#1
|
||||||||
|
||||||||
ترجمة المرحوم الشيخ عبد الحسين العيساوي خادم المنبر الحسيني
ارجو عدم نقل الموضوع الى مكان اخر، فالعم المرحوم هو خال السيد عدنان دامت بركاته، وبقائه وتثبيته هو حق الخال على ابن الاخت ، مع قراءة سورة الفاتحة المباركة هدية لخادم الحسين وخادم منبره المبارك (للحاج الشيخ عبد الحسين العيساوي ابو علي)،،،،،
وفي الايام القادمة سوف انشر بعض من قصائد العم الشيخ ابو علي رحمه الله تعالى وحشره مع احبابه محمد وال محمد ، ................................... ترجمة المرحوم الشيخ عبد الحسين العيساوي خادم المنبر الحسيني وشاعر أهل البيت (عليهم السلام). أ- ولادته ونشأته ولد شاعرنا العم الحاج عبد الحسين الشيخ صاحب علوان العيساوي من أب وأم قد تغذيا بالحب والولاء والتشيع لآل البيت النبوي (ع) فكان أبوه المرحوم الشيخ صاحب علوان من حفظة كتاب الله الكريم منذ نعومة أظافره وقد تم تحفيظه للقران الكريم على يد احد المشايخ الفضلاء فيما يسمى بالكتاتيب قبل فتح المدارس المنهجية في بلدنا الغالي العراق إما والدته المرحومة فكانت من أهل النجف الأشرف من عشيرة إل محبوبة النجفية الأصل وكانت رحمة الله عليها من المحبين والمخلصين في الولاء لأهل البيت الأطهار (ع) فانطبق قول الشاعر عليهم جميعا : لا عذب الله أمي أنها شربت حب الوصي وغذتني في اللبن وكان لي والدا يهوى أبا حسن فصرت من ذي وذا اهوي أبا حسن كانت ولادة العم في مدينة الكوفة العلوية في محلة الجديدة القديمة قرب شاطئ الفرات في سنة 1944 ميلادي وقد انتقل أهله من هذه المحلة إلى محلة السراي في حدود سنة 1950 م وكانت هذه المحلة مقتضه بدور كبار علماء الشيعة ومراجعها العظام (قدس الله إسرارهم) أمثال المرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (قدست روحه الشريفة) والمرجع الدين الكبير أية الله العظمى السيد محسن الحكيم الطباطبائي (قدس سره الشريف )والمرجع أية الله العظمى الشيخ محمد حسين إل كاشف الغطاء (قدس سره الشريف )وأية الله العظمى الشيخ علي إل كاشف الغطاء ( قدس سره الشريف ) والعلامة الشيخ كاتب الطريحي والعلامة السيد حسين ناشر الإسلام الجزائري ومن البيوت العلمية التي كانت تسكن في هذه المحلة أيضا بيت إل السادة القزويني وبيت إل الأعسم النجفي وغيرهم الكثير ممن لا يسعنا إحصائهم في هذه العجالة وقد نشأ شيخنا الفاضل الحاج عبد الحسين وتربى ودرج بقرب هذه البيوت ألمعروفه بالعلم والفضل والصلاح والأدب والأخلاق وهذا ما نمى في روحه حب الخير والتوجه الديني والأخلاقي وقد درج العم الفاضل في المدارس المنهجية فدرس مرحلة الابتدائية في مدرسة ابن حيان وهي من أقدم واعرق مدارس الكوفة فتخرج منها وأكمل المرحلة المتوسطة في متوسطة الفرات الأوسط أيضا من مدارس الكوفة ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين في لواء كربلاء المقدسة آنا ذاك فأكمل المرحلة الأولى بنجاح وفي المرحلة الثانية تم اعتقاله وسجنه وفصله من المعهد في قضيه سوف نذكرها فيما يلي وبعد خروجه من السجن التحق بإعدادية الكوفة فأكمل دراسته الإعدادية لكنه بسبب الظروف الصعبة التي مر بها لم يكمل دارسته فتعين في دائرة مشروع ماء الكوفة كموظف حسابات . ب- سجنه ومحنته مر شيعة العراق على العموم بعد تسلم حزب البعث العفلقي الظالم مقاليد الحكم والسلطة بمراحل مظلمة وعصيبة وخصوصا منهم العلماء والمثقفين والمتدينين لكونهم يشكلون الحاجز والمانع والسد المنيع إمام المد الكافر والذي يدعو إلى نبذ كل فضيلة والمحنة كانت شديدة جدا لكون إن هذا الحزب الفاشي والعنصري والشمولي قد استلم زمام الحكم بقوة الحديد والسطوة والقسوة بدون واعز أنساني أو ديني أو أخلاقي وقبل استلام حزب البعث الكافر قام عبد السلام عارف وهو وجماعته المعروفين بالقوميين بالانقلاب على الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم ففي أيام حكم عبد السلام عارف كان العم المترجم له رحمه الله في المرحلة الثانية في معهد إعداد المعلمين في كربلاء ولكونه من الشباب المتدين اتهم من قبل القوميين بانتمائه إلى الحركة القاسمية فتم اعتقاله وسجنه لمدة عام واحد وتم فصله من معهد إعداد المعلمين في كربلاء وبعد خروجه أكمل الإعدادية في مسقط رأسه الكوفة وهذه كانت محنته مع القوميين وبعد سقوط القوميين على يد البعثيين زادة محنته ومحنت كل العراقيين من شيعة أهل البيت (ع) فالبعث الكافر سلط يد البغي والظلم والقتل والقمع لعموم شيعة العراق ولم تبقى لديهم إي حرمة في سفك حتى دماء العلماء وصاحب المبدأ والعقيدة لا يستطيع الوقوف ساكنا مطلقا لهذا يجب عليه التحرك وبحسب قدرته وسعته ولو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكانت محنة العم الثانية هي اعتقال والده الشيخ صاحب والأخ الأكبر له وهو الأستاذ الشهيد محمد صالح الشيخ صاحب العيساوي بسبب امتناعهم عن تنفيذ قرار منع المواكب والشعائر الحسينية وتم بعد أيام الإفراج عنهم من ثم بعدها بمده أيضا تم اعتقالهما للمرة الثانية وأيضا تم الإفراج عنهما لكن جدي الشيخ صاحب لكبر سنه لم يتحمل الم الاعتقال وخصوصا هو من حفظة كتاب الله فأصيب بالجلطة الدماغية ومات في 8 رمضان سنة 1978 م وكان فقد الوالد الكريم الحافظ لكتاب الله العزيز محنة للعم المترجم له ولكل إخوته وبعد سنة وفي رمضان المبارك سنة 1979 م تم اعتقال الشهيد العم الأكبر محمد صالح في مسجد الكوفة المعظم في وقت السحر بسبب انتمائه إلى حزب الدعوة الإسلامي الذي أسسه أية الله العظمى الفيلسوف السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره الشريف ) وكان هذا الحادث المفجع قد اثكل أسرتنا بأسرها فقد انقطعت إخباره وأحواله داخل المعتقل ولم يتضح مصيره ومصير كل العراقيين الذين اعتقلوا في تلك السنين إلا بعد مرور 24 سنة تقريبا فقد اتضح انه تم إعدامه هو وكل المؤمنين في أوائل سنوات الثمانينات عليهم رضوان الله تعالى جميعا .وانتقل صاحب الترجمة في اوائل الثمانينات إلى السكن في كربلاء المقدسة وذلك لتعلقه بالإمام الحسين عليه السلام ونقل وظيفته أيضا ...لكن لابد لصاحب المبادئ إن يصطدم بمن لا مبدأ له سوى سبيل الشيطان الرجيم ولكونه محاسب في دائرته وهو المسئول عن تسليم رواتب الموظفين طلب منه إن يستقطع من رواتب الموظفين مقدار من المال للمجهود الحربي فرفض الانصياع إلى تلبية هذا الأمر فترك الوظيفة وهذا ما جعل الأمن الصدامي إن يبعثوا له من يصاحبه ويراقبه من دون إن يحس به فعلا، فقد تم لهم ذلك إذ قام هذا الجاسوس بتسجيل شريط صوتي تحدث به عن وضع الشعب العراقي المزري لهذا قبض عليه في كربلاء وتم تعذيبه جسديا وبعدها أحيل إلى محكمة الثورة العبثية الصدامية المجرمة فحكم حاكمها المقبور والملعون عواد البندر بالسجن لمدة خمس سنوات تحت بند (مهرج) وذلك في عام 1983 م وأحيل إلى سجن أبو غريب سيء الصيت وقضى فيه مدة المحكومية إلى إن خرج من السجن في سنة 1987 م لكن خرج من محنه لمحنه اكبر وأعظم في نفسه وهو هموم مجتمعه والتفكير في إصلاح وضعه الأخلاقي والتربوي وقطعا إن محنة المصلحين تصاحبهم إلى خروجهم من هذه الدنيا . ج- خطابته وسجاياه إن الواجب والتكليف الإلهي يفرض على الإنسان المؤمن إن يجاهد نفسه الإمارة بالسوء ويفرض عليه إن يخلي نفسه من الرذائل ويحليها بالفضائل والحق يقال إن صاحب الترجمة كان يتحلى بالصفات الفاضلة وهذا ما يشهد له كل من عاشر الشيخ عبد الحسين رحمة الله تعالى عليه فقد كان تقيا ورعا يخاف الله ويأمل رحمته وكان مراعيا لكل إحكام الشريعة الغراء لهذا كان كثير الاحتياط في جل المسائل والإحكام وكان يواظب على السفر إلى كربلاء لزيارة أبو الأحرار الإمام الحسين في ليالي الجمعة وقد اعد نفسه وهذبها بكل قواه على إن يكون بحق شيعي موالي لأهل بيت العصمة حتى أصبح قدوه لأبنائه وإخوته وجميع أقربائه ومن عرفه وجالسه واستفاد من محاضراته المنبرية التي كان يكثر فيها من طرح كل ما يتعلق بالأخلاق والفضائل وكذلك كان يطرح كثير من الإحكام الشرعية التي تتعلق على الخصوص بالصلاة والصيام والخمس وبسبب تأثره في أعماق نفسه بالأخلاق فقد إلف كتاب جميل بطرحه في الأخلاق سوف نأتي على ذكره فيما يلي وسوف يلاحظ القارئ الكريم في إشعاره نواحي أخلاقية كثيرة وللواقع والتاريخ، أقول إن المنبر الحسيني في الكوفة العلوية المقدسة قد فقد احد خطبائه الواعظين الكبار وانأ لله وانأ إليه راجعون. د- مؤلفاته وتراثه الشعري في السنوات الأخيرة التي عاشها العم (رحمة الله تعالى عليه)، قام بتأليف كتابين فقط: الأول : بعنوان (الأربعون أية في الأخلاق والهداية )وهو كتاب لطيف في بابه إذ انتخب أربعين أية كل أية تفيد موضوع أخلاقي مستقل ويبدأ في شرح الآية والحديث عن جوانبها وما ترمي إليه من طرح أخلاقي وتهذيب للفرد والمجتمع الإسلامي وهذا الكتاب تم بثلاث أجزاء وقام العم المرحوم بعرض هذا الكتاب على العلامة الكبير والمؤرخ المشهور صاحب المؤلفات الكثيرة الشيخ باقر شريف القرشي (أدام الله توفيقاته) فكتب العلامة القرشي له تقريظ سنقوم بإرفاق نسخه بخطه المبارك وأيضا تم عرضه على العلامة المجتهد الأستاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف الشيخ صادق الناصري (دام ظله) وأيضا قام العلامة الشيخ الناصري بكتابة تقريظ سنرفقه لاحقا وسوف يلاحظ القارئ العزيز في تقريظ الشيخ باقر شريف القرشي قوله (وممن ألف فيها ولدنا الفاضل الكامل عبد السبط أبو علي)؟؟.. وذلك لسبب إن المرحوم العم قد طبع الكتاب تحت اسم مستعار خوفا من نظام البعث الكافر وقد تم طبع الجزء الأول والثاني منه طباعة اوفسيت نسخ قليلة تم توزيعها إلى بعض المثقفين والباحثين ومنهم العلمين المذكورين سابقا (دام ظليهما). الثاني :بعنوان (تذكرة المتذكر ودليل المستبصر) وهو كتاب جميل بطرحه ومضمونه ويعتبر من كتب المناظرات والمطارحات العقائدية وقد فرغ من تأليفه بأشهر قليله من وفاته وان وفقنا الله تعالى فسوف يخرج إلى النور بدعاء المؤمنين . ثالثا :تراثه الشعري وهو ما تركه من قصائد كثيرة مكتوبة في أوراق متناثرة قد شرعنا بتوفيق الله تعالى لجمعها وترتيبها وتنسيقها لتصبح ديوان من الشعر وليصبح كتابه الثالث بعد الكتابين السابقين الذكر والواقع إن العمل فيه يحتاج إلى جهد مضني ووقت طويل ادعوا الله تعالى إن يوفقني من قوته وعزمه لا كماله والخروج به إلى النور فالعم والأستاذ الحاج الشيخ المرحوم عبد الحسين الشيخ صاحب العيساوي صاحب فضل وسابقه ومنة على شخصي المقصر بحقه ولعل هذا العمل يكون من باب بر التلميذ لأستاذه . ه- مرضه ووفاته معروف ما يمر به الإنسان الذي يدخل إلى معتقلات وسجون الطاغية المقبور اللعين الكافر صدام فكل من دخل إلى تلك المعتقلات لم يخرج منها بجسد سليم مطلقا من كثر ما مر به من تعذيب جسدي ونفسي لكن صلابة إيمان أصحاب الحق والمبدأ لم يتأثروا من الناحية النفسية لقوة ما يحملوه من إيمان واستعداد للتضحية في سبيل قضيتهم المحقة وكان العم رحمه الله منهم فهو ثابت الجنان قوي العزيمة لكن الجسد منه بقى متأثر بتلك الظروف والآلام والمحن لهذا فقد ابتلي بعد خروجه بمرض الذبحة القلبية فكان عليه كما أوصى الأطباء إن لا يجهد نفسه وآنا له ذلك وهو من حمل هموم مجتمعه ومذهبه وقضية الأخلاق والفضائل فكان عند إلقاء محاضراته الدينية وخصوصا عندما يطرح قضيه أخلاقية تخص المجتمع يكون كالبركان الذي يهدر بالحمم النارية الحارقة حتى إننا كنا نخاف عليه دوما إن تعاوده الذبحة وكان خوفنا بمحله دوما فكانت الذبحة تعاوده مرات عديدة وأخرها كانت في 18 صفر 1430 هجرية في موكب ومضيف فاطمة الزهراء (ع) الواقع على طريق كربلاء المقدسة والنجف الأشرف بعد قضاء الحيدرية بحوالي سبع كيلو متر .كان العم الغالي رحمة الله عليه كثير ما يدعوا إن يكون موته هين لين سلس، ولذلك كونه قد تعذب كثيرا وتألم كثيرا بحياته فمن ناحية سجنه وتعذيبه ومن ناحية أخرى مرضه المؤلم، وفعلا قد استجاب الله له دعوته فالمؤمن مستجاب الدعوة فقد وافته المنية بعد ظهر يوم الاثنين المصادف 29 - 11 - 2010 ميلادي بعد إن عاد إلى بيته من دوامه الاعتيادي وخلد إلى قيلولة أصبحت نومه طويلة إلى يوم يبعثون حشره الله مع من والاهم وكتب بحقهم مدحا ورثاء وانأ لله وانأ إليه راجعون . وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب النجف الأشرف / الكوفة العلوية المقدسة الأقل المقصر فلاح العيساوي
آخر تعديل فلاح العيساوي يوم
06-05-2011 في 10:40 PM.
|
06-05-2011, 10:57 PM | #2 |
مديــر عام |
الفاتحه الى روحه الطاهره
واسئل الله ان يحشره مع محمد وال محمد ص ويجعل قبره نورا وسرور خادم الزهراء المخلص الخال العزيز المرحوم الحاج عبد الحسين صاحب العيساووي رحمه الله تعالى ذالك الانسان المجاهد والغيور على دينه ومذهبه ولم ييبخل جهدا ومجهودا من اجل الدين وتعاليمه السمحاء والتفقه فيه رحمك الله ابا علي واسكنك فسيح جناته احسنت فلاح الورد وربي ايبارك بجهودك ان شاء الله ويرزقنا واياك التوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع تحياتي ودعائي |
|
06-06-2011, 12:04 PM | #3 |
مشرف
|
ان لوعة فراق الاب الروحي والاستاذ الفذ والعم الغالي
مازالت تقطع انياب قلبي ، ففقده احدث ثلمة في عائلتنا وي مدينتا القدسة وفي نفسي التواقة للقائه ، فحزني على فقده سرمدا وسوف لا ابخل عليه بطاقاتي العلمية في نشر قصائده القافية العمودية واقتباس مواضيع من كتابيه الاخلاقي والعقائدي عسى ان اكون تلميذ بار بأستاذه ومعلمه الكبير عظم اجرك سيدنا وعظم الله لنا الأجر وانا لله وانا اليه راجعون |
|
06-29-2011, 07:09 PM | #4 |
مشرف
|
ناعيك / في رثاء الشيخ الوائلي
ناعيك / في رثاء الشيخ الوائلي
كتب العم المرحوم الحاج عبد الحسين صاحب العيساوي هذه القصيدة بعد وفاة عميد المنبر الحسيني الخطيب الوذعي العلامة الدكتور الشيخ احمد الوائلي (قدس سره)، وقد قرائها الشاعر في محافل عديدة اقيمة تأبينا للشيخ الوائلي، واليوم تنشر على الانترنيت بواسطة المقصر فلاح العيساوي . ناعيك صوَّت والقلوب نواعي = ومنابر خشعت لفقد الداعي
فلك الدموع على الخدود سكيبها = ياواعضا للواعضين وراعي يامنبراً خَضَعَت اليك منابر = ياصوت حق جذبة الاسماع اشنفت آذان الاناسي لهفها = تصبوا بشوِق تَرَقُبِ الايقاع ونفثت في كل النفوس حقائقاً = فاريج روحك شمة الاجماع وسللت سيفا بالكتابة ضارباً = اقلام اهل السوء والبداع والشعر خنجرك المقفأ باضعا = لبطون اهل الزيغ والخلاع لا لن ابالغ ان عددتك سيداً = ابلغت في قلم وصوت واعي اني لاشهد أن فيك خصاصةً = الله واهبك الهدى ومراعي فيك التقى قلبا وحسن سريرةٍ = ويقين لب والولا كشراع ياوائلي وقد حبيت بموئل = لحمى علي قد دعاك الداعي حكم القضاء فكل حي ميتٌ = والباقيات الصالحات نصاع سترى امامك نور هديك سابحاً = بيـن اليدين وعن يمينك ساعي فالعالمون العاملون نوادرٌ = والصادعون بصوتهم ويراع ارقد فلحدك جنةٌ في برزخ = وابهج بلقيا سادة شفاع واضمن شفاعة فاطم ياشيخنا = في يوم ذكراها نعاك الناعي واهنأ بما قدمت سفرا نافعاً = زاد المعاد يقيك في الزعزاع إرثاً تركت وللشباب غذيتهم = طيب الثمار وبذرة الزراع لانفع في زبد جفاءٌ رغوه = فالخير يبقى ما كثا في القاع فالخير انت ومثل خيرك ماثلٌ = يبقى كضوء الشمس في اشعاع عينيتي كانت بيوم رحيلكم = اتممتها في الاربعين بصاع خذها اليك لعلها مقبولةٌ = بركيكها والعذر للابداع علِّ انال حميدة ًمن مبدع = فقليل جود خير من مناع ماذا وبعد فما عساني ذاكرٌ = في الاربعين بلمة الاتباع عهداً نجدده ليبقى ذكركم = مر العصور تعاقبا بتباعي ستظل رمزاً خالدا متجسماً = لذوي اللباب وقدوة الاشياع الله ياتي الارض يحدث نقصها = طرفا من الاطراف في الاصقاع انّى لمثلكً قد يجيء متمماً = نعماء بعد الضر والافجاع قد كنت نوراً للقلوب ومنهجاً = فيه دليلك قوة بد فاع ومشيت هوناً والتواضع وسمةٌ = والصبر جلباب على مدراع وبنيت في طول البلاد وعرضها = صرحا قويا ثابت الاضلاع قد جبت اقطاراً فكنت معززاً = فهم الضيوف وانت كنت الداعي حتى ركبت على الفضاء ملوحاً = تحدو بركب ياطويل الباع فحججت كل محاجج ومخالف = بتواضع وبفهمك المصراع فكفاك ان محاججيك تيقنوا = ان لا مفر لحجة الدعداع ونذرت نفسك للحقيقة داعياً = فهي العقيدة فطرة الايداع منها التولي للولي منصباً = لامامة المعصوم في اجماع غذيت من درٍ تَطَيَبَ رَحمُه = ونقلت من صلب هداة خشاع من بين هذين وضعت بروضه = فيها علوم شامخات فراع فنبغت علماً وانبثاق فصاحة = شيخ الخطابة يالسعي الساعي ونصرت فكر محمدٍ ولسبطه = ابليت نصر مجاهد صداع بينت ظلم المصطفى في اله = وكشفت ظلم الظالم المتداعي مسك الختام اقول فيك تسالماً = وتر الفرائد قاطعا لنزاع |
|
07-11-2011, 04:27 PM | #5 |
عضو مميز
يازينب
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم خيرا وبارك الله فيكم جزاكم الله الجنه |
اللهم صلِّ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد مااحاط به علمك
|
03-19-2012, 09:46 PM | #6 |
مشرف
|
-
بسم الله الرحمن الرحيم أحسنتم اخي الغالي لطرحكم الرائع والمفيد جزيتم خيرا وقضى لكم جميع حوائجكم وختم لكم بحسن العاقبة تقبل خالص دعائي |
|
|
|
|