وتظنَّنتُ وظَنُّ الألمعي عينُ اليقين أ نّهُ م ميلادُ مولانا أمير المؤمنين++ فدع الجاهلَ والقَولَ بأ نّي لستُ أدري++ لم يكن في كعبة الرحمنِ مولودٌ سواه++ إذ تعالى البرايا عن مَثيلٍ في عُلاه وتولّى ذِكرَهُ في محكم الذِكْرِ الإله++ أيقول الغِرُّ فيهِ بعدَ هذا: لستُ أدري++ أقبلت فاطمةٌ حاملةً خَيرَ جَنين++ جاءَ مخلوقاً بِنُورِ القُدسِ لا الماءِ المَهين وتردّى منظر اللّاهوتِ بينَ العالَمين++ كيف قد اُودعَ في جَنبٍ وصَدرِا لستُ أدري++ أقبلت تدعُو وقد جاءَ بها داءُ المَخاض++ نَحوَ جِذعِ النَخلِ من ألطاف ذي اللُّطفِ المُفاض فدعَت خالقها الباري بأحشاءٍ مِراض++ كيفَ ضجّت؟ كيفَ عجّت؟ كيفَ ناحَت؟ لستُ أدري++ لستُ أدري غيرَ أنَّ البيتَ قد رَدَّ الجواب++ بابتسامٍ في جدار البيت أضحى منهُ باب دخلت فانجابَ فيه القشر عن مَحض اللُّباب++ إنّما أدري بهذا، غيرَ هذا لستُ أدري++ كيفَ أدري وهو سرٌّ فيهِ قد حارَ العُقول++ حادثٌ في اليوم لكن لم يزل أصلَ الاُصول مظهرٌ للَّهِ لكن لا اتّحادٌ لا حُلُول++ غايةُ الإدراكِ أن أدري بأ نّي لستُ أدري++ وُلِدَ الطُّهرُ عليٌّ مَن تسامى في عُلاه++ فاهتدى فيه فريقٌ وفريقٌ فيهِ تاه ضلَّ أقوامٌ فظنّوا أ نّه حقّاً إله++ أم جُنونُ العِشقِ هذا لا يُجازي؟ لستُ أدري [أورد هذه القصيدة في الغدير 35:6-37، وشعراء الغري 438:6-441.]++ ولشيخنا الأُستاذ علم الهداية والحجّة والآية، الحاج الشيخ محمد الحسين، الأصفهاني المتوفّى سنة "1361 ه" قصيدة ميلادية فارسيّة، على طريقة الترجيع والبند المصطلح والمطرّد في الشعر الفارسي، تكاد تكون في حدّ الإعجاز من البلاغة، أذكرها على طولها. گوهرى را از صَدف آورده طبعم در كنار++ يا كه از خاك نجف تابنده درّى آبدار برد از حدّ عدم تا "قاب قوسين" وجود++ رَفرَفِ طبع مرا يك غمزه زاندُلدُل سوار شاهدِ بَزمِ ولايت شاه اقليم شُهود++ شمعِ ايوانِ هدايت نَيِّرِ گيتى مدار صورتِ زيباى او يا طلعتِ "اللَّهُ نُور"++ معني والاي او يا سِرّ "لَم تَمسَسهُ نار" خَطِّ دلجويش طِرازِ مُصحفِ كَونُ ومكان++ خالِ هِندُويَش مدارِ گردشِ ليلُ ونهار پرتوى از نورِ رُويَش طُورِ سيناىِ كليم++ بنده درگاهِ گويش صَد سُليمان اقتدار مشرقِ صُبحِ اَزل خوشيدِ عشق "لم يَزَل"++ چرخِ تا شام اَبد در زيرِ حُكمش بى قرار دَر بَرَش پير خِرَد چون كودكى آموز گير++ بَر دَرَش "عَقلِ مجرّد" همچو پيرى خاكسار شاهبازِ اوجِ او اذدنى بهنگام عُروج++ يكه تازِ عرصه ايجاد گاه گيرُ و دار گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" باز جان مى پرورد ساز پيامِ آشنا++ يا كه از طورِ غَري مى آيد آواز "أنا" ميدمد صبحِ ازل از كوى عشقِ "لَمَ يَزَل"++ يا فُروزان شمعِ رُوىِ شاهدِ بَزمِ "دَنا" جلوه شمعِ طريقت چشمها را خيره كرد++ يا "سنا بَرقِ" حقيقت ميزند كُوسِ فَنا كعبه را تاجِ شرف تا اوج او ادنى رسيد++ يافت چون از مولدِ ميمون او "أقصى المنى" قبله اهلِ يقين شد خطّه بيت الحرام++ روضه خلد برين شد ساحَت خِيفُ و مِنى بيتِ معمور ار شَود ويران از اين حَسَرت رواست++ يا بيفتد گنبدِ دَوّار "مِن أعلى البنا" از پىِ تعظيم خَم شُد گوئيا پشتِ فلك++ فرش را عرشِ مُعلّى گفت تبريكُ وهنا "يا وليدَ البيتِ" غوغاى نصارى دَر مسيح++ گرچه مى زيبد ترا لكن "تعالى ربُّنا" "مفتقر" گر ميكند با يك زبان مدحتگرى++ ميكند روح الأمين با صد نوا مدحُ وثنا گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" كعبه چون كوى سَبَق از سينه سينا گرفت++ پايه بَرتر از فرازِ گنبدِ مينا گرفت خانه بى سالارُ و صاحب بود تا ميلاد شاه++ سَر بِكيوان زد چه "ربّ البيت" در وى جا گرفت تا زِبُرجِ كعبه خُورشيدِ حقيقت جلوه كرد++ چرخ چارم سوخت از حسرت دل از دُنيا گرفت كعبه شد چون با مقام "لي مع اللَّه" قرين++ از شرافت همسرى با بزم او ادنى گرفت خاك بَسحا زِين عنايت آنچنان شُد سَر بلند++ رونقِ عزُّ و شرف از مسجدِ اقصى گرفت كعبه شد تا مركز طاوسِ كلزار ازل++ تا ابد زاغ و زغن يكسر ره صحرا گرفت خلوتِ حقّ شد زِهَر ديوُ ودَدِ ناپاك پاك++ در پناهِ اسمِ اعظم منزلُ ومأوى گرفت خيرَ مقدَم اى هُمايون طالع برج شَرَف++ مُلكِ هستى زيبُ وفرزان طلعتِ غرّا گرفت نغمه دستان نباشد در خور اين داستان++ شور جبريل امين در عالم بالا گرفت گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" گوهرى شد در درون كعبه بيرون از صَدف++ كرد "بيت اللَّه" را با آن شَرَف "بيتَ الشَرَف" گوهرى سنگين بها رخشان شد از "بيت الحرام"++ كز ثُريّا تا ثرى را كرد كمتر از خَزَف كعبه شد از مقدمِ اوقافِ عنقاء قِدَم++ شاهبازان طريقت در كنارش صَف بِصَف سينه سينا مگر از هيبتش شد چاك چاك++ يا شنيد از رأفتش موسى نداى "لا تَخَف" زاشتياقش يوسفِ صدّيق در زندان غم++ در فراقش پير كنعان نغمه سازُ واَسف خلعتِ خِلَّت شد ارزانى بر اندام خليل++ كرد بنياد حرم چون بهر آن "نِعمَ الخَلَف" كعبه را شد همسرى با تُربت پاكِ غري++ مبدأ اندر كعبه بود و منتهى اندر نَجف آسمان زد كوسِ شادي دَر محيطِ "كُن فكان"++ زُهره ساز نغمه تبريك زد بى چنگ و دَف هر دو گيتى را بشادى كرد فردوسِ برين++ نغمه روح الأمين با يك جهان شوق و شَغَف گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" آفتاب عالمِ لاهوت از برجِ قَدم++ كرد گيتى را چه صبح روشن از سَر تا قَدَم كعبه شد مِشكاةِ مصباحِ جَمالِ "لَم يَزَل"++ بيت "ربّ البيت" را گرديد مَجلاي أتَم كوكبِ درّى دَرِي بگشود از فيضِ وجود++ كز فروغش نيست جز نامِ دروغى از عَدَم قدرت در درونِ كعبه نقشى را نگاشت++ پايه اش را برد برتَر از سَرِ لَوحُ وقَلَم كعبه گوئى كنز مخفى بود و گوهر زاى شد++ زين شرافت تا ابد گرديد در عالم عَلَم مكه شد "اُمُّ القرى" از مولدِ "اُمُّ الكتاب"++ قبه عرش برين زَد بوسه بر خاك عَدَم شاه اقليم "سَلُوني" تا قَدَم در كعبه زد++ قبله حاجات گشت و مستجارُ و ملتزم از مروّت داد عنوانى صفا و مروه را++ وز فتوّت آبروئى يافت زمزم نيز هَم منطقِ تقرير ميگويد "لَقَد كَلَّ اللسان"++ خامه تحرير مينالد "لَقَد جَفَّ القلم" گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" گلشن خُلد برين شد عرصه بيت الحرام++ تا خرامان گشت در وى تازه سَروى خوشخرام نو نهالى معتدل از بوستان "فاستقم"++ شاخه طوبى برى از روضه "دار السلام" قامتى در استقامت چون "صراط مستقيم"++ سَرو آزادى بقامت همچو ميزانى تمام قَدُّ و بالاى دل آرامش بغايت دِلستان++ عالَم از حسنِ نظامَش در كمالِ انتاظم شمعِ بَزمِ كبريائى گاه قد افراختن++ نخله طور تجلّاى الهى در كلام نقطه بائيه بود و در تجلّى شد ألف++ مصحفِ كونين را داد افتتاحُ واختتام ت اقيامت وصف آن قامت نگنجد در بيان++ ليك ميدانم قيامت ميكند از وى قيام زان ميان حاشا اگر حديثى در ميان++ سرّ "خاص الخاص" كى باشد روا در بزمِ عام وصفِ آن بالا نباشد كار هر بى پا و سَر++ من كجا و مدحت آن سرور والا مقام گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" تا دَرخشان شد درونِ كعبه آن وجه حَسن++ "ثمّ وجهُ اللَّه" روشن شد برون شد شكُّ و ظن چونكه بودش خلوتِ "غيب الغيوبى" جايگاه++ ديد "بيت اللَّه" را نيكو مثالى از وَطَن كعبه شد طورِ حقيقت سينه سينا شكافت++ پور عمران كو كه تا باز آيدش آواز "لن" در محيط كعبه چندان موج زد درياى عشق++ كز نهيبش گشت نُه فُلكِ فَلَك لنگر فِكَن سِرِّ وَحدَت از جبينش آنچنان شد آشكار++ كَز دَرُ و ديوارِ بيتِ اللَّه فرارى شُد وَثَن نقشِ باطل چيست با آن صورتِ يزدان پَرست++ با وجود اسم اعظم كى بماند اهرِمَن تا عَلَم زد بَر فرازِ كعبه شاهِ مُلك و عشق++ عالم توحيد را يكباه روح آمد به تَن شهريار "لا فَتى" تا زد قَدَم در آن سَرا++ حسنِ ايّام جوانى يافت اين دهر كُهَن تيشه بَر سَر كوفت از ناقابلى فرهادوار++ مفتقر هر چند مى گويد بشير بى سخن گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" كعبه تا آن نقطه بائيه را در بر گرفت++ در جهان گوى سَبَق از چار دَفتر بر گرفت در محيط كعبه شد تا نقطه وحدت مدار++ عالم ايجاد را آن نقطه سر تا سر گرفت نامه هستى شد از طغراى نامش نامور++ طلعت زيبا از آن ديباچه دفتر گرفت تا كه زير پاى او را از دلُ و جان بوسه داد++ آنچه را در وَهم نايد كعبه بالاتر گرفت از قدوم روح قدسى از شغف پرواز كرد++ شاهباز سدّ رَه را در زير بالُ و پر گرفت شد حرم "دار الأمان" در رقص آمد آسمان++ تا كه "شعرى" بوسه از خاكِ رَهِ مَشعَر گرفت چشمه خاور فروغى ديد از آن ماهِ جبين++ نار طور از شعله نور جمالس در گرفت عقل فعّال از دبستان جمالس بهره يافت++ چون خداوند سخنَ جابر سَرِ منبر گرفت شَهسوارى آمد اندر عرصه ميدان رَزم++ كز سران عالم إمكان سَر و افسر گرفت گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" كعبه كوى حقيقت قبله اهل وصول++ مستجار عُلوى و سُفلى و ارواح و عقول نسخه اسماء و سَر لَوح حُروفِ عاليات++ مصدرِ افعال و اول صادرِ و اصلُ الاُصول آنكه بودش "قاب قوسين" اولين قوس صعود++ كعبه اش گاه قتنزّل آخرين قوسِ نُزول در رواقِ عرّتش اشراقيان را راه نيست++ در حريم خلوتش عقل است ممنوع از دخول ريزه خوارِ خوانِ او ميكال با حفظ ادب++ حامل فرمان او جبريل با شرطِ قبول قطره از قلزم جودش محيطى بى كران++ عكسى از نور جمالش آفتابى بى اُفول حاكم ارض و سما بى شبهه اندر رتق و فَتق++ واجبِ ممكن نما بى اتّحاد و بى حلول خاتمِ درِّ ولايت فاتح اقليم عشق++ هر كه اين معنى نمى داند ظَلوم است و جَهُول دست "هو" ادراك كوتاه است از دامان او++ پس چه گويم من "تعالى شأنه عمّا نقول" گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ "لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار" شد سَمَندِ يكّه تاز طبع را زاتُو دوتا++ چون قزدَم زد دَر مديح شَهسوار "لا فتى" خامه مشكينِ مَن چون مى نگارد اين رقم++ خون خورَد از رَشكُ و حسرت نافه مشكِ ختا گر بگيرم باج از تاجِ كيان نبوَد عَجَب++ چون سرايم نغمه از تاجدار "هَل اتى" اى سروش غيب پيغامى ز كوى يار من++ جان بِلَب آمد ز حسرت هستى "حتّى متى" عمر بگذشت و نديدم روى خوبى اى دريغ++ زندگانى رفت بر باد فنا "وا حسرتا" روز من از شب سيه تر كو جهان افروز من++ صبحم از شام غريبان تيره تر "وا غربتا" در حضيض جهل افتادم زاوج معرفت++ وز ميان شهر دانش در كنارِ رُوستا عشق گُفتا دَست زَن دَر دامنِ شيرِ خدا++ تا رهائى از نهنگ طبع چُون پُور "متى" آنكه در اقليم وَحدَت فرد بى مانند بود++ وآنكه اندر عرصه ميدان نبودش هيچ تا گوش جان بُگشا وبشنو از امين كردگار++ ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
![]() |
|
|
|