10-22-2011, 03:18 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 15 |
تاريخ التسجيل : Apr 2011 |
فترة الأقامة : 4971 يوم |
أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM) |
المشاركات :
4,993 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الفاظ الخوف في القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ **
ألفاظ ( الخوف ) في القرآن الكريم
(الجزع) هو
: حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده، ويقطعه عنه. وأصل الجزع: قطع الحبل من نصفه، يقال: جزعته فانجزع. وهو خلاف الصبر. وهذا اللفظ لم يرد في القرآن إلا مرتين، أولاهما: جاء بصيغة الفعل، وذلك قوله سبحانه: ** سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ** (إبراهيم:21). ثانيهما: جاء بصيغة الاسم، وذلك قوله سبحانه: ** إذا مسه الشر جزوعا ** (المعارج20.
(الحذر):
احتراز عن مخيف، يقال: حذر حذرًا وحذرته. وحذار: أي: احذر. وهذا اللفظ جاء في القرآن في سبعة عشر موضعاً، جاء أكثرها بصيغة الفعل، كقوله تعالى: ** ويحذركم الله نفسه ** (آل عمران:28). وجاء أقلها بصيغة الاسم نحو قوله تعالى: ** وإنا لجميع حاذرون ** (الشعراء:56).
(الرهبة) و(الرهب):
مخافة مع تحرز واضطراب، تقول: رهبت الشيء رُهْباً ورَهَباً ورهبة. وجاء هذا اللفظ في القرآن وَفْق هذا المعنى في ثمانية مواضع، جاء في خمسة منها بصيغة الفعل، منها قوله تعالى: ** هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ** (الأعراف:154)، وجاء بصيغة الاسم في ثلاثة مواضع، منها قوله تعالى: ** ويدعوننا رغبا ورهبا ** (الأنبياء:90).
(الخشية):
خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يُخشى منه. قال تعالى: ** إنما يخشى الله من عباده العلماء ** (فاطر:28). و(الخشية): حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق، وهيبته، وخوف الحجب عنه. و(الخشية) أيضاً: تألم القلب بسبب توقع مكروه في المستقبل، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته. وخشية الأنبياء من هذا القبيل.
(الخوف)
: توقع مكروه عن أمارة مظنونة، أو معلومة، كما أن الرجاء والطمع توقع محبوب عن أمارة مظنونة، أو معلومة. ويضاد الخوف الأمن. ويستعمل ذلك في الأمور الدنيوية والأخروية. قال تعالى: ** ويرجون رحمته ويخافون عذابه ** (الإسراء:57). و(الخوف) سوط الله، يُقَوِّم به الشاردين من بابه، ويسير بهم إلى صراطه، حتى يستقيم به أمر من كان مغلوباً على رشده. ومن علامته: قصر الأمل، وطول البكاء.
والخوف من الله لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب، كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي واختيار الطاعات؛ ولذلك قيل: لا يعد خائفاً من لم يكن للذنوب تاركاً. والتخويف من الله تعالى: هو الحث على التحرز، وعلى ذلك قوله تعالى: ** ذلك يخوف الله به عباده ** (الزمر:16).
ولفظ (الخوف) جاء في القرآن في نحو خمسة وستين موضعاً، جاء بعضها بصيغة الاسم، كقوله تعالى: ** فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ** (البقرة:38)، وجاء بعضها الآخر بصيغة الفعل، كقوله تعالى: ** ليعلم الله من يخافه بالغيب ** (المائدة:94).
(الرعب)
هو:الانقطاع من امتلاء الخوف، يقال: رعبته فرعب رعباً، فهو رعب. والتِّرعابة: الشديد الخوف القرآن في خمسة مواضع فقط، منها قوله تعالى: ** سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب ** (آل عمران:151)، وجاء في مواضعه الخمسة بصيغة الاسم، ولم يأت بصيغة الفعل في القرآن والفزع. وقد جاء هذا اللفظ في
(الرَّوع):
إصابة الرُّوع (القلب). واستعمل فيما ألقي فيه من الفزع، يقال: رعته وروَّعته، وريع فلان: فزع. والأروع: الذي يروع بحسنه، كأنه يُفزِع. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن مرة واحدة، وذلك قوله تعالى: ** فلما ذهب عن إبراهيم الروع ** (هود:74)، أي: الخوف.
(الفَرَق):
الفزع وشدة الخوف، يقال: فَرِقَ فلان: إذا جزع واشتد خوفه. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن مرة واحدة بصيغة الفعل، وذلك قوله سبحانه في وصف المنافقين: ** ولكنهم قوم يفرقون ** (التوبة:56)، أي: يخافون أن يظهروا ما هم عليه.
(الفزع):
انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع. وهذا اللفظ ورد في القرآن في ستة مواضع، ورد في موضعين بصيغة الاسم: أحدهما: قوله تعالى: ** لا يحزنهم الفزع الأكبر ** (الأنبياء:103). وثانيهما: قوله سبحانه: ** وهم من فزع يومئذ آمنون ** (النمل:89). وورد في أربعة منها بصيغة الفعل، منها قوله تعالى: ** ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض ** (النمل:87).
(الهلع):
أسوأ الجزع. وهذا اللفظ لم يَرِد في القرآن إلا مرة واحدة فقط، وذلك قوله تعالى: ** إن الإنسان خلق هلوعا ** (المعارج:19).
(الوجف):
الاضطراب، يقال: وجف الشيء يجف وجفاً: اضطرب؛ ووجف القلب: خفق؛ ووجف فلان: إذا سقط من الخوف، فهو واجف. وهذا اللفظ بهذا المعنى لم يَرِد في القرآن إلا مرة واحدة فقط، وذلك قوله تعالى: ** قلوب يومئذ واجفة ** (النازعات:8). وأما قوله تعالى: ** فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ** (الحشر:6)، فالمراد بـ (الإيجاف) هنا: الإسراع في السير، يقال: وجف الفرس يجف وجيفاً وهو: سرعة السير؛ وأوجفه صاحبه: إذا حمله على السير.
(الوجل):
استشعار الخوف. يقال: وَجِلَ يَوْجَلُ وَجَلاً: خاف وفزع، فهو وَجِلٌ. وهذا اللفظ جاء في القرآن في خمسة مواضع فقط، جاء بصيغة الاسم في موضعين: أحدهما: قوله تعالى: ** قال إنا منكم وجلون ** (الحجر:52). ثانيهما: قوله سبحانه: ** والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ** (المؤمنون:60). وجاء في ثلاثة مواضع بصيغة الفعل، منها قوله سبحانه: ** الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ** (الحج:35).
والحمد لله رب العالمين
تحيااي نورجهان |
|