#1
|
|||||||||
|
|||||||||
العلم بلا تقوى.. خطر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والذي يحدد الاتجاه الصحيح للعلم هو الله عزوجل عبر برامجه المنزلة على أنبيائه، لذلك لا تجد آية أو رواية تذكر العلم وتعطي للعلماء أهمية إلاّ وتشترط أن يكون هؤلاء العلماء في الخط الصحيح. جاء في الحديث عن الامام العسكري عليه السلام: (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه)12. وكم نجد من الأحاديث التي تحذّرنا من خطورة علماء السوء، وتصف لنا عذابهم يوم القيامة. قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (رأيت ليلة اُسري بي إلى السماء قوماً تُقرض شفاههم بمقاريض من نار، ثم تُرمى، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ فقال: خطباء أمتك، يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون)13. وفي حديث مروي عن الامام العسكري عليه السلام، عن علماء السوء وأخلاقهم يقول: (.. وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد عليه اللعنة على الحسين بن علي عليهما السلام)14. وفي مقابل هذه الفئة من علماء السوء، هناك العلماء الابرار وهم القدوة الحقيقية للمجتمع، لأنهم مزوَّدون - من جهة - بطاقة العلم، ومزوَّدون من جهة ثانية بقدرة توجيهية لهذه الطاقة، فلا يستغلون العلم من أجل تكريس شهواتهم وتحقيق مآربهم الشخصية، ولا يستفيدون من العلم لأجل الحصول على بعض الدراهم والوقوف على أبواب الملوك أو على أعتاب أصحاب الثروة والمال. هذه هي خلاصة رؤية الإسلام حول قيادة المجتمع في ان رأس الهرم الاجتماعي يجب أن يكون تقياً، قبل أي شيء ثم يكون عالماً كفوءاً إدارياً وهكذا الصفات الأخرى في القيادة الإسلامية. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
03-29-2012, 02:34 PM | #4 |
المراقبين
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم اشكركم على تواجدكم واشادتكم اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين المعصومين اللهم أرزقنا شفاعته هو وآلِ بيته الأطهار |
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|