#1
|
|||||||
|
|||||||
حياةُ الأمام محمد الجواد (عليه السلام) دراسة وتحليل((كنيته- ألقابه - ملامحه)) الحلقه السادسة
حياةُ الأمام محمد الجواد (عليه السلام)
دراسة وتحليل((كنيته- ألقابه - ملامحه)) الحلقه السادسة كنيته: وكنّى الإمام الرضا (عليه السلام) ولده الإمام محمد الجواد بأبي جعفر، وهي ككنية جدّه الإمام محمد الباقر (عليه السلام) ويفرق بينهما فيقال: للإمام الباقر أبو جعفر الأول، وللإمام الجواد أبو جعفر الثاني. ألقابه: أما ألقابه الكريمة فهي تدل على معالم شخصيته العظيمة، وسمو ذاته وهي: 1 ـ الجواد: لُقِّب بذلك لكثرة ما أسداه من الخير والبر والإحسان إلى الناس. 2 ـ التقي: لقب بذلك لأنه اتقى الله وأناب إليه، واعتصم به، فلم يستجب لأي داع من دواعي الهوى، فقد امتحنه المأمون بشتّى ألوان المغريات فلم ينخدع، فأناب إلى الله وآثر طاعته على كل شيء. 3 ـ القانع. 4 ـ المرتضى. 5 ـ الرضي. 6 ـ المختار. 7 ـ المتوكل. 8 ـ الزكي. 9 ـ باب المراد: وقد عُرِف بهذا اللقب عند عامة المسلمين التي آمنت بأنه باب من أبواب الرحمة الإلهيّة التي يلجأ إليها الملهوفون وذوو الحاجة لدفع ما ألّم بهم من مكاره الدهر وفجائع الأيام. هذه بعض ألقابه الكريمة، وكلّ لقب منها يشير إلى إحدى صفاته الرفيعة، ونزعاته الشريفة التي هي من مواضع الاعتزاز والفخر لهذه الأمة. ملامحه: أما ملامحه فكانت كملامح آبائه التي تحكي ملامح الأنبياء (عليهم السلام) فكانت أسارير التقوى بادية على وجه الكريم، وقد وصفته بعض المصادر بأنه (كان أبيض معتدل القامة) ونص بعض المؤرخين على أنه كان شديد السمرة، وأثبتت ذلك رواية شاذة إلاّ أن الأستاذ الإمام الخوئي دلل على أنها من الموضوعات وقد أعرضنا عن ذكرها لشذوذها وعدم صحّتها. سنة ولادته: والمشهور بين المؤرّخين أنّ ولادة الإمام أبي جعفر الجواد (عليه السلام) كانت في 19 من شهر رمضان سنة 195 هـ ، وقيل: إنّ ولادته كانت في الخامس من رمضان سنة 175 هـ وهو اشتباه محض فإنّه من المقطوع به أنّه لم يولد في تلك السنة، وإنّما ولد في سنة 195 هـ حسبما أجمع عليه الرواة والمؤرّخون. |
10-26-2011, 10:05 PM | #2 |
مديــر عام |
ربي ايبارك بجهودكم عباس عذيب موضوع جدا جميل لكم منا دعاء بالعافيه احسنتم واحسن الله اليكم اسئله لكم الامن والامان والعافيه ان شاء الله لكم منا تحيات ودعاء وربي يرعاكم ويخليكم |
|
10-27-2011, 01:54 AM | #3 |
نـــائب المدير
|
لقب بذلك لأنه اتقى الله وأناب إليه، واعتصم به، فلم يستجب لأي داع من دواعي الهوى، فقد امتحنه المأمون بشتّى ألوان المغريات فلم ينخدع، فأناب إلى الله وآثر طاعته على كل شيء.
3 ـ القانع. 4 ـ المرتضى. 5 ـ الرضي. 6 ـ المختار. 7 ـ المتوكل. 8 ـ الزكي. 9 ـ باب المراد: وقد عُرِف بهذا اللقب عند عامة المسلمين التي آمنت بأنه باب من أبواب الرحمة الإلهيّة التي يلجأ إليها الملهوفون وذوو الحاجة لدفع ما ألّم بهم من مكاره الدهر وفجائع الأيام. هذه بعض ألقابه الكريمة، وكلّ لقب منها يشير إلى إحدى صفاته الرفيعة، ونزعاته الشريفة التي هي من مواضع الاعتزاز والفخر لهذه الأمة. ربي ايبارك بجهودكم |
|
|
|
|